سياسية

السودان: قرار بمنع المسيرات بولاية غرب كردفان.. من يروجون للمظاهرات عبر مواقع التواصل ستطالهم المساءلة القانونية


تراس والي غرب كردفان اللواء الركن عبدالله محمد عبدالله اجتماع لجنة امن الولاية بامانة الحكومة بالفولة.

وقال في تصريح لسونا ان الاجتماع تناول قرار مجلس الامن والدفاع رقم(2) والخاص بمنع المسيرات والمظاهرات الي حين صدور الموجهات والتشريعات التي تنظمها وتحدد مسؤلياتها وقال ان حكومته اتخذت التدابير المنعية والوقائية الخاصة بقيام المظاهرات وذلك للدواعي الامنية ومن اجل حفظ الامن بالولاية.

وناشد والي غرب كردفان المواطنين بعدم الاستجابة للمسيرات التي يروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محذرا الذين ينشرون في مواقع التواصل الاجتماعي اعلان المظاهرات ويروجون لها انه ستطالهم المساءلة القانونية عبر جرائم المعلوماتية

واوضح ان المسيرات العشوائية قد اضرت بالبلاد كثيرا وتعتبر مهددا امنيا للوطن والمواطنين ويستغلها المندسين في زعزعة الامن وترويع المواطنين.

وقال ان المطالب المشروعة يجب ان تقدم عبر القنوات الرسمية وليس بالفوضي وتعطيل المصالح العامة والخاصةودعا الوالي الجميع للعمل بالخروج بالوطن من الازمات خاصة الامنية والاقتصادية منها.

وجدد العزم علي بسط هيبة الدولة وعدم الإنفلات الأمني مشيرا الي ان غرب كردفان لم تشهد احداثا امنية خلال فترة الثورة وكشف الوالي بان كافة القوات النظامية قد اتخذت التدابير اللازمة لتنفيذ القرار مجددا الثقة في المواطنين في الحفاظ علي الامن والاستقرار بالولاية، بجانب العمل علي نشر ثقافة الأمن واحترام القوات النظامية والتعاون معها من اجل بسط هيبة الدولة وسلامة الوطن والمواطن.

و طمأن الجميع بان الولاية آمنة ومستقرة وان البترول منساب بشكل طبيعي وان القوات المسلحة قد استلمت كافة مقار هيئة العمليات بالولاية مبينا في هذا الصدد بأن الاجهزة النظامية تعمل في تناسق تام بالولاية.

سونا


‫4 تعليقات

  1. كلامكم الان مية مية ليكون الجميع حماة للامن بس ما تنسوا حق التظاهر لاحقا

  2. قحت إستمدت شرعيتها من الشارع. الان كفرت بالشارع.قريبا سوف تحتاج للشارع، ولن تجده وقتها

  3. تلك مُقدمه لإقامة نظام دكتاتورى تعسفى عسكرى مدنى مُختلط جديد يشبه النظام الذى أقامه عبدالفتاح السيسى فى مصر بمسانده ومباركه وبل بتوجيه سعودى أماراتى … ثم أين كان البرهان وحميدتى وحمدوك وأحزابهم ذات المنشأ الدكتاتورى من شيوعيين وبعثيين وناصريين وجمهوريين أين كانوا حين عمت الفوضى والخراب والشغب شوارع الخرطوم وأزقتها ومعها بقية مدن السودان حين خرج منسوبيهم ولمئات المرات وعاثوا فساداً وتخريباً وعرضوا حياة الناس وممتلكاتهم للخطر … إن التضييق على المعارضين وحشرهم فى الزاوية الضيقة وحرمانهم من حقوقهم الدستورية والتى جاءت فى الوثيقة الدستورية والتى كتبها هؤلاء بأيديهم والتى تكفل حرية التعبير والتظاهر والمسيرات والوقفات الإحتجاجية سيدفع الساحة السياسية لمزيد من الإلتهاب والتهييج ولما لايحمد عقباه … ونخشى أن تدفع الإجراءات القمعية من حكومة حمدوك ومن البرهان وحميدتى البعض من الشباب للتهور والقيام بأعمال قد تضر بالأمن القومى للسودان لأن لكل قاعده شواذ حيث لا يمكن لأحد أن يسيطر ويضبط حركة هؤلاء الشباب …إتضح أن شعار (حريه سلام عداله) كان شعاراً كاذباً وخادعاً وقع ضحيته الكثيرين وخاضةً الشباب حين رددوه دون أن يعرفوا بأنه شعار لذر الرماد فى عيون الشعب وبالذات الشباب … الحديث عن الدفع بقانون جديد يُحرم التظاهر والمسيرات إلا بتصديق رسمى والذى تحدث عنه البرهان وحميدتى وحمدوك وقادة قحط سيتم تفصيله خصيصاً لمحاربة المعارضين وعلى مقاسهم … هؤلاء يريدون أن يجعلوا الموافقة على المواكب والمسيرات والتظاهر وفقاً للتصديق من السلطات الأمنية وهذا يعنى أنهم سيمنحون المُوالين لهم الحق فى التظاهر والمسيرات بينما سيحظرونه على المعارضين كما فعلوا الآن بالزحف الأخضر والمُقرر بالفولة بغرب كردفان … هكذا بدأ السيسى حكمه فى مصر والآن سجونه تكتظ بأكثر من 60 ألف معتقل إعتقالاً تحفظياً وبعضهم لا زال رهن الإعتقال ولأكثر من 6 سنوات دون تحقيق أو محاكمة والكثيرين منهم ماتوا بسبب التعذيب والإهمال الطبى … نخشى وبشده من تطبيق المنهج المصرى السيساوى التعسفى فى السودان … هؤلاء وبعد أن وجدوا أنفسهم فى جحر ضب فى ما يخص قضية (فض إعتصام القيادة) يريدون جر أنظار الناس بعيداً بخلق معارك جانبية وإنصرافية ووهمية لأن الفاعلين معروفين ومؤثرين وأي كشف للحقيقة والتى يُطالب بها شباب الثورة سيُشعل السودان من أقصاه لأقصاه ولهذا يحاول هؤلاء المزيد من شغل الناس حتى ينسى الشباب تلك القضية والتى ستظل ومهما طال الزمن تطارد قتلة الشباب … قضية (فض إعتصام القيادة) ستبقى تظارد هؤلاء ولن تضييع فى صوالين ودهاليز وغرف المُساومات السياسية بين الأطراف والتى تجرى على قدم وساق …

  4. التكين واجب وطني !!

    وغوغاء قحط حينما كانوا وما زالوا يخرجون في الهينة والهينة ، ميف ستوقفونهم ؟

    قرأت كثيرا عن ما فعله الشيوعيون بدول أوربا الشرقية وبروسيا

    وكتم الحريات

    فوجدت أنه نفس ما يحدث الآن

    لقد تمكنوا من مفاصل الدولة

    وعينهم قوية لا يستحون من الغدر والخيانة ، وتجاوز تلك الشعارات التي لن تطعم الشعب

    وبالفم المليان يقولون :فعلت الإنقاذ وفعلت وأجرمت و…..الخ من المنظومة إياها

    نعم كانت الإنقاذ، ولكن أنتم الآن

    وعلى قول ” البندر” لا تقارنوا بالإنقاذ ، بل قارنوا بما يحدث الآن

    لقد كفرت …كفرت …بأي تجمع سوداني ، إن شاء الله في مناسبة