سياسية

مصادر: اتجاه لتعليق مفاوضات السودان و”جناح الحلو”


كشفت مصادر مطلعة بالوساطة بين الفرقاء السودانيين عن اتجاه لتعليق التفاوض حول إعلان المبادئ بين الحكومة الانتقالية ووفد الحركة الشعبية- شمال، جناح عبدالعزيز الحلو.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن أسمائها، إن الوساطة تدرس تعليق التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية- شمال، جناح الحلو، لإعطاء الأطراف مزيد من الوقت للتشاور.

وأضافت المصادر لـ”العين الإخبارية” أن المفاوضات بين الوفد الحكومي وحركات دارفور مستمرة حتى التوصل إلى اتفاق.

وكانت مصادر كشفت عن تعثر في ملف التفاوض بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية قطاع الشمال برئاسة عبدالعزيز آدم الحلو.

وقالت المصادر: إن “الجانبين فشلا في التوصل إلى إعلان مبادئ مشتركة، ولا يزال الخلاف قائماً بشأن علمانية الدولة أو حق تقرير المصير”.

وسلم وفد الحكومة الانتقالية السودانية، مساء الإثنين الماضي، فريق الوساطة بين الفرقاء السودانيين، مقترحاً جديداً لحل القضايا العالقة بين الحكومة والحركة الشعبية – شمال، برئاسة عبدالعزيز آدم الحلو.

وقالت المصادر إن عضو المجلس السيادي الفريق شمس الدين الكباشي سلم فريق الوساطة مقترحاً جديداً بشأن القضايا العالقة في ملف إعلان المبادئ.

وأضافت أن المقترح الحكومي ينص على مراجعة علاقة الدين بالدولة، بينما يتمسك وفد “الحركة الشعبية – شمال” بضرورة وجود نص صريح يفصل بين الدين والدولة، لافتة إلى أن الأطراف ستلتقي في لقاء مباشر.

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الوساطة بين الفرقاء السودانيين في جوبا، تعليق التفاوض بين وفد الحكومة الانتقالية ومسار شرق لمدة 3 أسابيع، لتمكين ممثلي المسار من المشاركة في مؤتمر بالسودان.

وأوضح فريق الوساطة أن إجراءات بناء الثقة بين الطرفين قيد التفعيل، من بينها إطلاق سراح أسرى الحرب وإسقاط الأحكام الغيابية والحظر الذي فرضه نظام الرئيس المعزول عمر البشير، على بعض قادة الفصائل المسلحة، وفتح الممرات الإنسانية لإغاثة المتأثرين من الحرب.

ونصت الإجراءات على تأجيل تشكيل المجلس التشريعي وتعيين حكام الولايات، لحين التوصل إلى اتفاق حول السلام في مناطق الحروب، ليتسنى لقادة التمرد المسلح المشاركة في السلطة الانتقالية.

والجمعة، وقّعت الحكومة الانتقالية السودانية مع “الحركة الشعبية – شمال” برئاسة مالك عقار، التي كانت تقاتل نظام المخلوع عمر البشير بولاية النيل الأزرق، اتفاق سلام إطارياً بجوبا.

وتتوسط جنوب السودان بين المفاوضين السودانيين منذ أغسطس/آب الماضي، لإنهاء الصراع المسلح في البلاد.

العين الإخبارية – جوبا- مها التلب


تعليق واحد

  1. ما قلنا ليكم الحلو بتاع اجندة وصراع حربى وجيفارى ما بتاع سلام حركوا الدعم السريع الى كاودا لحسم الامر بعد اعطائه وقت كافى ليفكر وده عاوز يزيدمعناة البسطاء واستقلالهم وعامل ذى بتاع عصابات كولبية ة ولا بد من حسمه ومع اعلام العالم انه رجل حرب وليس سلام واجنده خارجيه واضحة ؟ والى متى يرهن الوطن لفصيل متمرد حامل السلاح ضد الوطن واهله ؟