السودان .. الصادق المهدي يعتزل العمل الحزبي والتنفيذي
أعلن رئيس حزب الأمة القومي، إمام الأنصار الصادق المهدي، أنه سيتخلّى عن العمل الحزبي والتنفيذي، وأكد في الوقت ذاته استمراره في العمل العام الوطني والإسلامي والعربي والأفريقي والدولي الفكري والعملي، فيما أعلن عن (10) تذاكر للعُبُور نحو بناء الوطن.
وقال المهدي خلال مُخاطبته النفرة الاستثنائية لحزبه بحوش الخليفة يوم “السبت” إنهم سيدعمون المرحلة الإنتقالية ويناصحوا حكومتها فضلا عن توفير شبكة أمان للبلاد ضد المغامرين والواهمين حتى تبلغ الثورة مرحلتها الإنتخابية، ودعا لتطوير تحالف قوى الحرية والتغيير إلى جبهة أعرض تتحمل المسؤولية،.
واعتبر أن مجموعات تتبع للنظام السابق تمثل خطر الردة على منجزات الثورة، وقال”بعد خلع رئيس النظام السابق فإن مرابط التمكين هذه نشطت في الدفاع عن مصالحها بموجب وسائل مختلفة كالزحف الأخضر اسما، الأغبر حقيقة”.
وأشار إلى استخدام النقد الذي طبع أثناء حكمهم بكميات كبيرة لشراء الدولار فزاد ثمنه في 10 أيام إلى أكثر من مائة جنيهاً.
ودعا لضرورة مواجهتهم بالقوانين الرادعة كقانون من أين لك هذا، وقانون العدالة الانتقالية، ودعا لعقد مؤتمر قومي إقتصادي من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التدهور المالي والنقدي والمعيشي مهما كانت التكاليف السياسية.
وأكد المهدي أنه اعتزل العمل التنفيذي فقط وقال “لكن العمل العام الوطني والإسلامي والعربي والأفريقي والدولي الفكري والعملي فسوف أواصله إن شاء الله من الركاب إلى التراب”، وحَدّدَ المهدي التذاكر بتذكرة السلام العادل الشامل، والذي يتضمّن تحديد أن شركاء عملية السلام سبعة هم “السلطة الدستورية الانتقالية، قوى المقاومة المسلحة، النازحون، اللاجئون، المجتمع السياسي، المجتمع المدني والمجتمع القبلي”، والتذكرة الاقتصادية، وتذكرة العدل الاجتماعي، وتذكرة التمكين، والتذكرة الأمنية، وتذكرة البيئة الطبيعية، وتذكرة العلاقات الخارجية، والتذكرة الفكرية، وتذكرة التحالُفات، وأن يتّفق مع الحزب حلفاؤه الحاليون.
واقترح تطوير إعلان الحُرية والتّغيير إلى ميثاق يضم كل الذين ناصروا الثورة، وأكّد دعم المرحلة الانتقالية ومُناصحتها بصراحة، وأشار إلى أنّ رمزية قمة النفرة الاستثنائية رباعية الأهداف، أنّها عظم الظهر لمراحل الثورة الثلاث، وأنّها شبكة الأمان ضِد شياطين الإنس، وأنّها تمهيد للمؤتمر العام الثامن، واستنهاض للهِمّة يرفد الثورية بكتلة بشرية.
الخرطوم: باج نيوز
الحمدالله، كم انت كريم يا رب
للأبد انشالله ويكون صدق هذه المرة
دي دعوات الصالحين والمعذبين من أبناء هذا الشعب
كضابة
كدا ما اعتزلت حاجة لانك اصلا بدون منصب تنفيذي احسن تواصل وما تخدعنا وتخدع نفسك وعقبال ال بيتك
اسؤا ما فعلت انك ناصرت حمل السلاح ضد الوطن اكثر من مرة طمعا في المناصب ولم تنلها معهم ولم تنل شرف العمل السلمي المدني وكان وعليك قبل الاعتذال الاعتزار للضحايا
قول والله والله.
حفظك الله و سدد خطاك. الكيزان ظلوا يحاربونك عمرهم كله خوفا منك انت ترسخ الديمقراطية وتوعي الشعب السوداني أن يختار من يحكمه لكي يحصلوا هم على حكم 30 سنة بغير وجه حق. وها هم الشيوعيين والملحدين يكررون نفس التجربة وجهوا كل نقدهم لشخصك لكي يحظوا ب 30 سنه حكم. فهل يعي الشعب السوداني الدرس أن الكيزان والملحدين والشيوعين هم من بهدلوا هذا الوطن من الاستقلال و كلما أراد الصادق أن يبني ديمقراطية هدموها بانقلاب عسكري نميري 16 سنه و البشير 30 سنه.
اذا الثعبان ترك لادغة واذا الحصان اعتزل الجري واذا السمك عاش خارج البحر ممكن بعدة دة اصدق ان الصادق الذي ليس له نصيب من اسمة يعتزل الهراء الذي يمارسة منذ بدايات حياتة الى الان ويسمية سياسة وهو لايعرف من السياسة الا اسمها ولايعرف من الحكم الا رسمه فنسأل الله ان يهده لانة اكبر اسباب تحطم السودان حسبنا الله ونعم الوكيل فيك وفي صحبك وكل من اذي هذا البلد الكبير والشعب العظيم المسكين
هذا الرجل من معوقات التقدم والتطور في السودان وهو أكبر سبب في خراب السودان وليس له ما يقدمه للبلد إلا الكلام الكثير الفارغ
بالأمس خطب الصادق المهدى فى جمع من الناس فى ميدان الخليفة بأمدرمان بمناسبة ذكرى تحرير الخرطوم فى 26 يناير 1885 … حيث وجه الصادق سهامه للكل يمين ويسار … وركز على الشيوعيين والبعثيين حلفاءه فى حكومة حمدوك ولم ينسى بالطبع الإسلاميين والإنقاذ وحكاية أم ضبيبينة والتى إسمها ألـ30 عاماً وما أدراك ما ألـ30 عام وهي فترة حكم الإنقاذ … ورغماً عن أن الصادق وحزبه وبإعترافه كان يقتات من الإسلاميين والذين دفعوا له المليارات من الجنيهات وعلى دفعات إلا أنه حاول أن يظهر بمظهر الثورجى والذى لا يُشق له غبار لمزيد من ذر الرماد فى عيون الثوار … ورغماً عن أنه وصف الثورة والثوار فى أول بدء الإحتجاجات وما يقومون به بـــ(بوخة المرقة) لأن الصادق لم يكن فى حُسبانه أن ينجح هؤلاء الشباب فى إسقاط الحكومة والتى عجز هو ومن معه من إسقاطها وحتى بالبندقية … وبعد أن تأكد الصادق فى ما بعد بنجاح الشباب أرسل مندوبيه وعلى عجل للإنضمام لميثاق قوى الحرية والتغيير فى إنتهازية مقيته وهو الآن مُشارك فى الحكومة بوزيرين هما الحلقة الأضعف فى حكومة حمدوك وهذين الوزيرين هما ودالبدوى وزير المالية ومفرح وزير شؤون دين قحط … الصادق لا زال يحلم بحكم حزبه للسودان للمرة الرابعه ولا زال يعتقد بأن التاريخ مُتوقف فى نتيجة إنتخابات 1986 والتى فاز فيها حزب الأمة بأكثر من 100 دائرة منها 35 دائرة فى دارفور وهو يدعى الآن بأن حزبه هو الأكبر إعتماداً على الماضى السحيق … أولاً دارفور فارقت حزب الأمة والصادق (فُراق الطريفى لى جمله) لأن هناك قوى جديده من أبناء دارفور ظهرت وبقوه فى الساحة الدارفورية والتى كانت مُغلقه لحزب الأمة ثم أن الذين كانوا يؤيدون حزب الأمة وقتها غالبيتهم من الشيوخ والذين إنتقلوا للدار الآخرة ولرحمة ربهم … أما الشباب وهم الأغلبية فى دارفور فلا يعرفون شيء إسمه أنصار ولا حزب أمة ولا الصادق ولهذا نتمنى من الصادق أن يتواضع وأن لا يُعلى سقف طموحاته وتوقعاته لأن لكل زمان ومرحله رجال ورجال …
دي زي القذافي لمن انه ليس رئيس و ليس له منصب مجرد مواطن عادي