سياسية

قيادي إسلامي: (جيبوا لي تصريح واحد دافعت فيه عن الإنقاذ)


كشف الخبير الإستراتيجي اللواء عبدالهادى عبدالباسط عن وجود حزبين للإخوان المسلمين في السودان، كانوا جزءً من قوى الإجماع الوطني المعتصمين في القيادة العامة، وذكر أن الجناحين ظلا يعاديان الانقاذ منذ قيامها. وأقر عبدالباسط في تصريح لـ (الانتباهة أون لاين) بانتمائه للحركة الاسلامية، نافياً في ذات الوقت انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين، وقال رداً على سؤال حول ظهوره في اجتماعات الحركة الاسلامية: (أن القناة أشارت إلى أن التسريبات لجماعة الإخوان المسلمين، رغم أن لفظ الحركة الإسلامية عام ويشمل كل من هو مقتنع بالفكر الإسلامى). وزاد: (إن الإمام الصادق المهدي على سبيل المثال حركة إسلامية). وأردف: (كل من يدعو للمنهج الإسلامي إسمه حركة إسلامية). مؤكداً أن الحركة الإسلامية ليست حزباً لأن الإخوان المسلمين حزب مسجل ومعروف، وليست له أية علاقة بمسمى الحركة الإسلامية.
وقال عبدالهادي: (الإنقاذ طرحت تطبيق الشريعة الإسلامية كشعار، فإلتف حولها أي شخص). واضاف: (لكن فى النهاية عندما مارست أخطاءً وفسدت تخلى عنها الكثيرون. وأنا واحد من الناس فقدت وظيفتي بسبب إنتقادي للإنقاذ). وزاد: (كنت ضابطاً برتبة لواء فى جهاز الأمن وأُحلت للمعاش لأنني كنت أنتقد النظام). وأضاف: (اللايفات التي كنت أنتقد فيها النظام وتدور في الوسائط كانت أقوى من لايفات رؤساء هذه الأحزاب). وأشار إلى أنه أحيل بقرار من الرئيس المعزول عمر البشير.
وفى رده على سؤال يتعلق عن سبب دفاعه عن الإنقاذ رغم إحالته للمعاش، قال: (جيبوا لي تصريح واحد دافعت فيه عن الإنقاذ، بل كنت أدافع عن المجلس العسكرى الانتقالي). متهماً المنتمين لقوى الحرية والتغيير بأنهم وجهوا سهامهم إليه وحاولوا أن ينسبوه للنظام السابق، بهدف تضليل بعض الشباب، وقال: (هم كانوا ضد المجلس العسكري ويريدون أن يسرقوا الثورة، فوقف المجلس العسكري حجر عثرة أمام سرقتهم للثورة، ولذلك وجهوا سهامهم لكل من ينتقدهم ويعارضهم). وقال: (أتحدى أن يأتوا بتصريح صدر مني، شفاهي أو مكتوب دافعت فيه عن النظام السابق أو عن المؤتمر الوطني.

الانتباهة


تعليق واحد

  1. نشهد لك بالوطنيه والغيره والقوه والتحدث بطلاقه ودقه ودائما تشرف بلادك وجيش بلادك ومنظوماته ومعك اللواء حنفي والدكتور محي الدين والدكتور إبراهيم التابع ل الاستراتيجية ….لكنه زمن العملاء…عليكم بمزيد من الجهاد…عندما نسمع انسان يدافع عن دينه و بلاده وجيشه وامنه لا يهمنا من اي قوم هو بل يهمنا كلامه وعقله وفكره..