أبرز العناوينسياسية

وزارة خارجية السودان: بيان حول نقل بعض المواطنين إلى ليبيا

أصدرت وزارة الخارجية الثلاثاء بياناً حول إستخدام أحدى الشركات الخاصة بدولة الأمارات العربية المتحدة لبعض المواطنيين السودانيين للعمل فى وظائف (حراس أمن) دون الإلتزام لاحقاً ،كما ورد فى إفادات أسر أولئك المواطنين، بعقود العمل من حيث طبيعة العمل وموقعه مما أدى فى النهاية لأن ينقل بعض من المواطنيين المذكورين وبواسطة الشركة للعمل فى بعض مناطق حقول النفط فى ليبيا .

وفيما يلي تورد سونا نص بيان وزارة الخارجية

وزارة الخارجية

بيان صحفي

تتابع وزارة الخارجية عن كثب مع مختلف الجهات المختصة بالدولة أمر إستخدام أحدى الشركات الخاصة بدولة الأمارات العربية المتحدة لبعض المواطنيين السودانيين للعمل فى وظائف (حراس أمن)دون الإلتزام لاحقاً ،كما ورد فى إفادات أسر أولئك المواطنين، بعقود العمل من حيث طبيعة العمل وموقعه مما أدى فى النهاية لأن ينقل بعض من المواطنيين المذكورين وبواسطة الشركة للعمل فى بعض مناطق حقول النفط فى ليبيا. تؤكد وزارة الخارجية ومؤسسات الدولة ذات الصلة حرصها على العمل من أجل التأكد من سلامة المواطنين السودانيين العاملين بالشركة وبذل الجهود المكثفة لطمأنة ذوى المواطنين المعنيين. كما تؤكد إيلاء الأمر الأهمية القصوى بما يحافظ على عزة وكرامة الوطن وشعبه، والسعى لإستعادة حقوق المواطنين المتأثرين وعودتهم لأرضهم وذويهم، متى ما أرتضوا ذلك.

إن وزارة الخارجية تدرك ما لحق بأسر وذوى المتأثرين، وستواصل العمل مع الجهات والسلطات المختصة داخل السودان، كما أنها على إتصال مستمر بالسفارة السودانية بأبوظبي ومع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بالخرطوم والسلطات المختصة بالدولة فى أبوظبي، والتي أكدت إستعدادها للعمل سوياً مع السودان للتقصى حول الجوانب المختلفة التى وردت بشأن هذه المسألة. ويتفق كل من السودان ودولة الإمارات العربية الشقيقة على أن الأمر لن يؤثر بأي حال من الأحوال على العلاقات المتميزة والتعاون القائم بين البلدين الشقيقين. وستوالى وزارة الخارجية متابعتها وإتصالاتها فى هذا الشأن.

‫3 تعليقات

  1. دبلوماسية الأعراض والمال. 
    حسنا فعلت قناة العربية،وشكرا لها، وليتها تواصل كشف أسرار الساسة في السودان.الان أدركنا فهم كثير من المواقف، بعد إذ كانت عصية الفهم، أحداث كانت تحدث دون مقدمات أو أسباب.وضحت قناة العربية أن المال الخليجي إذ يلج السياسة، إنما يلجها من باب الذمم والأعراض. سياسة الخليجين لا تحمل مبادئ ولا تناقش أفكار.. سياسة تديرها التسجيلات والفضائح والأموال. تعلموا منذ الصغر، التفكير بعقلية الكفيل. تضع  لكل شخص ثمن،  للسياسي والمفكر والشيخ والاعلامي.
           الان عرفنا لماذا زج بعشرات الالاف من الجنود السودانيين في محرقة اليمن{ليس دفاعا عن الحرمين كما قيل}،وقتل منهم الالاف دون سبب. أدركنا الان لماذا قطع السودان العلاقات مع إيران ولم تقطعها الإمارات. لماذا أنقلبت إيران من الولي الحميم إلى الشيعي الرافضي. لماذا يختلف السياسيون في كل شئ ويتفقون في زيارة دبي.لماذا منع المتظاهرين من الإعتصام أمام سفارة الإمارات او السعودية. لقد فعل الإسلاميون لدول الخليج كل شئ، حاربو في اليمن، وباعو قطر، وقاطعو إيران، ولم يشفع لهم. الان وقد إستنفذوا أقراضهم وجب فضحهم فلم يرحموا أحياء ولا أموات. سقطت الإنقاذ يوم عرف ساستها الطريق إلى دبي.
    . اعلم ان دول الخليج لن تعدم العملاء, وفي عملاء اليوم ما يعوضها عملاء الأمس. اعرف ان التسجيلات كثيرة،منها ما تعرضه العربية، ومنها ما لا يعرض، وهي مثل الثمار، منها ما يقطف اليوم والآخر بعد حين.
          بزيارة لدبي تنفرج الكرب وتحل العقد، ويتيسر الأمر ، وتقضى الحوائج، وتستر الفضائح (ولو إلى حين).وفوق ذلك تسرية للنفس  و متعة للعين.
    بأمر دبي جنودنا الآن في السعودية واليمن وليبيا، وغدا ربما في العراق أو أي مكان أخر.
    تراق الدماء، وتنتهك الأعراض بأمر إبن زايد.
               بزيارة قصيرة لأنور قرقاش وزير الدولة بالخارجية للسودان أنقلب الوضع في السودان بصورة درامتكية لم تكن متوقعة وربما نشهد مزيد من هذه التغيرات.
    بعد تصريحات حميدتي بخصوص صلاح قوش نتوقع تسجيلات جديدة، هذه المرة في الجزيرة. فض الإعتصام والحرب في دارفور هي موضوعاتها والبطولة لحميدتي والدعم السريع.

  2. شنوه متى ما ارتضو ذلك مافي حاجة اسمها متى ما ارتضو ذلك والواحد يمش يحارب في ليبيا مرتزق لتشوية سمعة الوطن والشعب اي احد لم يلتزم بتوجيهات اللدولة يجب سحب الجنسية منه .

  3. (ويتفق كل من السودان ودولة الإمارات العربية الشقيقة على أن الأمر لن يؤثر بأي حال من الأحوال على العلاقات المتميزة والتعاون القائم بين البلدين الشقيقين)

    يعني لو ثبت ان حكومة الامارات تجند مواطنين سودانيين بطريقة غير مباشرة في حربها في اليمن وليبيا برضو العلاقات تكون زي ما هي!

    أي جبن وأي مهانة هذه ؟!