قوة مشتركة للقضاء على تجارة البشر بكسلا
كشف والي كسلا المكلف اللواء محمود بابكر همد عن تكوين قوة مشتركة من جميع الوحدات الأمنية مهمتها القضاء على تجارة البشر تبدأ الأسبوع المقبل. وقال الوالي أن كسلا تنعم باستقرار تام وأن السلع تنساب بصورة جيدة بالرغم من قلة وارد الدقيق والوقود، مشيراً إلى أن حكومته اكتسبت دور كبير في ترتيب الأحوال في معاش الناس دون حدوث فجوة، مؤكداً على دور لجان الحرية والتغيير في الأحياء التي تراقب وتتابع تدفقات السلع إلى المحليات. وقال همد في تصريحات صحفية أن الحديث عن تهريب السلع فيه كثير من التهويل والتصعيد، مشيرا إلى وجود ترتيبات خاصة تقوم بها حكومته في المحليات الحدودية عبر تصاريح حدودية لإيصال السلع إلى المواطنين بالضوابط المحددة إلى المستحقين مرة في الاسبوع لمزيد من الضبط. وأضاف الوالي أن كسلا تعيش على التجارة الحدودية واشواق الناس مربوطة بفتح الحدود حتى تعمل المنافذ بصورة رسمية، وحتى الآن الحركة بالدواب والحدود مغلقة مع دولة أرتريا.
وفي سياق آخر أكد والي كسلا على المساواة في الخدمات بين مواطن المدينة والريف، مشيراً إلى جهود حكومته في دفع ما عليها لمشروع تعمير شرق السودان بإنارة أكثر من ٦٠ قرية في ريف كسلا، فضلاً عن مشروعات التنمية الجديدة المتمثلة في طريق (السد ود الحليو) بطول ١٩ كيلو متر وكبري القاش الجديد في المنطقة الشمالية وطريق داخلي ٦ كيلو تنفذه الشركة الصينية وطريق رئيسي يربط شرق المدينة بغرب المدينة يجري ترميمه بالإضافة إلى الإنارة.
الانتباهة