قيادات بقوى الحرية والتغيير ترفض التسوية السياسية مع الاسلاميين
ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻷﻱ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻟﻘﺎء ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺩ. ﻋﺒﺪ ﷲ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﺩ. ﻏﺎﺯﻱ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺘﺒﺎﻧﻲ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟصحيفة ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ، ﺃﻥ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊﺃﻥ ﻧﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺟﺎءﺕ ﻟﻜﻲ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ، ﻭﺍﺻﻔﺎً ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﻄﻨﺔ.
ﻭﻗـﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﺇﻥ ﻛﻞ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﻟﺤﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺑﺄﻥ ﺩﻋﻮﺗﻬﻢ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺩﻋﻮﺓ ﺧﺒﻴﺜﺔ، ﻭﺃﻛﺪ ﺭﻓﺾ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻬﺎ.
ﻭحذر ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺠﻞ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍلدعوات واللقاءات، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻥ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ للمصالحة ﻓﻴﻪ ﻋﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ، ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻭﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ، ﻭﺃﺭﺩﻑ: ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ.
ﻭﻗﻄﻊ ﺑﺄﻥﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ، ﻭﺷـﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺃﻭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻫﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺩﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ.
الخرطوم: (كوش نيوز)
يحاكم من أجرم ويستقبل من أصلح والسلم خيار الشعب، الصدام مع الإسلاميين كلهم سيبخر الثورة ويخرجهم إلى الشارع مع كل خارج وأكثر.. العلاج على قدر الحاجة فالأفكار لا تموت والدليل على ذلك وجود شيوعيين في السودان بعد هولوكوست مايو.