عبدالحي يعلق على لقاء البرهان نتنياهو: خيانة لله ورسوله.. والبرهان ومن معه جاءوا بإنقلاب عسكري
في أول تعليق للداعية السوداني الشهير د. عبد الحي يوسف حول لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني الإنتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وإتفاقهم على تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل قال عبد الحي (هذه خيانة لله ورسوله).
وبحسب مقابلة تلفزيونية مساء الإثنين شاهدها محرر كوش أضاف عبد الحي (وقد فعل هذا الأمر عن غير مشورة من الشعب ولا عن غير رضا منه، وما زلنا نقول بأن البرهان ومن تحت البرهان إنما هي حكومة إنتقالية والبرهان ومن معه جاءوا بإنقلاب عسكري والدنيا كلها تشهد على ذلك وليس من حقهم إتخاذ مثل هذه القرارات).
وأضاف عبد الحي (وأمريكا ما زالت كل يوم تصفعنا والى الأن ما وجدنا منها شيئا ولا نلنا منها خيراً على كثرة ما قدموا من تنازلات، ودول سارت في هذا الطريق منذ عشرات السنوات وما إزدادت إلا تمزقاً وتفرقا).
الخرطوم (كوش نيوز)
اذا كان لكم عقل فهمونا لماذا تحاصرنا امريكا وقد سقط البشير الذي كان يدعم الارهاب بزعمهم ؟ ١/لاننا مسلمون وهل تغير ديننا كي تريد لنا الخير ؟
٢/ ولان لدينا مقومات النهضة وهل تريد لنا امريكا نهضة بالتاكيد لا.
٣/ ولنهب خيرات البلد عن طريق وسطاء ووكلاء الغرب .
لذا نتوقع استمرار العصا الامريكية منعا لنهضتنا وشعوب المنطقة ولو رفعت العقوبات سيجدوا طريقة اخري لتنفيذ سياستهم التي تعادينا ولن ينفع تطبيع او تطبيق
الدول التي قاومت وعاندت هي التي إزدادت تمزقاً وتفرقاً
العراق سوريا وليبيا وسودان الكيزان
الدول التي طبّعت أمورها ماشة زي الحلاوة
مصر الاردن الامارات قطر البحرين وفلسطين نفسها والسعودية في الطريق
وللمعلومية تقريباً ثلث الشعب السوداني يؤيّد التطبيع مع إسرائيل
وطبعاً دة “الثلث” اللي افتيت للبشير بجواز قتلو
اتحرك قوم يا عبدالحيّ
الشئ الأنا بعرفو انو نتنياهو أحسن منك فهو يهودى عينك عينك وبيبحث عن مصلحة شعبه أما أنت فمن العار ان ننسبك للمسلمين بعد الذى فعلتوه بالسودان باسم الدين
اتقبل جداً حوارنا الداخلي وتباين وجهات نظرنا كسودانيين في مسألة التطبيع من عدمه سواء كان ذلك بمرجعية دينية او انسانية، لكن لا اتقبل أي تصريحات من مسؤول عربي أو إنتقادات لعدة أسباب:
– لا يستطيع العربي هذا إنتقاد دول الخليج من ضمنها السعودية والإمارات والبحرين التي تجاوزت علاقات التطبيع إلي علاقات حميمة مع اسرائيل.
– لا يستطيع هذا العربي إنتقاد مصر صاحبة العلاقات الوطيدة مع اسرائيل دبلوماسياً وعسكرياً وإستخباراتياً.
– لا يستطيع العربي إنتقاد تركيا حيث العلاقات التجارية المتينة ولا حتى انتقاد قطر وكلاهما يتاجران بالقضية الفلسطينية.
ليس لدينا أي مصلحة في إستمرار العداء مع دولة من أجل دولة نخبتها باعت قضيتها ، بل نخبتها صاحبة الضرر الأكبر على السودان فمحور الإمارات والسعودية مستشاريه ومن يكيد للسودان فيه الفلسطيني دحلان، ومحور قطر من يدير خططه تجاه السودان هو الفلسطيني عزام التميمي و الفلسطيني عزمي بشارة.
السياسي السوداني الحصيف يبني علاقات متوازنة تضمن عدم وقوع الضرر على الشعب السوداني، وفي نفس الوقت لا بأس بتصريحات سياسية اعلامية تعاطفية بين الحين والآخر مثل ما تفعل جميع الدول. تضامنا كثيراً مع الشعب الفلسطيني إنسانياً وسنظل رغم عدم سماعي لتضامن له مع أي قضية خاصة بالسودان الذي يعاني إنسانياً أكثر منه! لكننا أصحاب مبادئ ولا ننتظر مقابلاً لتضامنا.
أما قضية الأراضي الفلسطينية – غير المقدس منها- بالنسبة لي كمواطن “أفريقي-سوداني” فانظر إليها مثل قضية حلايب لا أكثر.
قوى الحرية والتغيير من ضمنها أحزاب مُستلبة فكرياً تبني مبادئها على العروبة في دولة أفريقية ! .
الكيزان دعموا الحركات الفلسطينية دعماً لوجستياً ودعماً عسكرياً غير محدود فماذا جنينا !.
فنصيحتي للإسلامي السلفي الذي احترم وجهة نظره أن يبدأ بإنتقاد السعودية في مسألة التطبيع.
ونصيحتي للإسلامي الكوز أن يبدأ انتقاد قطر وتركيا أولاً.
ونصيحتي للعروبي ان ينتقد الدول العربية القحة أولاً……