سياسية

مجلس الوزراء يتخذ إجراءات عاجلة لمعالجة شح الخبز والوقود

عقد السيد/ رئيس مجلس الوزراء الدكتور/ عبدالله حمدوك مساء الأمس إجتماعاً طارئاً لمجلس وزراء مصغر ضم السادة: وزير شؤون مجلس الوزراء ووزير المالية والتخطيط الإقتصادي ووزير الطاقة والتعدين ووزير الصناعة والتجارة.

بحث الاجتماع قضايا معاش الناس وخاصة موقف الامداد والتوزيع لسلعتي الدقيق والمواد البترولية ، ووقف علي أسباب النقص الحاد في الخبز المتمثلة في انخفاض انتاج المطاحن من الدقيق من 100 ألف جوال الي حوالي 53 ألف جوال ، وقد إطلع الإجتماع علي نتائج إجتماعات وزير الصناعة والتجارة مع اصحاب المطاحن حيث تم الاتفاق علي معالجة الموقف خلال اليومين القادمين وارتفاع الانتاج اليوم الي 72 الف جوال وبدأ توزيع الدقيق علي المخابز نهار اليوم. وقد اطمأن الاجتماع علي موقف واردات القمح من الخارج للثلاث أشهر القادمة.

وفي هذا الصدد ، اعرب الاجتماع عن تقديره لمجهودات لجان المقاومة بالاحياء في المساهمة و الرقابة علي توزيع الدقيق والخبز.

وناقش الاجتماع المعاناة التي يتكبدها المواطنون للحصول علي المواد البترولية والاسباب التي ادت الي ذلك وهي تعطل جزئي في خطوط انابيب خام البترول الذي ادي لتوقف ثلثي طاقة مصفاة قري للبترول الي جانب تأخر وارد المواد البترولية ، علي ضوء الوضع الماثل .

خلص الاجتماع الي الاجراءات التالية:-

اجراء تحقيق فوري في مسببات العطل الجزئي في خط الانابيب ومحاسبة كل من تسبب في معاناة المواطن.

توجيه وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي لتأمين الموارد المالية الكافية

والمطلوبة لمقابلة احتياجات البلاد لمدة عام ، كما وجه الاجتماع وزارتي المالية والتخطيط الاقتصادي والطاقة والتعدين للاسراع باجراءات تخليص البواخر الاربع التي وصلت ميناء بورتسودان.

التأمين علي اجراءات وزارة الطاقة والتعدين بترشيد حصص توزيع المحروقات علي كل المركبات العامة والخاصة.

قرر الاجتماع تشكيل لجنة من وزراء شؤون مجلس الوزراء والمالية والتخطيط الاقتصادي والطاقة والتعدين والصناعة والتجارة تكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة الازمة وتنفيذ القرارات المتخذة وستوالي اللجنة الوزارية تمليك المواطنين بما يستجد من حقائق.

الخرطوم في 8-2-2020م (سونا)

‫2 تعليقات

  1. بحث الاجتماع قضايا معاش الناس،،

    يادووب يا حمدوووووك بعد ما سقطت
    معاش الناس اخر يوم وآخر اهتمام
    امشي اتبرك بسرير محمود محمد طه قبل الوداع

  2. النخبة السودانية وإدمان الفشل ! كان من المفترض أن يقوم مجلس الوزراء في أول إجتماع له بحل أزمة الخبز وليس مناقشته ، ما فائدة النقاش والآزمة مستمرة بلا حلول ! وهل سيستمر السودان في الإعتماد على المساعدات والهبات وإستيراد رزق اليوم باليوم ! مع أنه ما يتم إستيراده سواءً كان من القمح والدقيق أو المحروقات أو الأدوية أو البذور والأسمدة لايكفي لأن البلد يعيش في حالة إنهيار تام والعلاج الحقيقي لن يتم إلا بالإنتاج بتأهيل المشاريع الإنتاجية والمصانع والمرافق المتوقفة ، أما الإعتماد على المساعدات فسوف يزيد الوضع أكثر سوءً . تعهدت دول الخليج بتزويد مصر بـ 700 ألف طن من البترول شهرياً ولمدة 5 سنوات وبسعر خاص ، بينما يتم تزويد السودان ببضع براميل من البنزين لا تكفي حاجة المواصلات لثلاث أسابيع ثم تطل الآزمة برأسها من جديد ، ناهيك عن الديزل والزيوت المطلوبة للمشاريع الزراعية . ولو لا إدمان الفشل لتم وضع أولويات لإختبار أداء الحكومة ومدى جديتها لمعالجة الآزمات التي تطحن المواطن . منذ ذهاب بترول الجنوب والإنتاج المحلي يتراجع وكان في الإمكان توظيف رسوم العبور في زيادة الإنتاج وتوفير المال اللازم لصيانة وإستبدال المخضات بدلاً بعثرة الموارد الشحيحة في أمور لا تمثل الأهمية القصوى في حياة الناس .