سياسية

فشل المفاوضات حول تعيين الولاة والمجلس التشريعي

كشف عضو مجلس السيادة الناطق الرسمي بإسم الوفد المفاوض محمد حسن التعايشي فشل جولة تفاوض حول الوصول لصيغة واتفاق مع الشركاء في الثورية فيما يخص إرجاء وتعيين الولاة والمجلس التشريعي، وقال: (أقول ذلك بكل أسف). وأضاف: (الولايات تواجه فراغاً يستوجب أن يسد سريعاً بتكليف الولاة). وشدد على أن الاتجاه سيمضي خلال اليومين القادمين. وأوضح التعايشي في حديثه لبرنامج (مؤتمر اذاعي)، (الجمعة)، أن تعيين الولاة أصبح أمراً ملحاً ولا يقل أهمية من اتفاق السلام نفسه، ونوه إلى أن الحكومة المدنية اتخذت قراراً نهائياً بتكليف ولاة مدنيين دون انتظار اتفاق السلام مع الجبهة الثورية. من جانبه أكد نائب رئيس فريق الوساطة الجنوب سودانية لمفاوضات جوبا ضيو مطوك عدم حدوث إختراق في ملف تعيين الولاة والمجلس التشريعي وعزا ذلك بسبب عدم رفع اللجنة المختصة بمناقشة تقريرها حتي الآن وأضاف سننتظر تقريرها. وكشف مطوك في تصريحات صحفية عقب التنوير الذي قدمته الوساطة للبعثات الدبلوماسية في جنوب السودان عن سير المفاوضات الجمعة بمقر المفاوضات بفندق بالم أفريكا كشف أن هدف بلاده إيقاف صوت البندقية في كل أفريقيا وهو شعار رفعته بلاده من أجل تحقيق السلام في جميع المناطق التي تشهد نزاعات بالقارة الإفريقية. وقال مطوك: (عقدنا جلسة تنويرية للبعثات الدبلوماسية في جوبا وقمنا بابلاغهم بأننا على مشارف الانتهاء من التفاوض والتوقيع على السلام ومن ثم متابعة تنفيذه). وأضاف: (بالطبع التنفيذ يحتاج للأموال لانفاذه وسنبحث عن التمويل لتنفيذ الاتفاق). وجدد تأكيداته بانطلاقة التفاوض مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو الاسبوع القادم، مشيراً إلى أن الحراك الذي تم من قبل وفود الحرية والتغيير التي جاءت من الخرطوم ساهم في عودة الحلو للتفاوض وتوقع حدوث اختراق في التفاوض معه.

الانتباهة أون لاين

تعليق واحد

  1. هي الثورية دي وزنها كم؟ محتلة كم ولاية؟ إنتصرت في ياتو معركة؟ عندها ياتو ورقة؟ ما تدوا الحركات دي أكتر من حقها عشان ما يلعنكم الشعب مدى التاريخ حتى ولو تفشل المفاوضات، حركة قرنق أخدت الجنوب وهي ما عندها قيهو أي مدينة ولا بتقدر تدير مدينة عسان كده فشلت في إدارة دولة لأنها أصغر من كده بكتير، الآن لن نحتمل أي حكم من رجال عصابات محدودي التعليم والإدراك ونرحب بأشخاص تكنوقراط مؤهلين مستقلين من المحليات المتمردة في أحد جبال مرة وجنوب النيل الأزرق ووحدة كاودا الإدارية.