سياسية

الشرطة: حالة استنفار قصوى وغرفة أزمة لكشف مخطط اغتيال حمدوك

أعلنت رئاسة قوات الشرطة، وضع الأجهزة الأمنية في حالة استنفار قصوى ومتابعة دقيقة للوصول إلى كشف المخطط الإرهابي الذي استهدف رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك صباح اليوم الاثنين. وأكدت تشكيل غرفة أزمة لهذا الغرض.

وقال بيان للناطق الرسمي باسم قوات الشرطة اللواء شرطة حقوقي د. عمر عبد الماجد بشير اليوم، بحسب الصيحة إن موكب رئيس الوزراء تعرض لعمل إرهابي تمثل في تفجير بالتزامن مع مرور الموكب أسفل كوبري القوات المسلحة من ناحية الخرطوم بحري عند التاسعة من صباح اليوم، وأسفر التفجير عن إصابة شرطي مرور بالدراجة النارية في مقدمة الموكب. ونوه لتضرر عدد من المركبات بينها سيارتين من موكب رئيس مجلس الوزراء.

وأكد أنه لم ينجم عن الحادث أي إصابات أخرى، وأن رئيس الوزراء والطاقم المرافق له بخير. ووصف المخطط بأنه يهدف إلى جر البلاد نحو واقع خطير ومعقد، وقال إن الحادث عمل دخيل وخطير على مر تاريخ البلاد الحديث، وأكد أن الشرطة ستوالي إعلان كافة التفاصيل التي تعكف الأجهزة المختصة، وضرورة الإبلاغ عن أي مظاهر أو أنشطة تهدد أمن واستقرار البلاد.

الخرطوم : (كوش نيوز)

‫4 تعليقات

  1. عبدالله حمدوك موظف إممي، معار لحكومة السودان، بدرجة رئيس وزراء. هو يدرك ذلك ويتعامل مع المنصب وفق هذا الإطار. لن يستفيد الإسلاميين والقوى المناوءة  للثور من  إغتيال الرجل.
    حافظ الرجل على نهج معتدل وقنوات إتصال مع العهد البائد خاصة مع بعض قادة المؤتمر الوطني والمنشقين منه.
    المؤتمر الوطني أكبر الخاسرين بموت حمدوك لو تم.
    هناك إحتمالان أو تفسيران  لما حدث :
    محاولة إغتيال مصطنة تهدف لإعادة حشد قوى الثورة وإزالة  حالة   الإحباط الحاصل.
    محاولة بائسة ومعزولة  من بعض الإسلاميين قليلي الخبرة في العمل السياسي والعسكري ممن إستفذهم الخطاب الإقصائي للحكومة الحالية
    ايا” كان من وراء هذا العمل فإن قوى الحرية والتغير أكبر المستفيدين منه،ولن تضيع هذه الفرصة التي أتتها على طبق من ذهب، ستحاول تحقيق أكبر قدر من المكاسب وتحشد بها الشارع وتستعيد ذخم الثورة المفقود. ستكون محاولة اغتيال حمدوك ملهاة تشغل الشعب عن قضاياه الأساسية.. و هو نفس النهج الذي اتبعته الإنقاذ، وما ضرب مصنع الشفاء منكم ببعيد.

  2. فعلا عمل دخيل على البلاد لكن مافي غير الشيوعيين و ناس سيدي الكاذب قصدي الصادق و المرضني قصدي الميرغني و هو اصلا ببحث لسبب يهرب من السودان بعد ما انكشف على حقيقته و طلع دلاها و تمبله ساااكت و بما ان عملية جر البلاد للحرب مخطط و انتم ضلع من اضلاعه و الهدف من هذه التمثيلية وضع السودان تحت وصاية الاستعمار بعد أن رفض مجلس الأمن و الأمم المتحدة طلبك الذي أرسلته سرا لاسيادك لأنه لا يستند إلى دليل و هذه العمليه و قبلها اقتيال إحدى رموز القانون بالجلد و بعدها سوف يأتي الكثير و كله من دفتر مخططاتكم الإجرامي
    على الشعب الخروج لإسقاط حكومة الحيوانات الضالة و قد حان الآن موعد السقوط المتتالي لكم جميعا بعون الله تعالي
    نفديك ي وطن
    الرحمة لابعاج
    و السلام على البطل عمر البشير و صحبه
    و العزة لله تعالى و رسوله عليه افضل الصلاة و التسليم و المؤمنين

  3. هذه بروفات القحاطة ..لتفكيك البلد طوبه طوبة كما اعلنوا العلمانيين وصرحوا بذلك.
    طيلة السنين الفايته لم نسمع غير مجزرة القصر وطبعا عارفين مين قاموا بذلك هم الشيوعي. والان هم من يتصدر المشهد والحكم في البلاد.
    اذن اي تفجير او مجزرة ترتكب هي من عمل الشيطان الاحمر الشيوعي تاليفا اخراج .
    والايام سوف تظهر كل الحقائق.

  4. رشح من انباء عن عقد اجتماع بسجن كوبر بين المجرم المخلوع البشير واعضاء عصابته وعقب هذه الاخبار بثلاثة او اربعة ايام تتم محاولة اغتيال لرئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك على غرار محاولة اغتيال حسنى مبارك الاجتماع بسجن كوبر اشترك به على عثمان الذى دبر محاولة اغتيال حسنى مبارك الفاشلة وعقب اجتماع بسجن كوبر شارك فيه المجرم على عثمان تتم محاولة اغتيال فاشلة لحمدوك على عثمان الذى يتباهى بقتله لثمانية وعشرون ضابط قبايل العيد ويدعى انه شيخ الاسلام فلن يتورع عن ارتكاب اى جريمة التهاون مع هؤلاء الخونة ردة فى حق الثورة ولن يصب فى مصلحتها الداعشى الطيب مصطفى ومحمد عبدالكريم لا يتورعون عن بث سمومهم وتصريحاتهم التى هى بمثابة فتوى تشجع على ارتكاب مثل تلك الجرائم والشئ الذى استغرب له هو السماح لمثل هؤلاء الدواعش بنشر مثل ذلك الفكر الهدام تحت زريعة الحرية فاى حرية هذى التى تسمح لدعاة الغلو والتطرف والتحريض بممارسة جرائمهم التى يجب محاكمتهم عليها باقسى انواع العقاب فهؤلاء دعاة فتنة والفتنة اشد من القتل. تصريحات هؤلاء الدواعش هى فتوى تجعل من يتركب مثل هذه الجريمة شهيد فضلا اوقفوا عبث هؤلاء المجرمون فالسودان فيه ما يكفيه