سياسية

قوى الحرية: لا نسير في الاتجاه الصحيح

أقر القيادي بقوى الحرية والتغيير الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف بأنهم لا يسيرون في الاتجاه الصحيح، وقال ” نحن لا نسير في الاتجاه الصحيح لأننا نفقد العامل الأهم في ترجيح كفة الانتقال وهو قوة الكتلة المدنية الشعبية ومدى تنظيمها”.

وعزا يوسف في تدوينة على صفحته بـ(فيسبوك) الأمر إلى ضعف أداء قوى الحرية والتغيير وعدم قدرتها على الاستجابة للتحولات الضخمة التي حدثت في البلاد بجانب ضعف أداء الحكومة وعدم تمكنها من تحقيق تقدم في الملفات الرئيسية التي تقع على عاتقها وعدم قدرة قوى المجتمع المدني العديدة على ملء الفضاء المدني وغياب المبادرات التي تقوم ببناء مؤسسات ترسخ الانتقال الديمقراطي إضافة إلى حالة التناحر بين القوى المدنية المختلفة وسعيها لتكسير وإضعاف بعضها البعض عوضاً عن الوحدة وتكامل الأدوار من اجل تحقيق أهداف مشتركة فضلاً عن السعي الممنهج لإضعاف كل القوى المدنية عبر سلاح الشائعات وافقادها الثقة في بعضها البعض وتيئيس الناس من جدوى الانتقال في حد ذاته.

وقال إن هذا الواقع تحيط به عوامل تزيد من تعقيد الوضع وخطورته أهمها وجود أكثر من خمسة جيوش في السودان مع انتشار السلاح بكثافة خارج سيطرة الحكومة، وتنافس دولي واقليمي حاد على تشكيل الأوضاع في السودان ونقل الصراعات لسوحه الداخلية، وأضاف” هذه الوضعية ستقود للانهيار على نسق بلدان عديدة تحيط بنا نجحت قواها الشعبية في اسقاط انظمة شمولية وفشلت نخبها في إدارة الانتقال فارتدت الأمور لحروب أهلية شاملة غيبت جهاز الدولة”.

وبحسب صحيفة السوداني، شدد يوسف على أن نجاح الثورة في تحقيق مهامها يرتبط بعامل حاسم هو توحيد القوى الشعبية حول أهداف موحدة ونسق تنظيمي مؤسساتي يشبك بين مختلف تكويناتها ويكامل بين أدوارها، وأكد أن هذه المهمة تتطلب تقوية الحكومة واسنادها في عملها وترتبط بإصلاح الحرية والتغيير وتوسيعها وسد ثغراتها وليس هدمها وتكسيرها، كما تتطلب بناء الأحزاب والنقابات والمجتمع المدني ولجان المقاومة والأحياء وتنظيمها وتمثيلها لمصالح القوى الاجتماعية المختلفة، وتابع” إن ننجح أو نفشل هو خيارنا بالكامل ويمكننا أن نختار”.

الخرطوم(كوش نيوز)

‫6 تعليقات

  1. انتوا مشكلتكم الاساسية عايزين تبدو من الصفر ودا مستحييل وعايزين تكنسوا كل القدامكم وتسيطروا علي كل الوظائف بدون فرز ودا برضو مستحيل وجبتوا حكومة اقلية تخكموا بيها اغلبية ودا كمان مستحيل …الحل يا ناس قحت الشايتين غلط تقعدوا تتفقوا مع اصحاب الكفاءات لو كيزان ولا شواطين وتبطلوا انانيتكم دي لانوا الكيزان برضو ادوكم وظايف ووزارات وكان بينكم شعرة معاوية وكل تجارب السياسة ما في نجاح مع الاستقطاب والاقصاء ولماوتبعدوا المتطرفين اليساريين حكومتكم بتشوف صاح والا ارجوا الجا للكيزان

  2. بالله عاين الفاشل دا
    يا دابك اكتشفت انكم لا تسيرون في الاتجاه الصح.
    يبدو كان مبنج من النوع التقيل.
    المهم .تفهم متأخر خيرا من ان لا تفهم

    طيب ما تلملموا وسخكم وترحلوا. يا قحاطة
    والله راجيكم بل عمركم ما سمعتوا به.

  3. الاتجاه الصحيح . هو ازالة الكيزان من مفاصل الدولة
    كما قال المخلوع ان الاسلاميبن يتحكمون في مفاصل الدولة .
    وكما جوع الكيزان ابناء الشعب السوداني
    ونهب الكيزان ثورة البلد .واحتكر الكيزان . الوظائف . والشركات . والامن والحيش والامن . والبنوك . والسفارات

  4. تحصيل الحاصل

    كيف الكلام ده يا رفقة ؟

    أليس الخبز متوفرا لدرجة رميه في الشارع ؟

    وأنهار الوقود بأشكاله التي تجري جداولا كأنها تتغذى من نهر النيل !!

    والدولار الذي طأطا خاضعا لجنيهنا المظفر !

    والناس ترفل في حلل من العافية والرخاء

    وعاد كل مغترب من ديار المهجر ليتمتع بما فتح الله به على البلاد يوم أن طل سعدكم علينا

    وأتيتمونا بآلاف العصى المنسوخة على شاكلة عصا سيدنا موسى “عليه السلام”

    فلمس كلٌ منكم الوزارة التي تولاها أو الموقع الذي نُصب فيه ،فإذا بالخير ينصب صبا من السموات السبع، والحقول اشتعلت ذهبا ووعدا وتمن

    يا قحط الشوم
    الكلام ما ليهو لزوم

  5. لا افهم فى السياسة كثيرا لكن فى وجهة نظرى المتواضعة ،ناس قحت ديل بفنجطوا فى الفاضى وحيدخلوا البلد فى نفق مظلم ،والدليل على ذلك ارتفاع الأسعار بصورة مرعبة ،