سياسية

مفوضية اللاجئين: 1.800 مليون نازح بالسودان و700 لاجئ


أكد عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء, اهتمام وحرص الدولة على قضايا اللاجئين في السودان واللاجئين السودانيين بدول الجوار ومعالجة أوضاعهم، وشدد أثناء لقاء بالمفوض السامي لشئون اللاجئين، فيليبو قراندي أمس (الخميس)، على التزام الحكومة بتحقيق السلام بالبلاد.
وذكر قراندى، في تصريح صحفي عقب اللقاء، أن المفوضية السامية لشئون اللاجئين على استعداد تام لدعم الحكومة السودانية باعتبار أن السودان يستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين تقدر بمليون لاجئ من دول الجوار خاصة دولة جنوب السودان كما أنه ظل يستضيف اللاجئين لأكثر من خمسة عقود، وأشار إلى أن في السودان أكثر من مليون و(800) ألف نازح و ما يقارب (700) لاجئ سوداني بالدول المجاورة.
وقال فيليبو إن رئيس الوزراء أكد له سعى السودان لتحقيق السلام الشامل وأن العملية السياسية وحدها لا تكفى. وأكد استمرار المفوضية في دعم عملية السلام بالسودان، وأبان أن السودان يحتاج إلى حشد الموارد، الأمر الذى يمثل تحدياً كبيراً نظراً للعقوبات و القيود الأخرى المفروضة عليه، وأعرب عن أمله فى أن تزول هذه العقبات بأقصى سرعة حتى يتم التمكن من الاستمرار في حشد الموارد من خلال القنوات التى تملكها المفوضية.
وأضاف “بدأنا في حشد ما يقارب (40) مليون دولار لهذه الأنشطة”، ونوه فيليبو, إلى إطلاع رئيس الوزراء على أهمية النظر الى البعد الإقليمي باعتبار أن اللاجئين الموجودين في السودان يحتاجون للسلام في بلدانهم حتى يتمكنوا من العودة كما أن هناك العديد من السودانيين في هذه الدول سيتم الاهتمام بهم خاصة وأن السودان قد تولي قيادة الإيقاد، وأبان ان المفوضية السامية لشئون اللاجئين لها تجربة جيدة مع الصومال فيما يخص اللاجئين الصوماليين.
وأشار إلى أنه بحث مع حمدوك أيضاً ضرورة استخدام آلية الإيقاد للبحث في الأمور المتعلقة باللاجئين سواء أكان مع اللاجئين من دولة جنوب السودان أـو غيرهم. وكشف فيليبو ان المفوضية السامية لشئون اللاجئين قد عملت في شراكة مع السودان ما يقارب الخمسين عاما أو أكثر، وقال إن المفوضية على استعداد تام لتقديم الدعم اللازم للحكومة حتى تقوم بعمليات تسجيل اللاجئين وتقديم الخدمات لهمم.

اليوم التالي


تعليق واحد

  1. لا اعرف اين يذهب هذا الدعم فلا احد يساعد اللاجئين هنا او يقدم لهم خدمات، حالتهم صعبة ويعيشون حياة مريرة ومأساوية في المخيمات، حتى التنقل والعمل لا يسمح لهم هم مثل المساجين في المخيمات تخيلوا مصروفهم الشهري 800 جنيه سوداني لك ان تتخيل كيف يعيش شخص ب 800 جنيه ولا يسمح له بالخروج لكسب العيش.