سياسية

مفرح: نحقق في تعرض كنيسة لهجمات وتهديدات إرهابية


أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح عن تشكيل لجنة للتحقيق حول ما أثير بشأن تعرض كنيسة في الخرطوم لـ “هجمات وتهديدات إرهابية”، وجدد تأكيد الحكومة على كفالة وحماية الحريات الدينية.

وزعمت منظمة ” التضامن المسيحي العالمي” الخميس أن كنيسة “المسيح” في منطقة جبرونا غربي أم درمان تعرضت للهجوم أربع مرات خلال الفترة من ديسمبر 2019 حتى يناير 2020.

وقال مفرح لـ “سودان تربيون” إن الكنيسة المعنية لم تبلغ السلطات الامنية رسميا بأي تهديدات، الا أن الوزارة قررت التحقيق في الحادثة بالاشتراك مع السلطات المختصة واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الكنيسة وتوقيف كل من يثبت تورطه في الهجمات أو التهديدات الارهابية.

وأشار مفرح الى أن الحكومة الانتقالية حريصة على صيانة الحريات الدينية وأن جهودها وجدت اشادة من الطوائف والجماعات المحلية وعلى مستوى المجتمع الدولي وآخرها من لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية التي أشارت الى أن السودان جاد في تعزيز الحريات الدينية.

وقالت منظمة التضامن المسيحي إن العديد من قادة الكنيسة تلقوا تهديدات وصفت بالخطيرة ممن اسمتهم بالمتطرفين الإسلاميين الذين يعيشون في المنطقة وحذروهم من مغبة بناء كنائس في المنطقة حتى ولو تم منحهم الإذن الرسمي من السلطات وأن التهديدات وصلت حد التلويح بالقتل والاستعداد لجمع أشلاء الجثث.

واضافت المنظمة “حتى الآن لم يتم القبض على أي شخص أو تحميله المسؤولية عن هذه الانتهاكات”.

صحيفة السوداني


‫2 تعليقات

  1. فمنذ ظهوره وكالنبت الشيطانى على الساحة السياسية وبعد تعيينه وزيراً للأوقاف وفى غفله من هذا الزمان الردئ ظل هذا المدعوا بنصرالدين مفرح ينفخ فى كير الفتنة الدينية والتى لم يشهدها السودان منذ الإستقلال وحتى قبل الإستقلال … هذا الفرحان بتوزيره ظل يحاول الظهور فى الساحة وكأنه المخلص للمسيحيين واليهود واللادينيين فى السودان … هذا الفرحان ظل ينافق المنظمات الكنسية فى الخارج والداخل وظل ينافق اليهود وبل عبدة الحجارة والأوثان … هذا الفرحان يحاول تقليد وزير أوقاف السيسى فى مصر محمد مختار جمعه ويبدوا أنه مُعجب به … فقد بدأ وزير أوقاف مصر هذا بنفس بدايات فرحان السودان حيث كان يتحدث محمد مختار جمعه عن إضطهاد المسلمين فى مصر للمسيحيين واليهود وقام بتجنيد بابا الأقباط فى مصر المدعوا بتواضروس ومعه الكثير من القساوسة ليقفوا مع السيسى ضد جماعة الإخوان المسلمين والذين يحاربهم السيسى … وبالفعل وقف أقباط مصر مع السيسى ضد الإسلاميين وهم الذين لم يتدخلوا فى السياسة فى مصر ولمئات السنين بل كانوا حذرين … ولكن وزير أوقاف السيسى هذا دفع بالأقباط لأتون المعارك السياسية وأصبحنا نسمع فى كل يوم تفجير جديد لكنيسة جديدة فى مصر وهذا لم يكن يقع قبل حكم السيسى … ونرى أقباط مصر يعيشون اليوم فى خوف بعد أن كانوا أكثر طوائف مصر أمناً وإستقراراً … ظل وزير أوقاف قحط يتكلم عن إضطهاد المسلمين فى السودان للمسيحيين واليهود واللادينيين وبل لفق تُهمة هدم كنائس وأديرة المسيحيين واليهود لمُسلمى السودان … هذا الرجل هو فتنة فى الأرض ولا يصلح كوزير للأوقاف بما يقوم به من إثارة للفتنة الدينية … والمُضحك أن مفرح الفرحان يتكلم عن محاربة التطرف والإرهاب والغلو ويدعوا لما يسميه بالوسطية وكأن السودان تحكمه اليوم القاعدة أو داعش أو بوكو حرام … من المؤسف أن منصب وزير الأوقاف كان يتولاه فى السابق مشايخ وعلماء أجلاء ومنذ الإستقلال والآن يتولاه شخص ليس هو جدير به لأنه لا يملك الكفاءة اللازمة للمنصب وأبسط شيء هو لا يعرف عن آية مُعينة أهي فى سورة النساء أم فى سورة المائدة وبعد تلك الفضيحة التى ألمت به نراه يعتذر حيث أن إعتذاره لن يفيده وكان ذلك كافياً ليستقيل أو يُقال من منصبه !!! …

  2. السيد نصرالدين مفرح من أنجح وزراء الحكومة الانتقالية رغم أنف الكيزان المحبطين الخاسرين loosers