المؤتمر الشعبي يجدد تحذيراته من تعرض السودان للتمزق والفوضى
حذر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي عبدالوهاب أحمد سعد من تمزق السودان وانزلاقه للفوضى بجانب الدخول في مرحلة فرض الوصاية الدولية، وجدد ادانة حزبه استمرار اعتقال قياداته ووصفه بالسياسي.
وقال في تصريح لـ(الجريدة) أمس على هامش الملتقى السياسي لولايات الوسط إن الحكومة الانتقالية بعيدة عن هموم المواطن والدليل معاناته في الحصول على الخبز والمحروقات والمواصلات.
وأوضح أن الحكومة مشغولة بفصل وتعيين آخرين كسياسة تطهير من عضوية المؤتمر الوطني وتمكين عضوية الحرية والتغيير في دولاب الدولة ، واعتبر أن تسييس الخدمة المدنية سيؤدي لتقليل الانتاج ومزيد من الفقر ومزيد من التدهور الاقتصادي ، وأردف: نحن كنخب سياسية حتى الآن لم نتعلم من تجربة الاتحاد الاشتراكي الذي زال بزوال النظام حيث تكرر ذات السيناريو مع المؤتمر الوطني.
وأكد الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي أن حزبه جرد من ممتلكاته وأمواله بعد المفاصلة وأضاف: بقينا بلا أموال وفصلنا من الخدمة مدنية، ولفت إلى أن الملتقى السياسي لولايات الوسط ناقش الخارطة السياسية مع عمل استنفار للعضوية بهدف التفاعل مع العمل السياسي من أجل المزيد من الحريات وتحقيق العدالة.
مدني : مزمل صديق
صحيفة الجريدة
السودان لن يتمزق إلا بسببكم (الحركة الاسلامية) التي إشتهت السلطة ويغلبها البعا ، لا إنتخابات إلا بعد إعادة أجهزة الدولة إلى وضعها القومي وهذا لا يمكن أن يتم إلا بتفكيك التمكين وإرساء السلام وإعادة هيكلة القوات ودمج الحركات المسلحة مما يحتاج إلى أكثر من الـ 3 سنوات، هؤلاء الذين يرغبون في الانتخابات المبكرة يدركون تماماً أنهم إذا تم تفكيك دولة التمكين وأصبحبت الاجهزة قومية فلن يكون لهم سبيل إلى السلطة عبر الانتخابات