اقتصاد وأعمال

الطاقة: أزمة الجازولين تفاقمت لنفاده من المستودعات


قال وكيل وزارة الطاقة والتعدين حامد سليمان إن تفاقم أزمة الوقود حاليا خاصة في الجازولين يعود إلى الاعتماد على إنتاج مصفاة الخرطوم الرئيسية فقط خلال الأيام الماضية، وكشف عن اتجاه لزيادة عدد المحطات التي تبيع الوقود التجاري إلى 48 محطة.

وأوضح سليمان لـ (سودان تربيون) أن الأزمة في الجازولين بدأت في التفاقم منذ الجمعة الماضية عقب نفاد المخزون بالمستودعات، وأضاف “منذ ذلك التوقيت الجازولين المتوفر لدينا هو ما تنتجه المصفاة والذي يغطي 45% من حاجة السودان”.

وأعلن سليمان عن بدء ضخ 5 آلاف طن من الجازولين المستورد من بورتسودان إلى الخرطوم اعتبارا من مساء الثلاثاء على أن تستمر عملية الضخ لتصل إجمالا إلى 40 ألف طن.
وتوقع أن تسهم تلك العملية في الحد من أزمة الجازولين الحالية بالعاصمة والولايات.

وفيما يتعلق بالبنزين قال الوكيل “إن الموقف مطمئن” حيث توجد كميات مقدرة من المخزون كما أن المصفاة الرئيسية في الخرطوم تعمل على توفيره كالمعتاد.

وتوقع أن تسهم إجراءات الحظر للتجول والتي اتخذتها الدولة مؤخرا في زيادة الاصطفاف أمام محطات الخدمة للمواد البترولية خلال ساعات النهار.

ولفت سليمان إلى زيادة عدد محطات الخدمة العاملة بالوقود التجاري إلى 16 من أصل 10 جرى تحديدها في وقت سابق.
وأردف “هناك ترتيبات تجرى حاليا لزيادتها إلى 48 محطة خلال اليومين المقبلين بعد نجاح تجربة الوقود التجاري”.
وقال إنهم تلقوا اتصالات من عدد من الولايات لتخصيص محطات للوقود التجاري.

وبشأن تفاقم أزمة غاز الطهي خاصة في الولايات قال الوكيل إن ما تنتجه المصفاة يصل ٨٠٠ طن وان حاجة الاستهلاك حوالى 1500 طن، فيما يبلغ العجز 700 طن، وتابع: “كان اعتمادنا على المنتج من المصفاة فقط خلال الفترة الماضية”.

واستدرك بالقول:” لكن وزارة المالية وعدت بتأمين المبالغ المطلوبة لاستيراد الغاز خلال اليومين المقبلين”.

وتوقع سليمان استيراد 12 ألف طن تكفي البلاد مع استمرار إنتاج الغاز من المصفاة لنحو 20 يوما.

وحول الإجراءات القانونية حيال محطات الوقود المخالفة قال إنه تم إيقاف عدد منها خلال الفترة الماضية وأن أبرز المخالفات المرتكبة تمثلت في السحب بكميات كبيرة للوقود كما أن بعض المحطات تتوقف عن العمل بالرغم من وفرة الوقود لديها.

صحيفة السوداني


تعليق واحد

  1. يعنى مافي جازوليؤن لحصاد القمح..بعدين قولو ازمة الخبز سببها ناس البشير..يا اغبية