سياسية

المخابرات العامة يكشف حقيقة مخازن الدقيق.. هدية من مصر وسيتم ابادتها

في إطار عمل جهاز المخابرات العامة والدور الطليعي الذي ظل يؤديه الأمن الاقتصادي وهيئة المواصفات والمقاييس السودانية وحرصهم على سلامة المواطن نفيدكم بالاتي :-
١/أن جهاز المخابرات العامة والهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس قاموا بأدوارهم الرقابية على كل واردات البلاد بما في ذلك الهبات والمنح.
٢/ نفت هيئة المواصفات والمقاييس ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بدخول شحنة دقيق قمح بتاريخ فبراير ٢٠١٩م هدية مقدمة من جمهورية مصر العربية بدون أي إجراءات فنية.
٣/ أكدت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس أن شحنة دقيق القمح القادمة من مصر تمت إجراءاتها بواسطة الجمارك بما يعرف بفحص الموقع (أورنيك 10) واستناداً إلى ذلك تم حجزها بالمخازن والتحفظ عليها بالتعاون مع الجهات الأمنية.
٤/ تم سحب عينات بواسطة الهيئة بغرض إجراء التحاليل وفقاً لمتطلبات المواصفة القياسية الخاصة بدقيق القمح شاملة الملوثات وكل الاختبارات المتعلقة بالصحة والسلامة بما في ذلك الفطريات، ولن يسمح بالتصرف فيها إلا بعد ظهور نتائج تحليل العينات والتأكد من خلوها من أي ملوثات ومطابقتها للمواصفات .
٥/ بعد الفحص بمعامل الهيئة أكدت العينات احتوائها على فطريات وملوثات وتقرر حجز الكمية وان تتم ابادتها.
جهاز المخابرات العامة

‫2 تعليقات

  1. شاطرين بس اي شي ي مصري تقوله فاسد بسبب كرهكم لينا وبعد سنه وشهور المخابرات لسي فاكرة تكشف انها اخبار كاذبه ياتري ايه السبب لقيتو مفيش غير مصر الي هتنقذكم من المجاعه الأيام دي ورجعتو تاني توضحه الحقيقه علي العموم عمر الحقيقه ماتموت والتاريخ شاهد انو مصر طول عمرها كبيره

  2. انس نحن الشعب السودانى نحترم الشعب المصري ولكن السياسة المصرية دائما تعمل علي تعطيل حركة
    التنمية السودانية وتعمل علي توقيف حتى الديمقراطية التى حارب الشعب السودانى من اجلها ودفع الثمن
    ارواح الكثير الشباب السودانى ومعروف مصر عمرها ما عرفت الديمقراطية من حكم عسكرى الى عسكرى
    وحتى عندما جاءت الديمقراطية لم تصبروا عليها وحاربتوها والرجل الذي انتخب رئيس مات فى السجن
    لذلك نموت بالجوع افضل لنا والحمدلله السودان يملك الكثير من الخيرات فقط من يدير البلاد لا يكون علي
    قدر المسئولية والحروب الطرفية والحصار الاقتصادى السودان دولة كبيرة وقادرة علي الانتصار علي
    كل شئ فقط مصر خليها فى حالها وشعبها والله المستعان