وزير الصحة كذب عند إعلانه أول حالة إصابة كورونا في السودان.. وتشكيك في تقارير الوزارة حول كورونا بأنها كاذبة ومزورة
(نعم .. أعتذر أكرم عن خطأ جسيم أرتكبه بحق أسرة المرحوم فيصل الياس)، هكذا بدأ الكاتب عبد الرحمن عمسيب تدوينه يوم الثلاثاء على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، وهو يشير لأن الحالة رقم 1 في السودان التي أعلن عنها وزير الصحة بأنها مصابة بفيروس كورونا، لم تكن صحيحة.
وأضاف عمسيب (أعتذر أكرم ليقر بأننا كنا صادقين معكم للمرة الألف عندما كذب عليكم مجرمو قحت .. أعتذر أكرم تحت ضغط البلاغات .. والضغط الأعلامي الذي صنع عبر أصدقاء للاسرة أصحاب أقلام وحضور في المشهد).
وقال عمسيب بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (هب أن هذه الأسرة لم تكن أسرة عريقة ولها علاقات .. كانت حكومة قحت لتكون قد تاجرت بفقيدهم .. لم يكن أكرم ليعتذر).
وأضاف عمسيب (هذه الحكومة يجب أن تسقط وفورآ .. لأن وزير الصحة كذب في حالة .. ويمكن أن تكون كل تقارير وزارة الصحة المقدمة حول الكورونا بيانات كاذبة ومزورة).
وأضاف عمسيب (الحكومة التي تستغل مأساة أنسانية لتحقق مكاسب سياسية .. الحكومة التي تكذب لتثير الهلع وتبرر عجزها .. الحكومة التي سجنت ملايين السودانيين في بيوتهم بأدلة مفبركة دون، هي حكومة يجب أن تسقط وفورآ)، وأرفق عمسيب صورة لمنشور سابق له في شهر مارس إتهم فيه وزيرة الصحة د. أكرم بالكذب.
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
*الصورة أعلاه للمرحوم فيصل الياس
اليوم يلاحظ انتشار الجراد أبو 500 يورو وهجوما كاسحا على أي صفحة تنتقد قحط
عبر الفيس بوك ، مع ملاحطة الاختفاء التام لفلان وفلان وفلان ، أصلا كانوا 4 بس ممن يدافعون عن قحط
غطوا الشمس بأكفكم الشلاء
وزير الصحة قد أخطأ واعتزر ..
كالعادة دراويش قحت معلقي الفيس بوك اعلاه عاملين حفلة تبرير .
يا سادة د. اكرم لم يكذب فحسب بل ارتكب جريمة قتل مع سبق الاصرار . المرحوم فيصل قال اقرباؤه انه كلن يعاني من خوف من المرض . والرجل عاني من مشكلة في قلبه قبل الحادث وظل لمدة طويلة يتردد علي المستشفيات طلبا للعلاج وبدلا من ان يتلقي العلاج كان يتلقي مزيد من التخويف بأنه مصاب بكرونا . حتي قضي نحبه .
نصيحة للاخوة دراويش قحت وحيرانها . نحن جزء من الشعب السوداني لا كيزان لا قحت . مجرد مواطنين نطمع في تلقي خدمة جيدة حسب ما هو متاح . عمل من كفاءات وليس سياسيين . صراحة اكرم او اعتذاره لن ترد روح المسكين .
يا ريت من زمان كنا بنتكلم كده مع دكتور مامون حميده وابوقرده