الشيوعي يطالب لجنة ازالة التمكين الكشف عن ملف فساد البترول
طالب القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار لجنة تفكيك التمكين بكشف الفساد في ملف البترول خاصة ابان تولي عوض الجاز الوزارة، وقطع بأن هذا الملف يعد من اكبر ملفات الفساد في عهد النظام المباد ، وشدد على ضرورة منحه الاولوية.
وطالب كرار في حديثه لـ(الجريدة) بضرورة تقديم كل من سولت له نفسه أخذ اموال الشعب بغير وجه حق للقضاء، حتى لو يتم القبض عليه بالانتربول .
وشدد كرار على ضرروة متابعة وزارة المالية في كل مايسترد ويودع في حساباتها وذلك لضمان توظيف كل هذه الأصول والاموال للمصلحة العامة ، واعتبر كمال أن ما تقوم به لجنة تفكيك النظام وازالة التمكين، هو عمل من صميم مطالب الثورة لجهة أن النظام السابق هيمن على كل مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية ، داعيا إلى تجريد رموزه من كل الاموال التي حصلوا عليها بغير وجه حق، وأضاف تجريدهم ليس بديلا للمحاكمات التي من المفترض ان يقدموا اليها، ووصف كرار ممارسة النظام السابق للتمكين بالجريمة العظمى ، وأردف ماقامت به لجنة تفكيك حتى الآن ماهو إلا قمة جبل الجليد وأن التمكين مازال طفلاَ يحبو .
الخرطوم : أحمد جبارة
صحيفة الجريدة
هيكلة قطاع البترول حاجة ملحة
دمج الشركات أولى خطواته…
هذا او الإنهيار التام
شكل مشروع إستخراج البترول في السودان تحدي كبير لحكومة الإنقاذ، لضمان نجاحه دفعت أفضل عناصرها من المشهود لهم بالصرامة والإنضباط لإدارته، إعتمدت الإنقاذ في أدراة الملف على الثقة في العناصر التي تدير العمل، برغم النجاح النسبي الذي تحقق في هذا الملف، ظل مثار لفط وإتهامات متبادلة بين المؤتمر الوطني وخصومه، بل إمتد اللغط إلى داخل المؤتمر الوطني.تراجع أداء هذا القطاع في أواخر عهد الإنقاذ وتغلغل فيه الفساد.
حتى الآن لم تطرق لجنة إزالة التمكين لملف صناعة البترول،وأعتقد أن هذه اللجنة بتكوينها الحالي غير مؤهلة لفتح هذا الملف، هذا الملف يشتمل على إتفاقيات دولية وجوانب فنية معقدة، فتح هذا الملف يحتاج للقدرات كبيرة وتخصص، لذا الأفضل للجنة إزالة التمكين تكوين لجنة فرعية متخصصة فنيا وإداريا للمراجعة مشروع البترول في السودان.توفر لها اللجنة الام الدعم والسند. المراجعة تشمل عقود التنقيب، عقود منح المربعات، عقود التمويل، عقود إنشاء المشروعات، عقود الخدمات وغيرها من العقود.وتنظر اللجنة بالأضافة للمراجعة والمحاسبة، سبل تطوير هذا القطاع المتهاوي.
إنفصال الجنوب، وإنخفاض إنتاج النفط في الشمال وإنخفاض أسعار النفط عالميا،وزيادة تكلفة التشغيل والإنتاج، تعدد شركات التشغيل وضعف إنتاجها كل هذه العوامل ساهمت في تدهور هذا القطاع و تأكد الحاجة لإعادة هيكلة كلية لهذه الصناعة. تهدف عادة الهيكلة لرفع كفاءة أدارة الموارد وتقليل التكلفة وضمان الفاعلية وتحسين بيئة الصناعة لجذب إستثمارات جديدة.
معظم شركات التشغيل مملوكة لحكومة السودان كليا أو بنسبة كبيرة، وهي في الغالب شركات صغيرة وضعيفة الإنتاج،على سبيل المثال هناك شركات إنتاجها اقل من 5000 برميل في اليوم.
دمج شركات التشغيل في شركة واحدة كبيرة هي الخطوة الأساسية في عملية الهيكلة وحجر الأساس لها.عمليات الإندماج هي سمة مميزة لهذه الصناعة، معظم شركات البترول العالمية الحالية هي نتاج عمليات إندماج.
صناعة النفط من الصناعات عالية التكلفة وتحتاج لتمويل هائل،يتم تمويل هذه الصناعة في الغالب بقروض بنكية دولية، معدل الفائدة لهذه القروض يعتمد على الإعتماد و المواءمة المالية لطالب التمويل دمج شركات التشغيل في شركة واحدة يقلل تكلفة التمويل. كذلك يقلل عقود الخدمات المختلفة ويقلص العبء الأداري.
عمليات الهيكلة لابد أن تشمل قطاع التكرير والتوزيع.
تقاوم الشركات الحكومية عادة عمليات الإندماج ،وتقدم مبررات لهذا الرفض لكن المصلحة الذاتية والدوافع الأنانية هي السبب الحقيقي لهذا الرفض. لذا يجب فرض عملية الإندماج من خارج هذه الشركات.لوبيات القطاع النفطي عطلت عدد من مبادرات الإصلاح الهيكلي في هذا القطاع وستظل تفعل لتعارض المصالح. لذا خطوة كهذه تحتاج لإرادة وشجاعة كبيرة.
.
يا اخي اتلموا مش كويس الطلعوه وعملوا ليكم مصافي كل حكومات السودان مافي حكومة تجرأت واقتحمت الانتاج رحم الله نميري فقد كان نقطة الانطلاقة والانقاذ لحد ما وصل بورتسودان ما كان في حد عارفهم بيعملوا شنو .ز جايين يا شيوعيين يا جاحدين تفتروا على الوقع ..لكن جاياكم ما تستعجلوا زمان لمنا الانقاذ انها ما قطعت دابركم يا فجرة ..واكرمتكم وطلعت كديسكم من جحره وجاء واترشح وبقي يتكلم في لتلفزيون القومي واجتمعتوا مع الحكومة وفي قاعة الصداقة .. من وين جاتكم الفصاحة دي هسي ..
نصيحة خلوا هدومكم مرتبة وشنطكم جاهزة فانت يا حتهربوا يا كمان كوبر زيكم وزي الكيزان