إبراهيم الأمين : اتفاق الحكومة مع مسار دارفور غير مقبول
قال القيادي بقوى الحرية والتغيير إبراهيم الأمين إن اتفاق الحكومة مع مسار دارفور حول تخصيص 40% لموارد دارفور للإقليم تم بصورة عاجلة وغير مقبول، وسيترتب عليه (مشاكل) في المستقبل ، مؤكداً بأن مفاوضات جوبا سارت في اتجاه خاطئ لجهة أنها أعلت من قدر المناطقية في المفاوضات وأقمحت مناطق لا علاقة لها بقضية النزاع مثل مسارات الوسط والشمال وهذا سيزيد من الأزمة ويعقدها أكثر.
وقال الأمين في تصريح خص به ( الجريدة ) إن حملة السلاح اصبحوا يمارسون ضغوطاً على الحكومة، وذلك عن طريق فرض مطالب تعجيزية لم تكن متسقة مع تحقيق السلام ومع تحقيق التنمية في مناطق النزاعات .
من جانبه لفت المحلل الاقتصادي محمد الناير إلى ضرورة تحديد معايير لتحقيق العدالة في كل اقاليم السودان، وذلك دون تحديد نسبة محددة من الموارد لإقليم بعينه ، واعتبر خطوة تخصيص 40% لاقليم دارفور من موارده بأنها خطوة تصب في تقوية الحكم اللامركزي ، داعيا الحكومة إلى ضرورة تقديم دعم متواصل للمناطق المتأثرة بالحروب دون تحديد نسبة محددة من مواردها ،مؤكداً أن ذلك يحقق العدالة في توزيع الموارد لكل الولايات ، ودعا الناير في حديثه لـ(الجريدة) إلى ضرورة الاستفادة من الاخطأء السابقة في إشارة منه إلى اتفاقية نيفاشا والتي خصصت للجنوب 50%من موارده لتذهب إليه الامر الذي قاد في النهاية إلى ذهاب الجنوب وانفصاله ، مشددا على ضرورة ترك الاتفاقيات الثنائية التي تقود دائما إلى خلق (مشاكل) ، وطالب الناير بالعدالة في كل الولايات دون تمييز ولاية عن غيرها في تخصيص الموارد .
الخرطوم : أحمد جبارة
صحيفة الجريدة
نحن في كردفان نطالب بنسبة 50% من موارد ولاية كردفان الكبرى لكردفان لأن كردفان الكبرى تعرضت لظلم ونيسان في كل فترات الحكومات المتعاقبة كما أن قضية دار فور كانت خصماً على كردفان حيث انصب كل الاهتمام والتركيز على دار فور وحل مشكلتها وتنميتها وتم نيسان كردفان بالكامل. تاني ما في سكوت وكل زول حيطالب بحقه وإلا فحمل السلاح هو الحل.. حيث يتم تدليل حملة السلاح وإطلاق اسماء الدلع عليهم “حركات الكفاح المسلح”.
صاح يا محمد ناصر