سياسية

السودان : الحكومة تكشف معلومات جديدة بشأن البعثة الاممية

كشفت الحكومة عن معلومات جديدة ، بشأن البعثة السياسية الاممية الجديدة. وقال وزير الدولة بالخارجية عمر قمر الدين ان البعثة المرتقبة مبنية في الاساس على البند السادس من ميثاق الامم المتحدة.

ونقل قمر الدين تفاصيل اجتماع عضو مجلس السيادة الفريق ركن شمس الدين كباشي بالممثل الخاص للاتحاد الأفريقي لدى السودان السفير محمد بلعيش والذي نقل اليه ان رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك أرسل خطابا ثانيا للامم المتحدة فسر نية السودان ان يكون عمل البعثة مبني في الأساس على الفصل السادس.

وقال قمر الدين ان عمل البعثة الجديدة سيكون بعد خروج (يوناميد) ، وأن أهداف البعثة لن تتضمن أي مهام عسكرية أو وجود لاصحاب القبعات الزرقاء أو الشرطة الاممية وشدد قمر الدين على عدم وجود أي دور للشرطة الاممية ضمن البعثة وقال : (البعثة سياسية أممية لدعم التحول ولدعم الفترة الانتقالية).
فيما أكد السفير بلعيش دعم الاتحاد الأفريقي للسودان في ذات الاتجاة وقال ان المرحلة الانتقالية في السودان تواجة اكراهات عدة من بينها جائحة كورونا وكذلك جائحة الشائعات.

صحيفة آخر لحظة

‫2 تعليقات

  1. ومن الذي يصدق العميل عمر قمر الدين الذي كان يصول ويجول في دهاليز الكونجرس وينادي بفرض وتشديد الحصار على السودان وجلب شهود الزور لتمثيل أدوار القتل والاغتصاب والتطهير العرقي وخزعبلات لا تخطر على بال ابليس ولا ننسى ادواره مع المخنث جورج كولوني
    في مهزلة انقذوا دارفور الذي تاجر بها
    الي ان وصل إلى ماهو عليه من الذي يصدقه والبند السادس والسابع يجرد البلاد
    والعباد من كل السلطات ويعطي جواسيس الأمم المتحده الحق في التفتيش والاعتقال
    وسن قوانين الغاب واختيار الاكل واللبس والشراب والأخلاق لكل أبناء الوطن
    علي حسب قانون الفصل السادس والسابع
    في ميثاق منظمة الأمم المتحدة الذي تم
    وضعه لاخضاع الشعوب الحرة فتفاصيل
    البند السادس تعني سلب ارادة الدولة والأسرة فبنود الفصل السادس في يد مجلس الأمن وليس في يد حمدوك ولا عمر قمر الدين فتبريرات وزير الدولة في الخارجيه هي لدفن الرؤس في الرمال ونكاد نخشى ان يكون الثمن الحقيقي
    الذي من أجله دفع الكونجرس الأموال والرشاوي لامثال قمر الدين وغير قمر الدين
    الحقيقة المرة رغم انحطاط نظام البشير
    وبقيه عصابة قتلة ولصوص اعضاء الحركة الاسلاميه افضل مليون مرة من مراهقي قحت وزبالة حركات النهب المسلح في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان

  2. لو قالها غيرك ما صدقنا ما بالك بمحترف كذب ثم ان الخطاب المرسل لا يحتاج تفسير انما التطبيق سيكون مستحيل في بلدنا فالسوداني لا يقبل الاستعمار وعزته تكون حامية للتدخلات الخارجية حتي لو.اتت تحت اي مسمي ،،، ما بدا واضحا ان حمدوك وجماعته يعملون في خفاء لتفتيت البلد ولكن هيهات سيكون نصيب المدافعين عن خطة حمدوك الخيانة العظمي وعليكم من الان حجز اماكنكم في كوبر