حفيدة البروفسيور “عوض الله” الاعلامية “رشان” تحكي بالتفاصيل رفض المستشفيات استقبال جدها ووفاته وتقول: يا دكتور اكرم، الله ينتقم منك دنيا واخرة
توفي يوم السبت بالخرطوم البروفسيور “عوض الله محمد سعيد” جد الإعلامية رشان أوشي وكتبت على فيسبوك بحسب ما نقلت عنها كوش نيوز (إنتقل الى رحمة الله قبل قليل جدي البروفسيور عوض الله محمد سعيد ..توفي لانه ما لقينا مستشفى تقبله ولا لقينا سرير عناية مكثفة ..الله ينتقم من الكان السبب حسبي الله ونعم الوكيل ،حسبي الله ونعم الوكيل).
وتعاطف معها أصدقائها وقدموا لها التعازي بأكثر من 1000 تعليق، ومن التعليقات (إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك مع الأنبياء والرسل البركة فيكم رشان.. الأمر أصبح مأساوي إغلاق كل المشافي وتسريح الأخصائيين أصبح عالة نعاني منها جميعا الله يفرجها على الشعب).
وايضاً من التعليقات على منشور رشان (اي زول يموت في الايامات دي هو قتل عمد من الحكومة)، وأضاف أخر (احسن الله عزاءكم وغفر له، اصبحت الوفيات يوميا والسبب المستشفيات المغلقة، ربنا ينتقم منهم).
وكتب الإعلامي محمد احمد نقد الله تعليقا على منشور رشان بحسب ما نقلت كوش نيوز (صديقنا الراحل الإعلامى ماجد لياي مات بذات الطريقة).
وكتبت رشان مساء السيت بالتفاصيل ما حدث لجدها مع مستشفيات الخرطوم بحسب متابعة كوش نيوز وختمت منشورها التالي (كل البقدر اقولوا ليك يا د.اكرم الله ينتقم منك دنيا واخرة ..وما حنغفر ليك الحصل لينا ده).
(الحمد لله على قدر الله ..اللهم لا إعتراض على أمرك ..ربنا يرحم جدي ويسكنه الجنة مع الصديقين والشهداء، وهو علم من أعلام البحث العلمي في السودان ، خبير الارشاد الزراعي والاستاذ في عدد من الجامعات في السودان وخارج السودان ، بحوثه العلمية في مجالات الزراعة المختلفة تدرس الان في الجامعات الامريكية على رأسها جامعة “كورنيل”.
انا دايرة احكي ليكم القصة الحتظل حسرة جواي لمن اموت ، جدي بروفسيور عوض الله محمد سعيد مريض ليه فترة بتضخم البروستاتا ، كما انه مريض ربو منذ طفولته ، ليه فترة بياخد في ادوية ، الادوية دي من اثارها الجانبيه انها بترفع ضغط الدم ،عشان كده بحتاج لعناية خاصة من قريب ، قبل ايام طبيبه الخاص قرر ليه عملية لازالة البروستاتا المفروض تتعمل بكرة الاحد ، الليلة الصباح الضغط ارتفع ، وجاتوا كومة بتاعت ربو ، خيلاني اخدوه لمستشفى “النو” لقوا المستشفى ساكنها الطير ،كأنها مهجورة ، ولانه خيلاني 2 اطباء وواحد نظامي برتبة عقيد ، خفير الباب دخلهم بعد تحانيس ،قابلهم طبيب اظنه امتيار الله يجزيه خير حاول اسعافه ، وطلب منهم يمشوا مستشفى علياء لانه محتاج لعناية مكثفة البلغم قفل مجرى التنفس ، مشوا علياء قالوا ليهم نحن ممنوعين من استقبال اي حالات ، من الساعة 1 ظ ، خيلاني حايمين بيه في العربية مرة يضطروا ينفسوه براهم ويدلكوا صدره وهو راجل كبير فوق السبعين من العمر، مشوا مستشفى الساحة وطبعا دي اسوأ مستشفى والشغالين فيها ديل ماممكن يكونوا بشر خلي ملايكة رحمة ، تخيلوا الدكتور بقول لخالي بكون عندو كورونا ،خالي قال ليه الزول ده عندو ربو وما قاعد يطلع من البيت بقول ليه بتطلعوا انتوا كمية سخف فظيعة، رفضوا يستلموا الحالة لانهم ما شغالين ، لفوا عدد من المستشفيات منها التميز ،وابراهيم مالك، اثناء البحث ده ، جدي توفي الى رحمة الله ، نحن مؤمنين بقضاء الله وقدره ..لكن كمان الإهمال ده البتحمل مسئوليته منو ، كل البقدر اقولوا ليك يا د.اكرم الله ينتقم منك دنيا واخرة ..وما حنغفر ليك الحصل لينا ده ..
حسبي الله ونعم الوكيل فيك
حسبي الله ونعم الوكيل فيك ).
يشار أن اكرم المقصود هو دكتور اكرم علي وزير الصحة في حكومة الفترة الإنتقالية الذي يواجه إنتقادات حادة بسبب فشله الذريع في إدارة وزارة الصحة وأزمة كورونا ويطالب العديد من المراقبين والنشطاء السيد رئيس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك بإقاالة أكرم فوراً.
الخرطوم (كوش نيوز)
ربنا يرحم كل من توفي في عهد القحاتة
من جراء عدم الاهتمام من وزير الغفلة الفاشل اكرم المفروض علي الشعب السوداني الطيب.
ربنا يحرمه ويحسن اليه
ولكن والله ما شماتة ولا شماتة في الموت لكن انها درس لكل من دعم هؤلاء المفلسين والفاشلين واذكركم كيف كنتم تنهشون في حكومة الكيزان في اعلام مضلل لتوصلوا هؤلاء الفاشلين .. والله لو كان الكيزان قاعدين كان الكرونة انتهت وما كان البيحصل دا حصل زول النهار كله نائم ماعارف البيحصل في البلد كيف يشتغل ..لم الناس يمشوا للنوم اكرم بيقوم عشان يشتغل ولا عارف المستشفى الشغال ياته ولا المقفول ياته
والان تسبي وتسخطي ما دا حصل على اسر كتير لم كنات الشوارع مقفلة والمستشفيات واقفة باخراج الكوادر ليتظاهروا
يرحمه ويحسن اليه
ربنا يرحمو والعزاء لأسرته وللصحفية القوية التي لا تخاف لومة لائم رشان أوشي والثأر قادم بالقانون.
ربنا يتولاه برحمته ..بس كيف جدك و هو تزوج في منتصف التسعينيات