أبرز العناوينسياسية

بماذا أجاب “غندور” على طلب أحد الناشطين بأن يتخلى عن حزبه ويعود إلى السياسة بلون جديد

رد وزير الخارجية الأسبق رئيس المؤتمر الوطني المحلول بروفيسور ابراهيم غندور، على أحد الناشطين الشباب المقيمين بلندن، حول طلبه منه بان يتخلى عن حزبه والنظام الإسلامي، ويعود إلى السياسة بلون جديد.

قائلاً: أن النظام الإسلامي بالنسبة له ليس علاقات أو صداقات، وإنما بالنسبة لي فكرة آمنت بها من بدري جداً، وكل شخص له الحق أن يؤمن بما يراه صواباً لايجبر الآخر أن يسير في طريقه، لو اختلفنا مع بعضنا هذه مسائل شخصية كل يلقى الله تعالى يوم الحساب بما آمن به.

وعندما الح عليه في الطلب: رد ضاحكاً شفت ليك رئيس حزب في الدنيا دي تخلى عن حزبه.

وكان الناشط “عبدالله البشير” قد استضاف غندور في وقت متأخر من مساء أمس عبر بث مباشر على فيسبوك، ناشد فيه غندور أن يتخلى عن حزبه والنظام السابق ويعود إلى السياسة بلون جديد ليستفيد الوطن من خبراته ومقدراته، ونستفيد منه نحن كأجيال جديدة.

وقال غندور خلال اللقاء الاسفيري أن بلادنا تمر بأسوأ مرحلة من تاريخها، لم يمر بها السودان منذ الاستقلال، وأنا لست صغيراً فقد عشت اكتوبر وانا طالب في المدرسة الوسطى، وعشت ابريل وانا أستاذ في الجامعة والآن عشت ثورة ابريل 2019 وانا بروفيسور، وبالتالي أنا متابع للسياسة منذ فترة طويلة.

السودان لم يمر بحالة ضعف وحالة هزال وحالة خلاف وحالة تشظي، وحالة اللأمن واللا اقتصاد، واللا اهتمام بالشعب وصحة في الحضيض، وكل شىء في الحضيض إلا في هذا الوقت.

مضيفاً بأننا من أول يوم مددنا يدنا بيضاء، وقلنا نحن مع الفترة الانتقالية، نحن مع معاقبة كل من أجرم وكل من أفسد، نمضي معاً مع بعضنا لبناء هذا السودان.

لكن البعض افتكر هذا السودان بقى حقو ورثو من جدو، عايز يقصي جميع اهل السودان، عايز يعتقل الناس بلامحاكمات، عايز يجرم الناس بلامحاكمات عايز يسىء إلى الناس بلادليل، لأول مرة نجد الشعب السوداني انقسم إلى قسمين كل يسيء للآخر.

وقال” غندور” اليوم يعيش الشعب السوداني أمر أيامه، والحكومة ليس لها حديث غير فلان رفدوا وفلان مكنوا، واقسم بالله جازماً أن هذه الحكومة لو نجحت كنت سأكون أسعد الناس.

مردفاً: ان الفيصل بيننا وهذه الحكومة هي الانتخابات التي لاتذكرها الآن، علماً أن مهام أي حكومة انتقالية هما مهمتان، إصلاح معاش الناس وقيام انتخابات، وهي الآن لم تصلح معاش الناس غير انها خربته، والمهمة الثانية اقامة انتخابات حرة نزيهة وهي تتغافل عنها الآن ولاتذكرها ولادقيقة واحدة.

محمد الطاهر
صحيفة السوداني

‫4 تعليقات

  1. إلى الناشط البريطاني، المثل الانجليزي بقول: you can’t teach an old dog new tricks.

  2. يعني عايزنك غندور مع تغيير نهجك الاسلامي كأن كل العلمانيين واليسار واحزاب الشتات ناجحة حتي تسير وراءهم… نحن مع حرية الاعتقاد والمنهج الاسلامي لمن يؤمن به هو ايمان وتسليم بان الاسلام هو نظام كامل متكامل للدنيا والاخرة والجانب السياسي جزء منه

  3. نشهد يا بروف انك مددت يدك للحكومة الحالية واكدت لهم انكم في حزب المؤتمر الوطني لا رغبة لكم في الفترة الانتقالية بل انكم لن تقفوا حجر عثرة أمام نجاح الفترة الانتقالية والوصول إلى إقامة انتخابات حرة ونزيهة يختار الشعب من خلالها من يحكمه، ولكن القحاته البائسين والشيوعيين الحاقدين ذوي الفكر المتحجر رفضوا اعطاءكم اي فرصة بل تمادوا في شتائمهم وبذاءتهم المعروفة وسفههم القديم.

  4. هذا الذي سمي نفسه ناشط كان يود ان يورط البروف في كلام انفعالي ومن ثم ينشره ويتباهى به امام الاخرين كيف انه جعل البروف يخرج من طوره وكيف انكر وكيف قال وكيف سب ولكن كان تهديفه في المرمى الخطأ فبروف غندور اولا سياسي محنك يتحكم في انفعالاته وهو متحدث لبق يعرف يختار عبارات وكلماته وذكي سريع الفهم يفهم مرام المتحدث وهذا الدعي بالوطنية عبد الله البشير حضرت له كم لايف فهو فقط يود ان يضع نفسه موضع العلم والمشهور ويعطيك انطباع انه قريب من شخصيات النظام وهذا يعطي انطباع ان الحكومة تستغى معلوماتها من الناشطين وتتصرف حسب اهوائهم فهو في احد اللايفات اتصل على كل شخصيات الدولة حتى حميدتي والنائب العام ووجدي صالح واخلاص قرنق وسكرتير حمدوك ليس الا ليبلغ بكلام فارغ وانه تحصل على ارقام فلان وفلان وهي منشورة على صفحاتهم والساذج لا يعرف ان الامن يمكنه استخراج ارقام اي جهة من الاتصالات وجاي هو متبرع بهذاالعمل الذي يعتقد ان اكتشف المريخ ..
    اللعب مع غندور ليس بنزهة يا عبد الله البشير وانما يجب ان تكون بروفا مثله لتحاوره فدعك ياهذا من الشو الذي تعمل به ..وانت تحرج الضيوف حين يلبون لك دعوة وتشهر بهم وباحاديثهم ..وقد اسعدني جدا ذلك المحامي الذي اعطاك درسال في الوطنية وكيف انك مخطيء حين تنشر حديثا مع شخص ولا تخبره ..والله ما ضيع السودان الا اصحاب هذه اللايفات