سياسية

هل فشل سياسة وزير الصحة أدت الى تمدد كورونا؟

ابدى خبراء ومراقبون تخوفهم من استمرار تزايد عدد الاصابات بوباء الكورونا في البلاد بعدما سجلت وزارة الصحة عددا قياسيا من الإصابات بالوباء امس… وارجعوا الازدياد في عدد الاصابات الى السلسلة الفاشلة التي يتبعها وزير الصحة دكتور اكرم التوم لمواجهة الوباء على خلفية تجاهل الوزير لواجباته المباشرة مستشهدين على ذلك بتصريحات عضو مجلس السيادة صديق تاور نائب رئيس اللجنة العليا الطوارئ الذي اشار فيه الى إن أكرم لم يحضر اجتماعات اللجنة ولم يقم بتعيين حتى شخصاً مسؤولاً نيابة عنه واوضح الخبراء بأن فشل الوزير مرده الى انه لا يفهم ما يجب فعله ولا يريد الاستقالة مستغلا صداقته وقربه من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي يحاول بدوره تجاهل ملاحظة الأخطاء والانتقادات الموجهة الى صديقه.

وفي السياق اشار خبير في مجال الصحة الى انعدام الرؤى والخطط والسياسات الصحية التي توضح سير العمل بوزارة الصحة السودانية وقال ان وزير الصحة د. اكرم التوم لا يعمل وفق توجيهات الادارة العليا( مجلس الوزراء) ، ومجمل الاخفاقات التي حدثت نتيجة لعدم وجود خطة متكاملة بينه وبين رئاسة الوزراء تقضي بتحديد المهام المناط بها كل وزارة مشيرا الى فشل الوزير في التعامل مع وباء كورونا مما خلف انعكاسات سالبة.

ويرى الخبير ان هذه الانعكاسات السالبة ناتجة عن انعدام الاستعداد الكافي لمواجهة جائحة كورونا ، ولكن اظهرت فشل وزير الصحة السوداني في الاعداد المناسب وضعف التحوطات الاحترازية لمجابهة انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 رغم ملايين الدولارات التي تم استقطابها لمكافحة الوباء.

واشار الخبير الي انعدام التنسيق الكامل بين القطاعات الصحية لمواجهة هذا الفيروس مما ينعكس سلبا علي المواطن السوداني وعلي جميع قطاعات المنظومة الصحية بالبلاد مما احدث خللا جعل الطاقم الطبي ومسؤولين بوزارة الصحة يفشلون في اداء واجباتهم نسبة لعدم مقدرة الصحة السودانية في توفير الوقاية والامداد الدوائي لمواجهة هذا الوباء اضافة الى نقص الاجهزة الطبية وشح الدواء وتدني البيئات الصحية مما انعكس سلبا علي صحة المواطن في جميع لايات السودان المختلفة بالاضافة الي وجود معاناة كبيرة من اجل الحصول علي الادوية المنقذة للحياة ، الامر الذي ادي الي تفاقم الوضع الصحيوازدياد الوفيات دون الاصابة بفيروس كورونا.

بعض المراقبين يرون ان د. اكرم التوم لا يعمل وفق توجيهات الادارة العليا( مجلس الوزراء) وان مجمل الاخفاقات التي حدثت نتيجة لعدم وجود خطة متكاملة بينه وبين رئاسة الوزراء تقضي بتحديد المهام المناط بها كل وزارة ..مضيفين بأن تعامل الوزير مع ازمة كورونا اثبت فشله في إدارة الأزمة . منوهين الى ان فشل اكرم تمدد حتى تمت مناقشته داخل لجنة الطوارئ العليا لأزمة كورونا لدرجة التلاسن الحاد بين عضو بالسيادي والوزير أكرم… لينجح العضو السيادي في إخراج توصية باقالة الوزير من منصبه الا ان صديقه رئيس الوزراء وقف ضد الخطوة بقوة حتى لا يذهب صديقه بعيداً عنه.

الخرطوم :الوطن

‫5 تعليقات

  1. انتو لسه ساكين أكرم يا كيزان، ولا حمدوك ولا يحزنون، ثوار المقاومة قالوا ما حيتشال يعنى ما حيتشال، انتهى الموضوع.

  2. كوزونا هم سبب تفشي الكورونا فى السودان بخروجهم فى الشوارع ودعوتهم للناس النزول للعمل وقولهم
    ما تغشونا مافى كورونا لكن فى كوزونا الدكتور اكرم عمل بكل جهد وعمل بضمير ووطنية من اجل البلاد والعباد
    وكان يحارب بضراوة من قبل بنى كوز الذين كانوا يريدون ان ينتشر المرض فى السودان فقط من اجل سقوط الحكومة
    وعودتهم من جديد وهذا لن يحصل ابدا والا علي جثث الشعب السودانى الذى عرفهم طوال 30 سنه وهم سبب مل ما نعانى
    لا مستشفيات ولا صحة ولا تصريف صحى الكيزان تركوا بلادنا تعانى فى كل شئ ونحن ندفع الثمن اليوم من صحتنا وصحة
    اولادنا واهلنا اجمعين فقر وجهل وطمع وجشع بين الناس وسرقة ونهب الله ينتقم منهم جميعا فى هذه الايام المباركات من الشهر الفضيل

  3. بالعكس تمامآ لولا دكتور اكرم لتجاوزنا الولايات المتحدة الأمريكية في عدد الاصابات وعدد الوفيات، تخيل يا مؤمن إذا كنا في عهد أبو قردة لكنا في كارثة حقيقيه،
    كيزان الشؤوم شوفو موضوع آخر غير دكتور اكرم.

  4. اى كوز ندوسو دوس الكوز الرمة تحت الجزمة
    الجمل ماش والكلاب تنبح

  5. خمسة لن يقالوا أو يتم اعفائهم: د. نصر الدين عبد الباري, مفرح, ولاء البوشي, د. أكرم, د. القراي, فهؤلاء هم تزكية التغيير الحقيقي بالنسبة للمجتمع الدولي, احتمال كبير التضحية بدكتور البدوي و مدني عباس لامتصاص الغضب الشعبي, أما هؤلاء الخمسة فهم وجوه الثورة الحقيقيون في نظر االثوار و ا لمجتمع الدولي. فلا تتعبوا مع هؤلاء الحمسة فانهم باقون الي نهاية الانتقالية.بالاضافة الي وزير الدولة عمر قمر الدين.