أبرز العناوينسياسية

كسر الحظر في الخرطوم بامر الشعب بعد فشل حكومة حمدوك والشرطة تتجاوب مع المواطنين


شهدت الكثير من أسواق العاصمة السودانية الخرطوم يوم الخميس، ازدحاماً غير مسبوق رغم سريان إعلان الحظر الشامل على الولاية المنفذ منذ أكثر من شهر، ويأتي ذلك مع قرب عيد الفطر المبارك، حيث خرج المواطنون لشراء مستلزماتهم.

وقال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ/فيصل محمد صالح في تصريحات صحفية مساء الخميس ان ولاية الخرطوم شهدت الخميس حالة من الانفلات العام فى الحركة وصفه بالمزعج جدا ، تمثلت في ازدحام الاسواق واقبال المواطنين على البنوك لصرف المرتبات، واردف بالقول ” ذلك له مبرراته ” مشيرا الى استمرار عمل البنوك حتى السبت المقبل لمقابلة متطلبات العملاء وصرف المرتبات

ومن أكثر الأسواق التي شهدت ازدحاماُ (سوق ليبيا) غربي أم درمان والصورة اأعلاه من سوق 6 بالحاج يوسف، ونشر رواد التواصل الاجتماعي صوراً لبعض شوارع العاصمة السودانية والجسور، تظهر أعدادا من المارة وتكدسا للسيارات وبطئاً في حركة المرور، وكشف شهود عيان لموقع النيلين انسحاب الشرطة من الارتكازات وفي حالة وجودها تسمح للمواطنين بالعبور دون تصريح.

وكشفت متابعات النيلين أن هنالك نذمر وسط قوات الشرطة وذلك بعد أن لم توفي الحكومة السودانية بتعهدات زيادة الرواتب وقامت بصرف الرواتب للشرطة والكثير من القطاعات بالهيكل القديم، وحتى الجهات التي صرفت الرواتب بالزيادة إكتشفت خدعة كبيرة من الحكومة وانها ليست الزيادات المعلنة.

كبري

وكتب الأستاذ محمد شريف (صلاة التراويح في جماعات وفي مساجد.
_ الاسواق تعمل باقصى طاقة استيعاببة. لمدة اكثر من ١٧ ساعة في البوم للاسف في شراء ملابس وليست اطعمة ودواء منقذ للحياة.
_ ستات الشاي تعملن في الساحات العامة حتى الساعات الاولى من صباح اليوم التالي
_ مناشط لكرة القدم في الساحات الداخلية للاحياء حتى الساعة الواحدة صباحا.
_ حركة السيارات العامة والركشات تعمل بطاقات من اكثر مما كانت عليها الحال قبل الوباء وباسعار تزابدت بمتوالية هندسية).

وكتب الناشط السياسي فارس (الشعب السوداني قرر كسر الحظر بعد أن طبقت فيه الحكومة سياسات خاطئة تسببت في أضرار ووفيات أكثر من كورونا، لقد فقدت حكومة حمدوك هيبتها تماماً لأنه ببسلطة فاشلة وأقل بكثير من قامة الثورة السودانية).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين


‫3 تعليقات

  1. حقيقة كل قرارات السيد وزير الصحة في مصلحة الإنسان السوداني وهذا الحظر الذي تم فرضه هو قرار سليم ميه في الميه العاصمة المثلثة هي بؤرة لكل الأمراض كورونا وغير كورونا من أوساخ وتبول في الحيط وتحت الأشجار وأمام المحلات وتبرز
    أمام العامة بدون اي واعز أخلاقي او ديني
    فجهل المواطن وهجرة الاغلبيه الساحقة
    من الارياف وعدم اهتمام المحليات وعدم تطبيق القانون كل هذه الاشياء زادت من نسبة الجهل فكيف يعقل ان يفرش الاكل والشراب وسط الذباب والاتربة و القذارات
    وتكدس الباعة الذين لا يفقهون شيء سوي
    جمع المال ناهيك عن المواصلات القذرة من بكاسي وامجاد وركشات ناهيك عن الشرطة والمستشفيات التي تمتلي بالنفايات والصرف الصحي والقطط وروايح البالوعات وتكدس المرضى والزوار كل تلك المناظر القذرة
    وبعد كل ذلك يجيك انسان غبي وجاهل او صحفي مرتشي يقول ليك أكرم التوم وما ادراك ما أكرم التوم الذي يفعل المستحيل
    من أجل صحة المواطن هنالك نوعية من السودانيين يريدون تهييج البسطاء من أجل مصالح ضيقة تخصهم وحدهم سوأ كانوا ساسة اوتجار لايفكرن في المواطن حتى لو مات نصف الشعب بالامراض ما دام هم يكسبون أموال من كل شي حتى الصحفيين ورجال الدين الذين ضاعت مصالحهم لا يهتمون سوي بكسب المال لعنة الله عليهم في هذا الشهر المبارك الفضيل

  2. نختلف منهجيا مع وزير الصحة ولكن في هذه المواقف لابد من الاخذ برايه. من اجل الصحة العامة والخروج للضرورة القصوي وتبرير وزير الاعلام غير مقبول بل. واجبه حث الناس علي تطبيق الحظر