سياسية

العمل الميداني تدعو لجان المقاومة لاحياء ذكرى فض الاعتصام


اعتبرت لجنة التنطيم والعمل الميداني بقوى الحرية والتغيير ان جريمة مجزرة فض الاعتصام التي ارتكبت في التاسع والعشرين من رمضان الماضي من أفظعِ الجرائم في تاريخ السودان وقالت في بيان لها راح ضحية تلك المجزرة شابات وشباب من خيرة من انجبت أرضُ السودان من اقتسمنا معهم أراضي وساحات في الإعتصام فرشا, الليلة التي متنا فيها وعاش الشهداء.

وشددت على إن من كان يقفُ وراءَ فضِّ إعتصام القيادةِ العامة وبقية ساحات الإعتصام قد نجح في فضِّ الثوار من مساحات جغرافيةٍ ضيقة -وإن كانت بحجم وطن- فَأتتهُ جموع 30 يونيو ليعلم أن هذا الشعب حَمَّال لا يهاب الموت, فما زال يتَّخذُ وسائله المجربةَ من فتنةٍ وتخوينٍ واغتيالٍ سياسيٍّ واجتماعي لرموز الثورةِ والثوار علها تشتت جمع قلوبنا, فَتفتَّقنا وَعياً وعلماً, فَخراً وفَجراً فلم ولن يقدروا على فضِّها وبقينا رغم فتنتهم فهذا الشعبُ موصولٌ, حبائلهم وإن ضَعُفَت فحَبلُ الله مَفتولُ.

وجددت تعهداتها بالوقوف على مبادئ الثورة ودعت كل مكونات الثورة والثوار إلى نبذِ الفرقةِ والعودةِ إلى صف الثورة السَوِيِّر لكي لا يكون فينا قاصٍ فنهلك. وزادت لا يفوتنا أن نجدِّد مطالبتنا بتمليكنا بنتائج التحقيقات في جريمة فضِّ الإعتصام في أسرع وقت ممكن.
ودعت لجان المقاومة (الأحياء) بوضع برامج وفعاليات تناسب الذكرى على أن تضاف لهذه البرنامج صُور شهداءِ مجزرةِ القيادةِ العامةِ وساحات الإعتصام الأخرى.

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. لجنة فض الاعتصام شكلها لقت قحت وتجمع المهنيين متورطين لي إضنينهم في فض الاعتصام ومنسقين مع القوة الضاربة مش هم الطلبوا من كوادرهم المنظمة تنسحب وتخلي المساكين ينضربوا؟