الإتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدُّعاة ينعي الشيخ محمد أحمد حسن
نعي الشيخ محمد أحمد حسن
عضو الاتحاد
الحمدلله القائل :
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) سورة الرعد (41)
والصلاة والسلام على رسوله القائل (إنَّ اللهَ لا يقبضُ العلمَ انتزاعًا ينتزعُهُ منَ النَّاسِ ، ولَكن يقبضُ العلمَ بقبضِ العُلماءِ ، حتَّى إذا لم يترُك عالمًا اتَّخذَ النَّاسُ رؤوسًا جُهَّالًا ، فسُئلوا فأفتوا بغيرِ عِلمٍ فضلُّوا وأضلُّوا) رواه الترمذي
أمابعد.
فقد تلقينا في الاتحاد السوداني للعُلماء والأئمة والدعاة بقلوب مفعمة بقضاء الله وقدره نبأ وفاة فضيلة الشيخ /محمد أحمد حسن
عضو هيئة علماء السودان ، وعضو الاتحاد (إسعاد)، عن عمرٍ يناهز التسعين عاماً حافلةً بالعلم والعمل
كان الشيخ رحمه الله من العلماء الربانيين، ورجل عامّة، صاحب أسلوب مميز في التعليم والدعوة، عرفه العلماء والدعاة في السودان ، قريباً من الجميع ، ومن أحرص المشايخ على جمع الكلمة ووحدة الصف على الهدى ودين الحق
وعرفه أهل السودان قاطبة ،كبارهم وصغارهم؛رجالهم ونساؤهم؛ بحسن وعظه؛ وحلاوة منطقه ،ويسر أسلوبه في تعليم الفقه وأحكام الاسلام ؛ مع ما اتصف به من حسن المعشر؛ وبشاشة الوجه؛ كان له أثره المحمود في تعليم وتيسيرالأحكام الشرعية؛
وبالأخص لدى كبار السن عبر برامجه النافعة في القنوات الفضائية والإذاعية .
توفي الشيخ بالخرطوم يوم الثلاثاء ٣ شوال عام ١٤٤١هجري الموافق له ٢٠٢٠/٥/٢٦ م ، ووري جثمانه الثّرى بمقابر الصحافة .
وبرحيله يخسر السودان بل الأمّة ، قامة علميةً ودعويةً كبيرة ومتميزة
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَاعْفُ عَنْهُ وَعَافِهِ وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ وَنَقِّهِ مِنْ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ .
اللهم بلل قبره بـالرحمات
واجعله ياكريم في أرقى مراتب الجنان .اللهم نور مرقده ، وعطرمشھده ،وطيّب مضجعه ،وآنس وحشته ،ونسأل الله أن يعوض الأمة في فقده خيراً إنّه جواد كريم
♦️الأمانة العامة
الإتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدُّعاة