سياسية

صحيفة (السوداني) وموقعها على الانترنت تطالب وزارة الرى والموارد المائية بتقديم إعتذار علني

توضيح مهم من صحيفة (السوداني)

نشر موقع «العربي الجديد» بتاريخ الأمس 28 مايو 2020؛ خبراً عن إبلاغ وزارة السودانية نظيرتها المصرية، بما يفيد باتساع الخلاف بين الرؤية المصرية-السودانية المشتركة لطريقة مباشرة المفاوضات حول سد النهضة في مراحلها المقبلة، وبين الرؤية الإثيوبية، وإصرار وزير المياه والطاقة سيليشي بيكيلي، الذي يدير الملف في العاصمة أديس أبابا، على عدم الانطلاق من القواعد والصياغات التي كان تم الاتفاق عليها في واشنطن.
بعد ساعات من نشر الخبر نفسه، نقله موقع صحيفة (السوداني) على الشبكة العنكبوتية؛ وأسنده – حسب ما تقتضي المهنية الصحفية – إلى مصدره الرئيس موقع «العربي الجديد» وهذا ما فعلته مواقع أخرى.
فوجئنا بعد ذلك؛ ببيان من وزارة الري والموارد المائية، تنفي فيه ما جاء في موقع صحيفة (السوداني) مبينة أن الخبر عار من الصحة- ويهدف إلى خلق بيئة غير مناسبة لبدء التفاوض.
عليه نوضح الآتي:
تعرب الصحيفة عن إستنكارها لذكر إسم موقعها، دون سائر المواقع التي نقلت الخبر عن موقع «العربي الجديد».
إدارة الإعلام بوزارة الرى بها صحفيين قدامي وجدد، يعلمون دون غيرهم، الفرق بين أن تكون ناقل الخبر، وبين أن تكون مصدر للخبر، ووجب عليهم، تنبيه مسئولي الوزارة لذلك إن كانوا يغفلون تلك الحقائق او يتجاهلونها. علما ان ادارة صحيفة (السوداني) اتصلت فور صدور البيان؛ باعلام الوزارة ونبهتهم للأمر، إلا اننا رأينا منهم صمت غريب.
قضية سد النهضة قضية اقليمية، ان لم نقل دولية، وكان على وزارة الرى الحرص على نفي الخبر في موقع «العربي الجديد» والإستفادة من حق التصحيح، بدلاً من ذكر إسم موقع صحيفة (السوداني)، وتوزيع البيان على وسائط التواصل الإجتماعي.
ترفض الصحيفة، الشكوك التي أثارتها وزارة الرى والموارد المائية، على هدف النشر، بزعم ان الهدف هو خلق بيئة غير مناسبة لبدء التفاوض، فصحيفة (السوداني) وموقعها الذي يحقق نجاحاً بعد نجاح، ملتزمان بكل المبادئ المهنية.
بكل الإحترام، تطالب أسرة صحيفة (السوداني) وموقعها على الانترنت، وزارة الرى والموارد المائية بتقديم إعتذار علني وصريح على ما جاء في البيان من تعريض وإشانة سمعة للموقع، وتصحيح ما جاء في البيان من معلومة مغلوطه حول مصدر الخبر، مثار النفي.

أسرة صحيفة (السوداني)
29/5/2020

تعليق واحد

  1. ناس قحت ديل لسة خلعة التوزير ما فكت منهم بتعاملوا مع الصحفيين والمسوؤلين الاجانب بصورة مخجلة ما فيها عزة نفس واحدة.
    عشمكم في الاعتزار خايب لانو انتوا فاكرين هم ما عارفين عااااارفين لكن قااصدين اشكوهم لله واقفلوها سيرة .