أول تعليق رسمي من إثيوبيا بعد تحذيرات الجيش السوداني بأن كل الخيارات مفتوحة
قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإثيوبي، نغوسو طلاهون، يوم الخميس، إن المشكلات على الحدود مع السودان طبيعية وتحدث في أي مكان بالعالم.
ونفى طلاهون في تصريح لموقع”العين الإخبارية”، وجود أي نزاع حدودي مع السودان، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين تاريخية منذ مئات السنين.
وأضاف أن “أزمة الحدود التي شهدها البلدان مؤخرا، لم تكن نزاع مصالح على الحدود.
.وأكد أن “تلك الأحداث، عابرة بفضل ما يربط شعبي البلدين من علاقات استراتيجية تقوم على مبدأ حسن الجوار وتعزيز التعاون، معربا عن خالص تعازيه وتعاطفه مع أسر الضحايا في البلدين”.
وتابع “لن تكون إثيوبيا مصدر أذى لجوارها وإنما تقف دائما إلى جانب إرساء السلم والأمن في السودان ودول الجوار الأخرى”.
وأشار إلى أن الحدود بين السودان وإثيوبيا مفتوحة منذ 106 أعوام، وكانت معززة بالتعايش وأواصر الأخوة التي تربط شعبي وحكومتي البلدين، لافتا إلى أن بعض المشكلات على الشريط الحدودي طبيعية وتحدث في أي مكان بالعالم.
وأوضح أن أثيوبيا لا يمكن أن تتنازع مع السودان مهما كانت الخلافات وستسعى إلى حل أي خلاف عبر الحوار.
وذكر المسؤول الأثيوبي أن هناك مناقشات مستمرة بين السودان وأثيوبيا لمعالجة قضية الحدود.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد الركن عامر محمد الحسن، “كل الخيارات مفتوحة إذا استمرت التعديات الإثيوبية”.
وكانت ميليشيات إثيوبية قد اخترقت الحدود السودانية الإثيوبية في ولاية القضارف، مما أدى إلى حدوث توتر، حيث توغلت واعتدت على المشاريع الزراعية في منطقة بركة نوريت وقرية الفرسان، كما اشتبكت مع قوة عسكرية سودانية في معسكر بركة نورين.
وقتل قائد القوة السودانية النقيب كرم الدين متأثرا بجراحه في مستشفى دوكة عاصمة محلية القلابات الغربية وجرح عدد من العسكريين والمدنيين.
وقال رئيس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك في مقابلة مع «الشرق الأوسط» إنه غير قلق من حدوث تصعيد مع إثيوبيا بعد التوترات الحدودية الأخيرة، مشدداً على أن البلدين بينهما من الآليات «ما يمكن أن يساعد في معالجة الأزمة».
صحيفة السوداني
والله النقيب الشهيد يوزن الحبشة كلها وأكل الراس ما بيمشي على السودان، يوجد احتلال إثيوبي وعدم الاعتراف به يعني التأكيد عليه وهنا يجب تحرير الأرض السودانية بقوة باطشة أو إخلاءها طوعا.