سياسية

اجتماع بين “حمدوك” وقوى الحرية يفضي إلى اتفاق على تعديل وزاري


عقد ممثلون عن المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير اجتماعاً مهماً مساء الاثنين ٢٢ يونيو ٢٠٢٠ مع السيد رئيس الوزراء وبحضور السيد وزير مجلس الوزراء وكبير المستشارين.

تناول الاجتماع التحديات العديدة التي تجابه مسار الفترة الانتقالية والقضايا العالقة.

وبحسب التصريح الصحفي المشترك الذي اطلعت عليه (السوداني)، أكد الاجتماع على أهمية وحدة قوى الحرية والتغيير ومكوناته المختلفة في هذه المرحلة الحرجة من عمر المرحلة الانتقالية، وفي ذلك تناول أهمية وقيمة وحدة تجمع المهنيين.

ورحب ببشريات عودة حزب الأمة لجسم الحرية والتغيير بعد الاتفاق على تكوين اللجنة التحضيرية لمؤتمر قوى الثورة الذي سيعقد في يوليو القادم.

فيما يتعلق بالقضايا العالقة فقد تم الاتفاق على تفعيل إنفاذ كل بنود المصفوفة وإصدار القرارات الآتية :

1- تشكيل وفد مشترك عالي المستوى للقاء كل من الجبهة الثورية والحركة الشعبية بقيادة الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور والعمل على إزالة كل العقبات التي تعترض مسار السلام.

2- تعيين الولاة المدنيين عاجلاً بعد إجراء المعالجات اللازمة.

3- الشروع الفوري في تشكيل المجلس التشريعي مع الوضع في الاعتبار المقاعد المخصصة لكتلة السلام.

4- التقييم المشترك الكامل لآداء الوزارات المختلفة وإجراء الإصلاحات والتعديلات الوزارية اللازمة عاجلاً.

5- الالتزام الصارم بالصلاحيات المحددة لهياكل السلطة المختلفة كما وردت في الوثيقة الدستورية.

6- أكد الاجتماع على ضرورة إكمال منظومة الأجهزة العدلية المختلفة وتحقيق العدالة وإكمال أعمال لجان التحقيق في لجنة فض الاعتصام بتوفير المعينات اللازمة لتحقيق ذلك.

7- خصص الاجتماع اهتماماً بالغاً لنقاش الوضع المعيشي الراهن وارتفاع الأسعار واثارها على الشعب السوداني، وفي ذلك ستصدر عدد من القرارات لمعالجة تخفيف أعباء المعيشة وتوفير السلع الضرورية ومعالجة أزمة الدواء بالسرعة المطلوبة.

8- خصص الاجتماع حيزاً لنقاش الاستعدادات للموسم الزراعي الصيفي ووقف على سبل توفير الاحتياجات اللازمة لإنجاح الموسم من تمويل وسماد ووقود.

9- أمن الاجتماع على خطوات الحكومة لإعادة دمج السودان في المجتمع الدولي من خلال:
أ- المساعي الجارية لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ب- التأمين التام على بعثة الأمم المتحدة تحت البند السادس.
ج- مؤتمر شركاء السودان سيقدم إسهاماً فاعلاً في الدفع بمشروعات التنمية والاستثمار وفتح آفاق التعاون الاقتصادي والخدمي وترقية الصحة والتعليم.

كما أكد الاجتماع أن ذكرى ال 30 من يونيو القادمة تمثل ركيزة أساسية في مجرى الثورة وانتصار لكل قيمها بعد الذي حدث في فض الاعتصام، وأسدى التحية للشباب والنساء الثائرين والثائرات الذين قدموا التضحيات الجسام من أجل هذا اليوم، وأكد الاجتماع أن حق التظاهر مكفول مع ضرورة مراعاة الضوابط الصحية اللازمة حتى لا يتضرر أحد.

الخرطوم: السوداني


‫3 تعليقات

  1. اظنها بمثابة رقصة البشير الاخيرة..
    معظم البنود هي لمزيد من التمكين ومزيد من المعاناه

  2. محاولة بائسة لإصلاح ما دمرتوه. الشعب اطاح بالبشير للغلاء والندرة وليس لشئ آخر.
    فلماذا يترككم انتم وقد تضاعفت اسعار كل شى خمسة مرات من بعد الوعود الزائفة والشعارات البراقة بمستقبل مشرق.
    الوضع الان ماسآوي وقبيح لا امن لا كهرباء لا عيش يا بشة تعال معليش.

  3. نفس الفلم ده شاهدنا في أيام بشه الاخيره..انا كذبت عليكم قبل كده! لا، طيب..راحت عليكم خلاص.