ابراهيم الشيخ : يكشف عن التحدي الاكبر الذى سيواجه السلام
رحب ابراهيم الشيخ القيادي بقوى أعلان الحرية والتغيير باسم الحكومة الانتقالية وقوى إعلان الحرية والتغيير والكتل السياسية والمهنية والمجتمع المدني بوفد الجبهة الثورية الذي وصل عصر اليوم كأول وفد بعد التوقيع على السلام بالاحرف الاولي بجوبا مؤخرا . وقال الشيخ وفق ( سونا) لدى مخاطبتة اول مؤتمر صحفي لوفد الجبهة الثورية العائد للبلاد بوكالة السودان للانباء “هذا السلام انتظرناه سنين عددا وذهبنا من اجله في كل بقاع العالم وخضنا من اجله جولات ولكن كان هناك دائما ما يعيق تحقيق السلام ، فجاءت الثورة وطرحت قضية السلام كضلع ثالث بعد ضلعي الحرية والعدالة”. واشار الشيخ الى أن قضية السلام وردت في صدر الوثيقة الدستورية كأولوية ليتحقق خلال الست أشهر الاولي مبينا ان الجميع مدرك لتعقيدات السلام ومطالب السلام والمعوقات التي جابهت السلام، مبشرا بأن مطلع اكتوبر المقبل هو التوقيع بشكله النهائي لينفتح الافق واسعا للسلام. وقال الشيخ أن التحدي الاكبر الذي سيواجه عملية السلام هو تطبيق نصوص وبنود أتفاقيات السلام في بروتوكولاتها المختلفة، مشيرا الى انه تم توقيع اتفاقات وعهود سابقا وتم نقضها ولكن سلام الثورة ليس فيه ردة ولا نكوص، منبها الى ان الحكومة مطالبة بتوفير كل متطلبات السلام من موارد مالية والتزام صارم وحاسم لكل الاتفاقات التي ابرمت بجوبا . وقال ان شعب السودان يحتاج لتنزيل السلام بالتعايش السلمي والتنمية التي يحسها كل مواطن للعبور من المرحلة الهشة المليئة بالتعقيدات والذي يتم بايمان الجميع ببناء السودان الذي حلمنا به .
الخرطوم ( كوش نيوز