أبرز العناوينرأي ومقالات

التعايشي يعلق على صور قاعة الصداقة: هذا المنظر يمثل إدانة أخلاقية وحضارية لسلوك معظم الطبقة المتعلمة في السودان

شاركت قبل يومين في ورشة عُقدت بمركز المناهج والبحث التربوي – بخت الرضا، الورشة تبحث مسألة إدخال قضايا البيئة والتغيُّر المناخي في المنهج الدراسي.

طبعاً بكل المقاييس تعتبر هذه خطوة عظيمة وسيكون لها أثر إيجابي مباشر علي حياة الناس إقتصادياً وصحياً وهذا هو الطريق الوحيد لتهيأة ظروف جيدة وآمنة للأجيال القادمة وكذلك حماية الموارد الطبيعية وتطويرها وتوجيه السلوك العام.

ما دعاني لكتابة هذه الخاطرة هي الصور المرفقة والتي علق عليها معظم الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي تقريباً، وهي صورة توضح تناثر قوارير المياة ومخلفات المناديل على أرضية القاعة. ليس هناك أدنى شك ان هذا المنظر يمثل إدانة أخلاقية وحضارية لسلوك معظم الطبقة المتعلمة في السودان، إن لم يكن أيضاً سلوك معظم قيادات القطاع العام والخاص لاحظت هذا في مكاتب حكومية وورش عامة وفي البيوت والشارع العام وأمام المحال التجارية، هناك فوضى مزعجة وسلوك غير حميد في التعامل مع مخلفات المواد الاستهلاكية اليومية.

إدخال قضايا البيئة في المنهج الدراسي أمر حتمي وضروري ولابد منة، وزارة العدل بالاشتراك مع هيئات البيئة ومؤسسات المجتمع المدني بحاجة إلى ورش علمية بغرض إجراء تشريعات ضرورية لحماية الفضاء العام من السلوك العدواني تجاه البيئة ومنع التلوث نتيجة التعمد والإهمال وغياب الوعي.

بقلم
محمد حسن التعايشي
عضو مجلس السيادة الانتقالي

‫9 تعليقات

  1. سلوك همجي وغير حضاري وغير لائق ومفروض انه لا يشبه الشعب السوداني.معظم المشاركين في هذه المهزله هم من قيادات الدوله والمجتمع وقد سافروا واطلعوا علي ثقافافت الشعوب ورأوا كيف تقدس شعوب العالم النظافه والنظام.

  2. هي وينا الدولة المحترمة حتي يحسب لها الناس حساب..

    لم نشهد في الاولين مثل هذا السلوك .. غير في حكومة القحاتةالهوانات.

    الدولة كلها وسخانة انظر حولك في العاصمة لم تجد غير اكوام الوساخة ان دل علي شي يدل علي وساخة القائمين علي امر هذه البلاد

    نظفوا انفسكم أولا حتي يحترمكم الناس

    1. انا والله محتار اي حاجة شينه تحصل تقولوا مابتشبه الشعب السوداني أو السودان… والله الشين كلو شبهنا وده نتاج مئه عام من التخبط والعشوائية وغياب المنهج والتاريخ المزور والبعد عن الواقع ونكرانه…. احسن تشتغلوا للأجيال بوضع المنهج الصحيح المعافي من الخرافات والبطولات الزائفه المنهج التطبيقي لتغيير المستقبل… مره واحده اشتغلوا للأجيال ي كرور

  3. وجدوا قلاع ومؤسسات حضارية شامخة جديدة زي قصور المحاكم والسجل المدني والقاعات الفارهة والمؤسسات المختلفة من القصر الجديد لآخر وزارة تحف من الجمال والهيبة البستحقها الشعب السوداني وعملوها سلة مهملات ونفايات. ده غير للعاصمة المخططة والأحياء الجديدة والنهضة العمرانية الخلت الخرطوم من أكبر وأفضل العواصم، برضو خلوها كوشة إنتقاما من سكان الخرطوم البيمثلوا كل السودان.

  4. طيلة عمر حكومة الكيزان ما شفنا فوضى زي كدا لانه الناس الكان بيدخلوا الاماكن دي ناس محترمين وبيحبوا البلد ما بيدخلوها بحقد وكره وكان بيعرفوا يضعوا المخلفات وين في كل جلسة وكان في عمال لافة اثنا الجلسات بتشيل وتتناول منك المخلفات لكن وين مع ناس الاقتصاب ديل (اقتصاب قالت ) يغتصبك مرفعين

  5. للأسف الشديد لو نبهت أي واحد على تصرفه الخطأ هذا أقله تسمع منه كلمة فارغة دا إذا ما طلع السكين وطعن بيها عشان كدا الناس بتشوف في الحاجات الغلط دي وبتسكت عليها وهي في جواها بتتألم من هذا السلوك الغير حضاري واللي هو واحد من أسباب تخلفنا ، يبقي ما في حاجة غير أننا نسن قوانين تردع مثل هذه التصرفات الغير حضارية اقلها الغرامة .

  6. السلوك غير الحضاري و فوضى السلوك سببه انتم يا حكام الغفلة.. شجعتم حرق اللساتك و الممتلكات لان فيه حماية لتسلقكم و اغتصابكم للسلطة و شجعتم الفاقد التربوي على العنف ضد كل من يعارض و سميتم هؤلاء النكرات لجان مقاومة و افتخرتم بهم الى ان جاء الوقت الذي اعتدوا فيه على حتى زملاء ثورتهم ووزرائهم كما حدث للوزير اكرم الذي نجا باعجوبة من الاعتداء.
    لا تأمنوا ان ترتد عليكم الفوضى في اشخاصكم و اسركم لانكم شجعتوها كثقافة ثورية و حينها يصير منظر القواربر المبعثرة نزهة صغيرة فقط.

  7. للأسف هذا النوع من السلوك يمارسه معظم الشعب السوداني بطريقة تنم علي التخلف والحكومات المتعاقبة علي حكم السودان لم تولي تغيير السلوكيات أهمية لا في وسائل الإعلام الرسمية ولا حتي في المناهج التعليمية والبحوث التربوية.
    في تلفزيون السودان الرسمي وعند إفتتاح مستشفى لأمراض القلب في سوبا لوحظ عبد الحليم إسماعيل التعافي والي الخرطوم وقتها يرمي بكيس الحلاوة علي البلاط مما دعي إحدي الأجنبيات من منظمات الحفل إلي الجلوس بخفة واخذ اليكس وقصته في يديها ومن غير لفت نظر الوالي والحضور..
    علي العموم نأمل أن يكون تغيير السلوكيات من ضمن إهتمامات أجهزة الدولة ومؤسساتها الرسمية والتعليمية للمساهمة فى تغيير الواقع إلي أفضل يشبه الشعب السوداني في أصالته