سياسية

مسؤول أمريكي: من المحتمل أن يفوت السودانيون فرصة ويجدون أنفسهم في مواجهة شروط أقسى

قال مسؤول أمريكي لصحيفة “واشنطن بوست” مطلع على المحادثات الأمريكية السودانية تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: “لقد وقع السودانيون في فخ المبالغة في تقدير قيمتهم وعدم إدراك أن إخراجهم من قائمة الارهاب مهمة فقط لهم هم”.

مضيفاً : “من المحتمل أن يفوتوا فرصة عقد صفقة ويجدون أنفسهم في مواجهة شروط أقسى”.

صحيفة السوداني

‫9 تعليقات

  1. الان بلغت الجرأة بالكاوبوي ان يضع مسدسه بين عيني( قوى) الهوام السياسي …”ياتدفع او…..

  2. الان الكاوبوي الأمريكي يضع مسدسه بين عيني (قوى )الهوام السياسي …ياتدفع او….

  3. إستمرار وضع السودان في قائمة الإرهاب جريمة حرب مكانها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وهذه مهمة وزارات العدل والخارجية فورا لكن للأسف وزير الخارجية مواطن أمريكي وموظف في الأجهزة الأمريكية، بعد هذا التصريح يجب قطع العلاقات فورا لكن ليس في ظل وجود الوزير الأمريكي الفاشل في الخارجية السودانية الذي يعمل لصالح دولته أمريكا التي تضطهد الشعب السوداني وتسفه إنجازاته، أمريكا تخسر السودان وأفريقيا.

  4. وقاحة التصريح وتفاوض امريكا مع طالبان دليل علي انها لا تتعامل الا بمنطق القوة ولذا علي حكومة حمدوك اعلان الخطة ب بعد فشلها بالخطة ا وهي تغيير استراتيجي ان امريكا عدو للشعب والحكومة والثورة وهذه يتطلب طرد السفير واغلاق السفارة وايقاف صادر الصمغ العربي لتتوقف مصانع البيبسي والكولا والدواء ولا يتم بيعه لهم الا بعد رفع الحصار.
    ثانيا كانت هنالك مساعي قانونية لرفع قضية دولية علي اعتبار الحصار جريمة ضد الانسانية وتوقف بعد رفع جزيئ للعقوبات المالية في ٢٠١٧ يجب مواصلته عن طريق فريق دولي تشارك فيه سفارات السودان بالخارج .
    علي حمدوك استثمار المبلغ المعروض لهم ولا بتم الدفع نقدا مهما حدث بل يستثمر في استجلاب مصانع ملبوسات وخط انتاج زيوت وعلف للصادر فسيكون العائد اكبر من الدعم السراب .
    علي الحكومة عدم عرض مبلغ لاننا لسنا للبيع ولا نساوم. علي القيم ولو بثروات الارض
    كان.

    1. لك التحية.. تسلم…يا عزيزي…وليتهم يعقلون ما تقول.

  5. لك التحية.. تسلم…يا عزيزي…وليتهم يعقلون ما تقول.

  6. ليتنا نفهم قبل أن نفهم أي شيء ونتعلم قبل أن أن نتعلم أي شيء آخر أن المصلحة الكبري في التمسك بالدين الإسلامي ، حيثما كان التمسك وكان الشرع كانت المصلحة ليست المصلحة المزعومة بل المصلحة المسنودة بالشرع ، عليها ختم الشرع أي غير المخالفة للشرع ، المتوافقة مع الشرع التابعة للشرع هي خير وأبقى حيثما أشار الشرع وحيثما أشار حكم الله فثم (المصلحة الحقيقية)قال تعالي : ( اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ)
    [سورة اﻷعراف 3]  والإتباع هو دراسة الواقعة من كل الجوانب ومعرفة حكم الله فيها بعد الإتيان بكافة النصوص والاجتهادات المتعلقة بالمسألة والموازنة الدقيقة الصادقة والخروج بالنتيجة أو الحكم الشرعي ثم إتباع العمل وفق الحكم ، ثمارها أي المصلحة هنا بكل تأكيد (حسنة في الدنيا) و(حسنة في الآخرة) عزة في الدنيا وعزة في الآخرة  ،  فالدين الإسلامي  قائد يقود الأمة وليس العكس ببساطة يدرس أهل الحل والعقد الواقع كل الواقع أو كل الوقائع على حدة على ضوء (الوحي وما والاه) ثم يتم بذل الوسع إعمالا للعقول في ربط الواقع بالشرع أي ( تطبيع واقعنا مع شريعتنا ) وحيثما أشار الشرع نتبع الشرع فالوطن داخل المنظومة الإسلامية هو أداة لسعادة الإنسان ، وليس إلاها يعبد من دون الله ، (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا)[سورة النساء 48] .
    قال تعالي : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ)[سورة الحجرات 2] .
    نحن المسلمين  نؤمن بهذا الذي يأتي بالشمس من المشرق  ((   الله  ))  فليأت غيره بها من المغرب فبهت الذي كفر مقدما لأن لا أحد غير الله يستطيع  ذلك ، واقع مشاهد نراه ونحسه يجب أن نبني عليه سياستنا وتحركاتنا ، ثم ينكره المنكرين رغم وضوحه والواجب أن يكون لنا تفاعلنا الإيجابي تجاه ما نراه يوميا بأم أعيننا ، حركة الكون تؤكد أننا مهيمن علينا جميعا كبشر وتوجد خطة جائتنا من المهيمن نفسه وطلب منا الاتباع ، العقلاء يدرسون حكم الشرع ثم يتبعون والنتيجة مضمونة من المشرع المهيمن نفسه وليس أصدق منه ،  قال ابن القيم في أعلام الموقعين 4/04 ، فإذا كان مجرد رفع الأصوات فوق صوته سببا لحبوط أعمالهم فكيف بتقديم آرائهم أوعقولهم أو أذواقهم ، أو سياساتهم أو معارفهم أو موروثاتهم على ما جاء به( أي الوحي وما والاه) ورفعها عليه  ، أليس هذا أولى وأشد أن يكون مُحبطا لأعمالهم ؟ (انتهي) . صدق ابن القيم رحمه الله ، هذا يعني أن ترك جعل الدين الاسلامي قائدا للناس ولدنيا الناس وللقوانين التي تحكم الناس بمعنى أن وضع وتعديل القوانين في السودان يتم بسيادة عليا مطلقة من الخالق وليس المخلوق( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)[سورة الحجرات 1] ،  لأنه بتقديم المخلوق على الخالق يحبط الأعمال كلها كالصلاة والزكاة والصوم والحج .. الخ ،  وبتعبير آخر يعني أن جعل الدين خادما مقادا  يخدم عقول الناس أو أذواقهم أوسياساتهم أومعارفهم أو موروثاتهم هو الشرك بعينه الذي يحبط العمل ، بسبب جعلهم مصدرا غير الوحي أساسا للتقديم أو التشريع الحلال والحرام أو القيادة والطاعة المطلقة فهنا مكمن الشرك المخرج من الملة قال تعالي : (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)[سورة الزمر 65] ، وسيستمر مسلسل الزلة والمذلة لغير الخالق مهما ابتغينا العزة في غير القيادة والسيادة والطاعة المطلقة (للوحي وما والاه) .