سياسية

برطم: تسقط (قحت) ولا لعودة الاسلاميبن


اصدر تيار المستقلين بيان جاء فيه ( شرعت الحكومة في اغلاق الطرق والكباري والتقاطعات الرئيسية كاول رد فعل لها تجاه مواكب 21 اكتوبر دون ادنى مراعاة لما يسببه ذلك من رهق ومعاناة على كاهل المواطن المثقل اصلا بالصفوف وانعدام الدواء والخبز والمواصلات وصفوف الوقود والغاز. ودعى البيان وفق صحيفة اخر لحظة الحكومة ان كانت صادقة في ادعائاتها تمثيل الشعب ان تستجيب لرغبته ان قرر الخروج عليها والتنحي فورا دون اي تاخير. وطالب حكومة قحت حل مشكلات المواطن وتحقيق متطلبات عيشه المعدومة بدلا من سجنه وحبسه وتعطيل انتاجه. واشار البيان الى ان الحكومة تمارس عقابا جماعيا وتعبر عن اسوا اشكال اللامسؤولية تجاه المواطن ومصالحه. واضاف يدعو التيار قوى الحرية والتغيير الى تسليم السلطة لحكومة كفاءات مستقلة كما نصت الوثيقة الدستورية وكما طالب اصحاب الحق الاصيل الشعب السوداني بثواره وشهدائه ،لتؤسس لجو سياسى معافى يفضى الى توافق دون افلات من العقاب وبناء دولة القانون التي تحارب الفساد . ودعى تيار المستقلين فى بيانه الشعب السوداني الي مواصلة الضغط على الحكومة ومواصلة التظاهر سلميا حتى تسليم السلطة الي كفاءات مستقلة دون ادنى محاصصة حزبية . ان اسقاط قحت لايعني عودة الاسلاميين فحواء السودان لم تعقم عن انجاب الكفاءات المستقلة ،كما يدعو الاجهزة الامنية الي حماية المواكب وعدم التعرض لها وفتح المسارات اللازمة لها. عاش الشعب السوداني حرا ابيا ابوالقاسم برطم 21 اكتوبر
الخرطوم ( كوش نيوز)


‫3 تعليقات

  1. والله لا فرق عندى بين الحرية والتغيير وبين المدعوا ببرطم فكلهم فى الهوا سوا !!!

  2. الإسلاميين عملوا برلمان حر منتخب بي سلطات وانتا كنت عضو فيهو وهم الطلعوك وعرفونا بي أمثالك وهسى لا عندك برلمان ولا برطمان ولا حيكون عندك جاري تفتش الجاه والشهرة في فلسطين، ويرجعوا وللا ما يرجعوا دي حاجة بتحددا الانتخابات الحرة النزيهة الانتو خايفين منها لأنكم أقزام، أتمنى من البرهان تشكيل اللجنة العليا للانتخابات أو تعيين رئيسها على الأقل لإحراج مدعي الديمقراطية وإظهارهم على حقيقتهم وكسب نقطة منهم.

    1. انت لو متابع.. برطم فاز بضراعه في انتخابات ضد الكيزان في دائرة كانت محتكره للإسلاميين وحزب الامه حتى ايام الديمقراطيه وطيلة حكم الكيزان.
      برطم لمن قال منو القتل المتظاهرين من داخل البرلمان ووجه كلماته لكتائب الظل وفتحو فيهو بلاغ. كل السياسين كانو لابيسن طرح ومافيه راجل بيقدر يقول كلام ده. وطالب بمحاكمة أحمد بلال.
      برطم كل التيارات السياسيه دعمتو وصوتت ليهو في دنقلا.
      الزول الما عارف حاجه ما يقعد ينظر لينا..
      عموما ده طبع الكيزان والشيوعيين