جرائم وحوادث

الداخلية تكشف تفاصيل أحداث الفتح الدامية

كشف بيان عن وزارة الداخلية، ملابسات مقتل وإصابة عدد من أفراد الشرطة بمنطقة الفتح (1) محلية كرري.
وقال البيان عن تفاصيل الحادث في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 13 نوفمبر: ورد بلاغ يفيد الشاكي أن هنالك شخصاً تمكن من سرقة كيبل كهربائي من مزرعة تخص أحد المواطنين، وبناءً على ذلك، تحركت قوة من قسم الشرطة المعني الى مكان الحادث وتمت متابعة أثر المتهم حتى تمكنت القوة من الوصول الى أحد المنازل بمنطقة الفتح (1) مربع 4 وتم ضبط المعروضات والقبض على أحد المشتبه بهم .

ويضيف البيان: قام المتهم الأساسي والذي لم يكن متواجداً بالمنزل بالتحرك الى المزرعة مسرح الجريمة، واعتدى على فرد الحراسة بالمزرعة وأصابه بسلاح أبيض وتمكن من الاستيلاء على سلاحه، وتحرك الى قسم الشرطة حيث أطلق أعيرة نارية على قوة القسم وأصاب أحد الأفراد ولاذ بالفرار ومعه سلاح كلاشنكوف.

إثر ذلك تحركت قوة وتعقّبته والذي أطلق عليهم أعيرة نارية أدت الى إصابة الملازم محمد علي إبراهيم والوكيل عريف نصر الدين عبد الرحمن وأرداهما قتيلين وتسلل الى جبل الفتح (1)، ويضيف بيان الداخلية: تحركت قوة خاصة من العمليات وقامت بتطويق الجبل وتبادلت الأعيرة النارية مع المتهم حيث لقي مصرعه، وتم استرداد (2) من بندقية كلاشنكوف.

تمت مواراة الشهيدين الثرى بحضور مدير عام قوات الشرطة وأعضاء هيئتي الإدارة والقيادة.
قوات الشرطة، إذ تحتسب الشهيدين شهداء للواجب، تؤكد ثباتها على المبدأ لخدمة الوطن والمواطن براً لقسمها، وأن قوات الشرطة ماضية في أداء واجباتها بكل تفانٍ ونكران للذات.

صحيفة السوداني

تعليق واحد

  1. يؤسفنا موت هذين الشخصين من الشرطة لكن المشكلة هي في ان الشرطة لا تتخذ الاجراءات الضرورية للحماية عند التعامل مع مثل هذه الحالات فاولا هذا المجرم لديه استعداد للقتل وتمكن من امتلاك سلاح هجومي فتاك فكيف يخرج افراد الشرطة هؤلاء لتعقبه وهم يركبون عربة عادية ولا يلبسون اي سترات واقية من الرصاص ؟؟؟!!!! اي شرطة محترفة في العالم لا يمكن ان تتعامل مع مثل هذا المجرم بهذه الطريقة هذا فقط عندنا في السودان الذي يستهين الناس فيه باي شيء ولا يفكرون بحسابات منطقية سليمة . نرجو ان تتعلم الشرطة عندنا من هذا الدرس رغم ان تعلمهم بهذه الطريقة يكون متاخرا لكن ان تاتي متاخرا خير من الا تاتي . هناك سترات واقية من الرصاص وهناك عربات مدرعة يمكن استخدامها وبنادق قناصة وبالليل هناك مناظير ليلية واللائحة تطول من الادوات . نفس هذا الخطا حدث في الشمالية عندما طاردت الشرطة مهربي سلاح بعربة عادية ولا يلبسون اي سترات واقية من الرصاص فتم قتل عدد منهم ولاذ المجرمون بالفرار . فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ويجب على الشرطة ان تستعيد فاعلية تواجدها على الارض وتوقف الجرائم الكثيرة التي ظهرت في الاونة الاخيرة جراء استرخائها !!! فاتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة !!! نرجو ذلك .