جبريل إبراهيم: لانقبل بأن تقف حرائر السودان في صفوف الخبز والغاز والوقود
قطع الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الامين العام للجبهة الثورية بأنهم لايقبلون بأن تقف حرائر السودان في صفوف الخبز والغاز والوقود واصفا قيام المواطن السوداني بجلب الخبز من بلد أخر في حقيبته بالمأساة منوها إلى أنه إن أرادت الحكومة أن تكون حكومة ثورة فلتقضي على هذه الصفوف.
وشدد جبريل في منبر وكالة السودان للانباء مساء الثلاثاء على ضرورة وحتمية أن يجد المواطن السوداني خدمات الخبز والدواء والوقود والغاز دون عناء وان تحفظ كرامته مبيناً أن السودان يمتلك موارد إقتصادية ضخمة وانه آن الاوان لبناء وطن قوي مالك لنفسه وقراره مرفوع الرأس بكامل عزته وكرامته ويجب أن تتوقف عملية إستجداء الاخرين وان تتجه الحكومة لبناء شراكات إقتصادية فاعلة مع الاخرين على أساس المصالح المشتركة مشيراً إلى أن الوضع الاقتصادي والمعيشي الان في السودان غير مقبول بغض النظر عن وضع الاشخاص داخل الحكومة.
الخرطوم في 17-11-2020 (سونا)
يا سيد جبريل وهل حراير السودان في الخرطوم
فقط أليس تلك النسوة في دارفور والنيل الأزرق بحراير ألم تقتلوا وترملوا وتغتصبوا وتمثلوا بتلك الحراير الان فقط تذكرتوا ان هنالك حراير في صفوف الخبز وفي صفوف المستشفيات
الان فقط تريدون خداع البسطاء من الناس
حتى تتمكنون وتستحوزن على المنصب الذي
زهقتم من أجله الأرواح والممتلكات وسرقتم
الماشية ودمرتم الخدمات وقطعتم الطرق
الان فقط تريد أن تظهر بمظهر القديس لا سيد
جبريل انتم والذين من حولك سوا مجلس عسكري او سيادي فجميعكم مكانكم السجون فلا فرق بين لصوص الحركة الاسلاميه وكيزان السجم
فكلكم مصيركم السجون وليس الإعلام الشعبي الفارغ الذي يترك لكم مساحة لمخاطبت البسطاء
الشعب قد ينسى القتلة واللصوص ولكنه قطعا لن ينسى الشرفاء الذين لم نرى أحدا فيهم من كل جوقتكم تلك
والله ما اوجع قلبي هو ان ياتي مسافر من برا وشايل معاه خبز ..لا حول ولا قوة الا بالله .. هل وصل بنا الهوان والذل الى هذا الحد.. هل هذا الذي قامت من اجله ثورة ديسمبر ..هل هذا الذي مات من اجله الشباب .. يا للحسرة ..
ومع ذلك يقولون الحوع ولا الكيزان .. ليس الجوع وحده بل الذل والهوان والفضائح ولا الكيزان .. ابشرن يا كندتكات بسودان الذل. والهوان ..
تبا لقحط وتبا لمن يقف معها .. والمجد والعزة للكيزان ..
الكوز يمثلني وان زنا وان سرق
لله درك لقد قلت الحقيقة
حبيبي هذه لذة السلطة تجعلك تتكلم باللاوعي وتتحدث وكأنك ملكت خزائن الارض….. يكفي ان من جاء قبلك من الثوريين كما يصفون انفسهم قالوا مثل ماقلت واكثر مما قلت لانهم حين استلموا كانت الحياة اسهل واوفر عشرات المرات مما هي عليه الان…. اتمني ان لا تستفرغ كلامك هذا…. ولو انك سجلته في مذكراتك وذكرت به نفسك بعد حين حتي تنظر ماذا انجزت مما وعدت.
وانت شن دراك بالخبز والوقود والغاز انت بتعرف تفبرك التقارير وتلقن أهلك شهادات الزور لرفعها لسيدك أوكامبو المجرم جبريل عليه من الله ما يستحق هو ومن جاء معه من جوقة العملاء الخونة الماجورين الذين حملو السلاح ضد الوطن والمواطن أسال الله أن ينتقم منكم ويرزقنا من يطبق فيكم جمييييييعا حد الحرآبة ولو بعد حين
اللهم أحشر كل من أنتمى أو أيد هذه الحركات أحشره مه خليل والجمالى وشارون وبيريز وأبولهب وأبوجهل
الغلط ما منك، الغلط من الاتفقوا معاك وخلوك تجي الخرطوم وتبرطع وتتكلم وكأنك حكمت الشعب السوداني وبقيت ولي أمرهم
يعنى الرجال ممكن يقيفوا اليوم كلو.. عادى.. دى مصايب
شنو.. الواقعين فيها دى
صراحة انا لست من محبي قيادات التمرد و لكن كلام هذا الرجل منطقي و هادئ و رزين و اهم شي انه يخلو من الحقد و الغل الذي يمتاز به عبد الواحد و مناوي و الحلو و حتى حمدوك و مناع و امثالهم.
اذا سادت مثل هذه الروح فهناك بصيص من الامل في مستقبل السودان الذي لم نسمع فيه غير البل و الاقصاء و التشرذم و العنصرية حتى الان.
هذا خطاب مختلف و الحق يقال .
اسمع جعجعة ولا أرى طحنا
ناس جبريل ديل طلاب سلطة وجاه
والله لاتفهموا في إدارة ولا تنمية ولا تطور ولايعرفوا تديروا مكتب ناهيك عن دولة
ديل همهم الدنيا السلطة والفلوس والحريم بس وأهم شيء تكون كمان بت عرب
والله لقوها ودا كلو من الترابي والإنقاذ فتحوا ليهم البلد وسلموهم مناصب وأغلبهم طبعا تشاديين جبريل دا إدريس دبي حاكم تشاد من اقرباءه!!!!
الترابي جلب لينا ناس دارفور وحوض تشاد والنيجر وهم جو الخرطوم وأنفصموا بثقافة ماشافوها وأغلبهم معرسين بنات عرب ويقولوا ليك العرب عنصريين!!!!
الكيزان بسزاجتهم جلبوا لينا هؤلاء وهم أهل تمرد وفوضى وخراب وغدر وخيانة وديل جو الوسط والشمال وصاروا يدعون أنهم أصحاب الأرض وأصحاب الحواكير
وتاني صعب التخلص منهم ووجودهم داخل الخرطوم كارثة وخطر كبير جدا وكمان بجيشهم قالوا قاعدين
وبعد دا حتسوف تصفيات واغتيالات وهم مخططين طبعا ينفردوا بالسلطة ويبعدوا منها اي جلابي وحقيقة دي خطتهم وللأسف حكومة حمدوك تمت الناقصة واعطوهم فرصة العمر لدخول الخرطوم
حتى حمدوك بالنسبة ليهم مستعمر رغم انو الزول عامل فيها كردفاني لكن ديل عنصريين جدا دايرين سودان جديد سودان زنجي خالص خالي من العرب والشماليين..
المهم الايام الجاية والشهور القادمة ستشهد تصفيات بشتى الوسائل..
جمال وزير لا أشك انهم صفوه هناك
غريبة ديل مين يثق فيهم ويروح ليهم بنفسه بدون حماية والتغطية.؟!!
هذا الانتهازى الجبان نسى اهلة فى دارفور الذين يتذوقون الذل والهوان فى معسكرات النزوح واللجؤ من جوع ومرض وقتل وتشريد واغتصاب ، ويتكلم عن حرائر الخرطوم وصفوف الخبز والغاز والوقود . مما يجعلنا نشكك فى انتمائه لدرافور
من لا خير فيه لاهله لا خير فيه لاحد والكوز يقبى كوز
انظر بعين الرحمة لاهلك المشردين فى معسكرات النزوح واللجؤ الذين يعانون الويل وكلف نفسك بحل قضاياهم ، اما حرائر الخرطوم وصفوف الخبر والغاز دا مسئولية النخبة الحاكمة منذ الاستقلال الى تاريخ اليوم . اترك الخبر لخباره
اهم شيء نحاول ننهي حقبة مظلمة من تاريخ البلاد والتي كان اسوا شيء فيها ان يقتل ابناءه بعضهم بعضا من اجل السلطة والاستفراد بالراي فلا النظام كان مستقيما على الحق والعدل ولا الحركات المسلحة التي كانت اسواء من النظام الف مرة والتي اشاعت التقتيل والنهب في المناطق التي تمردوا فيها واورثت الخراب كانت تريد الحق والعدل فكل ما هنالك كان صراعا على السلطة وتنفيثا للاحقاد فالحرب لا خير فيها والخراب لا خير فيه وهذه الحركات كانت تقاتل النظام لعشرات السنين ولم تستطع ان تسقطه لكن حينما اراد الشعب السوداني اسقاطه استطاع ذلك في شهور قليلة فقوة الشعب اقوي من قلة تحمل السلاح والشعب السوداني لا يثور اذا كان يرى ان بلاده تسير جيدا او على درجة معقولة ولا يهمه اراء واحقاد السياسيين وهذا السبب هو ما منع الشعب السوداني من الخروج في وجه النظام طيلة الثلاثين سنة الماضية لان البلاد كانت تسير بصورة جيدة ووضعها الاقتصادي كانت افضل الف مرة من وضعها ايام الصادق المهدي . لذلك يجب ان نتعلم الدروس والعبر من كل ذلك ويجب ان نترك من الان وصاعدا والى الابد رفع السلاح في وجوه بعضنا واذا كنا نريد ان نزيل نظاما فسيزيله الشعب حين يريد وبسهولة شديد لكن السلاح لم يحل المشكلة في اي دولة اختار بعض افرادها ان يحلوا مشاكلهم فيها بالسلاح والامثلة من حولنا كثيرة فارجو ان نتعظ ونعتبر .
“لانقبل بأن تقف حرائر السودان في صفوف الخبز والغاز والوقود” …. خلاص يقيف الرجال بس
هوي يا قطيع
جبريل دا جاي بإتفاق سلام و كان رجع الغابة ح تتختوا في فتيل لمن ربنا يغفر ليكم
ما ياهو حمدوك مجوعكم و مطلع زيتكم و قاعدين تشكروهوا صباح و مساء و انتو عارفين انو كان قام عليكم تمرد الايام دي الجيش ما ح يقيف معاكم لأنكم قلتوا معليش ما عندنا جيش و كنداكة جا بوليس جرا و البل البل لكلاب الامن
فأحسن تقعدوا بأدبكم