سياسية

الحركة الإسلامية السودانية: بيان حول تصريحات السفير البريطاني

بسم الله الرحمن الرحيم
الحركة الإسلامية السودانية
بيان حول تصريحات السفير البريطاني
قال تعالى : (لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ) التوبة
إنّ الحركة الاسلامية السودانية شكّلت بوجودها منذ تأسيسها فصيلاً متقدماً من خيرة أبناء الشعب السوداني وجزءً لا يتجزأ من خارطة السودان السياسية والإجتماعية ، و إنتمى إليها كرام الناس من أبناء وبنات الشعب السوداني بلا إستثناء ، ينهلون من معين حب العقيدة ويدافعون عن الوطن بدمائهم وعرقهم ولا يزايدون في وطنيتهم و إنتمائهم للسودان.
إن التصريحات المستفزّة والتدخل السافر الذي ظل يمارسه السفير البريطاني بالخرطوم متجاوزاً فيه الأعراف الدبلوماسية ومتطاولاً على هيبة الدّولة تارةً بالتصريح و أخرى بالتجريح و أخيراً بالتطاول السافر على حقوق أبناء الشعب السوداني ، تنم عن ضعف وخور حكومة حمدوك التي سلّمت رقبتها للسفير البريطاني الذي أصبح يقوم بدور الحاكم العام ظاناً أنه قد أعاد بعملائه إستعمار السودان.
إنّ ما ذهب إليه السفير البريطاني من تصريحات وتدخل في شئون السودان الداخلية وتطاوله بمنح أحقية لمن يراه ومنع من يراه من حق الممارسة السياسية ، لهو مدعاة للقلق و الإشفاق إلى ما آل إليه حال الحاكمين الذين لا تحركهم نخوة الاستفزاز ، وهي تصريحات تلحق الضرر به وببلاده والوجود الغربي بالسودان ، فأهل السودان الذين لم ينكسروا لهيكس باشا ولا لغردون باشا ، ما زال أحفادهم يحملون ذات العهد والميثاق للحفاظ علي كرامة البلاد ووحدة أراضيها وحقوق شعبها ضد المستعمرين الجُدد ، ولا يقبلون الدنيئة في دينهم ولا يطلبون هبة أو عطية من عميل أو دخيل ولا يزايدون في إنتمائهم ووطنيتهم.
الحركة الإسلامية السودانية – الناطق الرسمي – الخرطوم
١٩ نوفمبر ٢٠٢٠م

‫3 تعليقات

  1. اللوم على من استنجد به وسمح له بالتطاول
    اطردوا حمدوك يسكت السفير خوفا من القادم.
    او اطردوا السفير يرحل حمدوك يلحق به .

  2. لا زلنا نتذكر كيف طرد نظام البشير السفير البريطاني وامهله 72 ساعة للمغادرة لم يتطاول السفير البريطاني على النظام ولم يملي سياسة المملكة المتحدة على النظام ولكنه ايد زيارة أسقف كانتبوري الي جنوب السودان فالرجل تم استداعه لوزارة الخارجيه السودانيه عدة مرات
    مرة حين تطاولت العجوز الشمطاء مدمنة الكوكايين البارونة ككس على النظام
    اما ما يقوم به المرتد صديق فرحان فتصريحاته
    و تدخله فاق كل التصورات والتفاهات
    ولكن في النهايه لديه الأسباب فهولاء الذين يحكمون الان معروفين للسيد السفير يعرفهم جيدا
    فكلهم طالبي لجوء سياسي تلقفتهم المملكة وصرفت عليه من أكل ولبس وسكن ومصاريف
    واعطتهم من ميزانيه دافعي الضرائب إضافة
    الي جوازات السفر حتى يتحركوا ما بين جوبا والقاهرة واديس فقد حان الان موعد الدفع
    فهل بعد كل ذلك يستطيع احد ان يلوم السيد صديق زعلان

  3. الحركة الإسلامية معروفة بمواقفها الوطنية وقد قامت بإنجازات كبري كاستخراج النفط دون الاستعانة بالغرب او موالاته في مواقفه وأفكاره لذلك تمت محاربتها واسقاطها عن طريق عملاء للغرب ووكلاء استخباراته وزياراتهم ايام الاعتصام كانت علنية والتنسيق اليوم علني .
    وتنصيب حمدوك كان باديس أبابا في اجتماعات مكشوفة وتنصيب عمر قمر الدين الخارجية والرشيد سعيد للإعلان والقراي المناهج ونصر الدين للعدل جاء تتويجا لمجهودات م في حصار البلد وإسقاط التجربة الإسلامية التي نختلف مع بعض مماراساتها وقد توفوا بعهدهم بالحرب الشرسة على الإسلام وكل ذلك مكشوف ومعلوم للجميع لذلك لن يستمر عوارهم وخبلهم .