سياسية

الحلو: لن ينجح سلام في السودان إلا بمعالجة جذور المشكلة

جدّدت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال جناح عبد العزيز الحلو، التزامها وحرصها التام على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية سلمية عادلة وشاملة للمشكلة السودانية، تضع نهاية للحروب الأهلية في السودان في إطار وطن علماني ديمقراطي تعددي يرتكز على تنوُّعِه التَّاريخي وتنوُّعِه المُعاصر، يشمل الجميع.

وقال السكرتير العام عمار آمون، في بيان له في ذكرى مُبادرة السلام السُّودانية – (اتفاقية الميرغني قرنق – 16 نوفمبر 1988)، إن اتفاقية الميرغني قرنق مهَّدت الطريق للسلام والوحدة الوطنية فتم رفضها، هل نتَّعظ من دروس وعبر الماضي، وأوضح: “نحن في الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال؛ إذ نُحيِّي هذه الذكرى المُهمِّة، نذكر كافة الشعوب السودانية بأن طريق السلام يبدأ بمُعالجة جذور الأزمة السُّودانية، وفي مقدمتها قضية فصل الدِّين عن الدولة لضمان عدم استغلال الدين في السياسة وتكرار التجارب السابقة التي أضرَّت بوحدة الشعوب السُّودانية وأدَّت إلى تقسيم البلاد إلى دولتين، وقطعاً سوف تؤدِّي إلى تفتيت ما تبقَّى من السُّودان إذا ما تمسك المركز بتلك القوانين التي تميز بين السودانيين على أساس العقيدة والعرق”.

وقال عمار إن تلك الاتفاقية فتحت الأبواب على مصراعيها أمام التسوية السِّلمية العادلة للمشكلة السُّودانية، ومهَّدت الطريق أمام تحقيق السلام والاستقرار والوحدة الوطنية.

صحيفة السوداني

تعليق واحد

  1. دا قرار الشعب السوداني كلو مش قرارك انت براك تفرضوا على البلد كلها عشان رافع السلاح !!!!
    بعدين الشريعة الاسلامية لا تميز بين مسلم وغير مسلم بمعنى انها لا تعاقب غير المسلم وتترك المسلم او تعاقبه عقوبة مخفف بل العكس الشريعة الاسلامية تغلظ العقوبة على غير المسلم اكثر من المسلم في اغلب الجرائم والشريعة الاسلامية تعترف بالمساواة قي كافة حقوق المواطنة بين المسلمين وغير المسلمين ولا يوجد تمييز فيها فالمواطنين في الشريعة الاسلامية متساوين في الحقوق والواجبات مسلمين وغير مسلمين . فقط كراهيتكم للاسلام هي ما يجعلكم تدعون وتروجون ان تحكيم الاسلام فيه تمييز بين الموطنين . وفي النهاية هذا قرار الشعب السوداني وليس قرارك انت والشعب السوداني يؤمن بالديمقراطية والتي تعني بان يحكم راي الاغلبية مع مراعاة حقوق الاقليات وهذا هو تعريف الديمقراطية في العالم كله .