سياسية

إبراهيم الشيخ : التغيير الوزاري القادم شاملاً ولا يستثني أحد

قال المتحدث بإسم تنسيقية قوى الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ إن التغيير الوزاري القادم سيكون شاملاً ولا يستثني أحد ، واستدرك “سيأتي بعناصر جديدة وسيبقى ما ينفع الناس ” وأضاف في حوار لـ(الجريدة) ينشر بالداخل كذلك سيكون هذا هو ديدننا في مجلس السيادة والمجلس التشريعي ، وسيعاد النظر في الوظائف القيادية في الخدمة العامة وسيكون معيار الاختيار هو الكفاءة والمواطنة وليس سواهما، وشدد لابد أن يقدم المعتقلين للمحاكمة أو يطلق سراحهم ولن نفرط في قيم الثورة (الحرية – السلام – العدالة) وسنعض عليها بالنواجذ عليها وسنسعى بكل ما أوتينا من قوة للحاق عبدالواحد والحلو بركب السلام وهذه هي مطلوبات الشارع ومهمتنا طاعة شعبنا.

وقال الشيخ إن التغيير عملية كبيرة لا تتحقق بضربة لازب ، ولا تستطيع أن تلغي اللجنة الامنية ( الجيش ، الدعم السريع ، الشرطة ، الأمن) هكذا ، وتساءل لو خلعت هذه القوات بزتها العسكرية ماذا نستطيع أن نفعل بالدولة بدونهم؟ ، وأوضح فهم عندما يقصرون في مهامهم الأمنية نجأر بالشكوى ونهاجمهم على الأضرار ، وزاد هذه الثورة انتصرت ولكن الانتصار لم يكن ساحقاً على كل الارث القديم ولا بد أن تستكمل ما تبقى بالحوار فالدولة السودانية تركيبتها معقدة (فالجيش لاعب أساسي والحركات أيضاً والأحزاب والمهنيون والمجتمع المدني كلهم (لعيبة أساسيين) وبالتالي لا يستطيع حزب أن ينتصر لبرنامجه أو مدرسة فكرية تتسيد المشهد ، ولنعمل جميعا للعبور بالفترة الانتقالية الى الانتخابات وذلك لن يتم الا عبر تحقيق السلام والتفرغ للتنمية ، أما النزعات الفردية والارادات المصطرعة طبيعي أن تخرج لتقذف الآخرين بالحجارة فمهمة المعارضة سهلة جداً خاصة للناس الذين عجزوا أن يكونوا جزء من الدولة والحكم طوال تجربتهم ، وأردف الهروب من مسؤولية قيادة الدولة وقذف الآخرين بالحجارة من غير وعي يهزم المشروع الوطني الذي قاتلنا من اجله سنين طويلة.

الخرطوم:أشرف عبدالعزيز
صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. إبراهيم الشيخ هذا هو ذات الهبوط الناعم
    الجيش والامن والشرطه محلها حمايه الوطن
    الجيش والشرطة والامن ليس محلها سياسة ومحاصصات
    في كل بلاد العالم الجيش واشرطه وللامن لحمايه الوطن والمواطن فقط
    آما أطلاق صراح أهل الإنقاذ ومحاكمتهم
    لم تتم المحاكمة لان اللجنة الامنية عطلت المحاكمات
    اللجنه الامنيه عطلت الثوره شهورا عده
    كلامك نسفك ما كان يحلم به البعض للانضمام لحزبكم

  2. كان الأمل معقود على حزب المؤتمر السوداني باعتباره حزب جديد على رأسه قيادات شابة خلافا للاحزاب التقليدية والعقائدية المجربة .. ولكنه وللاسف الشديد بدأ بالانبطاح لعسكر السيادي -اللجنة الامنية لنظام الانقاذ- .. وبحديث ابراهيم الشيخ اعلاه عن اللجنة الامنية وتلميحه بإطلاق سراح قادة الانقاذ المعتقلين .. فقد انبطح تماما