سياسية

مفاجأة .. (الإذاعة والتلفزيون) ضمن مؤسسات التصفية

كشف مصدر مطلع عن مفاجأة من العيار الثقيل، مفادها تضمين الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ضمن مؤسسات التصفية بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، وقال المصدر إن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون يتم التعامل معها كمؤسسة ستؤول للتصفية نسبة لعدم إجازة القانون الخاص بها واستمرارها بالعمل بقانون مؤقت منذ العام 2013م، الأمر الذي جعله في حكم المؤسسات المرشحة للتصفية.

وبحسب صحيفة المواكب، فإن استمرار الهيئة بهذه الوضعية دون تصفيتها أو إجازة قانونها ناتج عن طبيعتها الاستراتيجية وعدم رغبة العهد السابق في إجازة قانون خاص بها أو تصفيتها، معتبراً الأزمات المالية التي تعيشها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون هي أحد تجليات ونتائج هذا الأمر الذي تتقاضي بموجبه دعماً، وليس ميزانية باعتبارها مؤسسة يتوقع حلها.

يشار إلى أن تصريحاً أدلى به مدير الإدارة السياسية والأخبار بالهيئة ماهر أبو الجوخ، دعا فيه لتصفية وحل الهيئة وتسريح العاملين فيها، بوصفه العلاج الجذري لمشاكلها وإعادة تأسيسها من حديد بهيكل مرن، أثار ردود فعل متباينة، في ما قابله العاملون بالحوش بالرفض والاعتراض.

الخرطوم (كوش نيوز)

‫2 تعليقات

  1. هذا مسلسل العلمانيين والشيوعيين لهدم ممنهج لمؤسسات وبنية الدولة ولكن سيخيب مسعاهم بإذن الله.وسيحاكمون ولن ينفع الندم .
    اللهم ابعدهم عنا وخيب مسعاهم واخزلهم اليوم قبل الغد

  2. من الذي فوضه لذلك واين دولة القانون ؟ من عين الرشيد وأبو الجوخ يتحمل مسؤولية كاملة عن هذا العبث والتدمير والفوضى.
    من اراد ان يحكمنا بمنهج الإسلام فمرحبا به ومن أراد فرض العلمانية والشيوعية والبعث والقلة الشاذة المارقة فليعلم بأنه غير مفوض وكل ما سيفعله سينتهي يوم رحيله وسيحاكم