مطالبات بفصل القيادة الدينية عن السياسية وشؤون الأنصار تضع شروطاً
كشف مصدر مطلع داخل حزب الأمة عن ضغط من قبل قطاع الشباب والطلاب بفصل القيادة الدينية عن القيادة السياسية التي جمعها الإمام الصادق المهدي طيلة حياته. وذهب المصدر إلى أن هذا المطلب ظل معلقاً في حياة الإمام وآن الأوان أن يتم فصل القيادة الدينية عن القيادة السياسية.
في السياق ذاته كشف الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار عبد المحمود أبو بحسب صحيفة السوداني الدولية، بأن الصادق المهدي عمل على بناء مؤسسات سواء كانت دينية أو دعوية أو سياسية وحين سُئل عن من يخلفه، قال الصادق: “تخلفني المؤسسات”، مؤكداً بأن الراية لن تسقط خاصة وأن الحبيب الصادق كان مدرسة متفردة لن تندثر، وأن الراحل ترك ذرية صالحة ستحافظ عليها، مؤكداً احترامهم الكبير لآل المهدي.
وقال أبو: الباب مفتوح لهم، وذكر القاعدة الذهبية للإمام المهدي التي تقول: “لكل زمان وأوان رجال ولكل وقت ومقام حال”، وأكد بأن رسالة الصادق المهدي في الحياة قد اكتملت، وسيطورها أبناؤه في الكيان، جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة بمسجد الخليفة بأم درمان.
الخرطوم (كوش نيوز)
غاب اب شنب ولعب أب ضنب.