محامون ضد التمييز: النائب العام اعترف بكل التهم المُوجّهة إليه من “النادي”
كشفت لجنة وساطة مجموعة محامين ضد التمييز والفساد، أنّ النائب العام تاج السر علي الحبر، أقر بكل الاتهامات التي وردت في مذكرة وجّهها له نادي أعضاء النيابة بحقه والمتعلقة بتجاوزات ومخالفات في كثير من ملفات البلاغات.
وشدد ممثل اللجنة محمد محمود العمدة، على المطالبة بإقالة النائب العام، فيما أعلن عن ترشيح ثلاث شخصيات قانونية رفيعة بالتكليف بمنصب النائب العام من بينهم وجدي صالح، وسيف الدولة حمدنا الله، وعبد القادر محمد أحمد.
وقال ممثل الوساطة المحامي يوسف حقار في مؤتمر صحفي أمس، إنه تم تشكيل لجنة بشأن تقريب وجهات النظر بين النائب العام وأعضاء نادي النيابة العامة وتم الجلوس إلى الطرفين كلاً على حدة، وأوضح حقار أن النائب العام لم ينكر ادّعاءات النادي بحقه والتي من بينها إطلاق سراح المتهم أوكتاي التركي، وردّ على ذلك بقوله “إذا لم نطلق سراح أوكتاي، دارفور ستظلم”،
في إشارة إلى أنه مستثمر في كهرباء ولايات دارفور حسب قوله، وأشار حقار إلى إقرار النائب العام بإضافة توصية في تقرير لجنة النقل النهري لصالح مصري يُدعى يسري، كان تاج السر الحبر محامياً له قبل أن يتولى منصب النائب العام، واستنكر حقار الحادثة من النائب العام وتدخُّله في الملف لمنح مُوكله السابق حكماً قانونياً صدر، وأبدى حقار استغرابه من إجراء التحقيق مع آدم الفكي من قِبل وكيل نيابة في دارفور داخل سجن كوبر، بعد إطلاق سراحه بتوجيهٍ من النائب العام عبر وكيل نيابة بالمكتب التنفيذي،
وقال حقار: نحن شُهُودٌ على اعتراف وإقرار النائب العام بكل الاتّهامات التي ساقها ضده أعضاء النيابة، وأعلن عن تقديم مذكرة للمجلس السيادي تُطالب بإقالة النائب العام.
صحيفة الصيحة
وجدي صالح اسؤا منه وواضح أنكم معشر اليسار تتبادلون الاتهامات بغرض تبادل المناصب فقط لاغير.
اذا لم يكن هنالك مجلس تشريعي منتخب لن تتحقق العدالة.
وكل إمة تفشل بتحقيق العدالة وتفقد نزاهة القضاء لا مكان لها بين الامم.
التعيينات الجديدة و 1000 قاضي شكلها تسابق الزمن لتنصيب أهل الولاء والطاعة استمرار لتمكين اليسار من مفاصل الدولة.
تنازعوا كما شئتم فقد انكشفت جميع اوراقكم.
كفانا الله شر الهوي والظلم في الحكم ونسأله ان يلطف بعباده ويجنبهم شر الخلاف .
اخر ما يحتاجه البلد هو حكومة تفتقر الشعبية وليس لها أخلاق سياسية تمكن لنفسها وحققته حكومة اليسار وحمدوك ضاربة عرض الحائط بكل شي … عبث بالقضاء والتعليم والإعلام والصحة وصراع على الكرسي في انتهازية تجاوزت بها الكيزان ولكن أظن اللعب على المكشوف سيعجل بنهاية حمدوك ومساءلته وحكومته هنا قريب