سياسية

ابراهيم الأمين: العلاقة بين حمدوك والبرهان حميمية برغم المواجهات

‫أكد القيادي البارز في حزب الأمة القومي الدكتور إبراهيم الأمين أن مجلس شركاء الفترة الانتقالية حاد عن فكرته الأساسية وبدلاً عن أن يكون مجلساً للحكماء و(الجودية) أصبح مجلساً للترضيات والمحاصصة لارضاء البارونات السياسية، وقال في حوار ينشر بالداخل إن الذين وقع عليهم الاختيار لا تنطبق عليهم المعايير المطلوبة وتساءل كيف تستطيع عضوية المجلس حل خلافاتها وهي نفسها الأطراف المتنازعة، مشدداً بأن المقصود من كل ذلك هو فرض هيمنة المكون العسكري على المكون المدني بما يمس كرامة المدنيين والتحول الديمقراطي، وزاد الأمين أن هذا واضح، فحتى أعضاء المجلس السيادي المدنيين هم مجرد مراقبين وبالتالي ناقصي العضوية ولا يحق لهم التصويت، في وقت جاء القرار ناصاً على أن رئيس مجلس الشركاء هو البرهان، وهذا يعني أنه سيكون رئيساً للمجلس طوال الفترة الانتقالية ما يخالف الوثيقة الدستورية في انتقال الرئاسة إلى المدنيين في الفترة الثانية من عمر الفترة الانتقالية، وكشف عن أن العلاقة بين البرهان وحمدوك بالرغم من المواجهات، إلا أنها حميمية لأن الأمريكان يريدون ذلك.‬

وفي تعليقه على قانون دعم التحول الديمقراطي الذي أجازه الكونغرس قال أمريكا تعرف ماذا تريد من السودان، ولكن السودان لا يعرف ماذا يريد من الأمريكان، الولايات المتحدة استخدمت صراع السودان مع دول الجوار بصورة خدمت مصالحها في المنطقة، دون أي اهتمام بالقضايا الأساسية للشعب السوداني، فأمريكا لم تتحدث عن اسقاط الانقاذ. نوه الى أن الإدارة الأمريكية بعد الثورة مدت جسور التواصل مع العسكريين، ودلل على بتصريحات المبعوث الأمريكي، دونالد بوث، عن دور القوات المسلحة في نجاح الثورة، مما ترك علامة استفهام بأن هناك غزل بين أمريكا والمكون العسكري، وذكر بالرغم من التصريحات الحادة، وحديث البرهان عن فشل حمدوك وحكومته، إلا أن علاقتهم مع الأمريكان تشير إلى حميمية العلاقة، وهي ليست عدائية كما يظن الناس، واعتبر أن ما صدر من الكونغرس بشأن استيلاء العساكر على الشركات ومزاحمتهم للقطاع الخاص، يمكن تسويته في اطار هذه العلاقة بين حمدوك والبرهان.

الخرطوم: أشرف عبد العزيز
صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. السيد ابراهيم الأمين نحترمك ونقدرك لأنك أحد حكماء حزب الأمة والساسة السودانيين عموماً ، ولكن حديثك هنا نشتم منه رائحة غير الرائحة التي علمتنا أن نشمها من أحاديثك، فإذا كان ما قصدته حقيقة وأن الجيش علاقته بالامريكان حميمية فهذا هو المطلوب علما بأن أمريكا لا تعرف الا مصالحها وتعمل على تحقيقها ليل نهار وتبدل وتغير إلى كل ما يحقق مصالحها وتعلن ذلك علناً بدون مواربة، ويا ليتنا نعلن نحن أين مصالحنا ونعمل على تحقيقها بدون مواربة، ومصالحنا في تحقيق التوازن بين السلطة المدنية والقوات المسلحة والنظامية عموماً فكل دول العالم الراقية والمتقدمة تفعل ذلك ، ولكن ما نفعله نحن الآن خاصة من الساسة من إساءات للقوات النظامية وتحريض الشعب عليها وشيطنتها فهذا ما لايقبله الشعب وهذا الشعب أوعى من ساسته بكثير وما يردده الشعب ولنقل أغلبية الشعب إن القوات النظامية هي التي عليها الرك:
    الحارس مالنا ودمنا — جيشنا يا جيش الهنا

  2. السيد ابراهيم الأمين نحترمك ونقدرك لأنك أحد حكماء حزب الأمة والساسة السودانيين عموماً ، ولكن حديثك هنا نشتم منه رائحة غير الرائحة التي علمتنا أن نشمها من أحاديثك، فإذا كان ما قصدته حقيقة وأن الجيش علاقته بالامريكان حميمية فهذا هو المطلوب علما بأن أمريكا لا تعرف الا مصالحها وتعمل على تحقيقها ليل نهار وتبدل وتغير إلى كل ما يحقق مصالحها وتعلن ذلك علناً بدون مواربة، ويا ليتنا نعلن نحن أين مصالحنا ونعمل على تحقيقها بدون مواربة، ومصالحنا في تحقيق التوازن بين السلطة المدنية والقوات المسلحة والنظامية عموماً فكل دول العالم الراقية والمتقدمة تفعل ذلك ، ولكن ما نفعله نحن الآن خاصة من الساسة من إساءات للقوات النظامية وتحريض الشعب عليها وشيطنتها فهذا ما لايقبله الشعب وهذا الشعب أوعى من ساسته بكثير وما يردده الشعب ولنقل أغلبية الشعب إن القوات النظامية هي التي عليها الرك