هيثم صديق

تاريخ مسيخ


وبنطلونه الناصل كان مثل مكابدة المواطن في معيشته ‏كلما نزل رفعه بأيدي (الديون) ‏
أخاف أن يصبح الفقر موضة!! قبل أيام كان إعلان الاستقلال من داخل البرلمان ‏.. عثمان ‏ميرغني استكتر علينا حتى هذه وعده يوماً عادياً بلا ‏بطولات.. أن يركب هو دفار السجن لبعض يوم فهي ‏بطولة، وأن يعلن الآباء الاستقلال باتفاقيات أو بغيره ‏فلا بطولة .. ‏
إننا أمة غريبة ..محمد خير المحامي عندنا مثله ومثل ‏بائع تسالي يوزع البنقو ايضاً..الخليفة عبد الله ظالم ‏‏..المهدي ساعدته الرياح والحظ..نغتال ماضينا ‏‏..نطمس ملامحنا ..نحب ذواتنا فقط… إن أعطى ‏التاريخ الذي لنا لغيرنا لغرفنا منه الذهب، ولكنا نقرف ‏الآن منه.

حتى انتصارات القوات المسلحة، وجدت من ينال منها ويتهكم عليها، ومهرها الدم …وينداح الأمر لانتصارات المنتخب …منهم لله
‏*مادة الزي الفاضح لا تنتهك ‏الحريات قالها ضابط…وهو كذلك يا سعادتو… كفاية ضيق ‏المعيشة وكشف الحال.. ومواجهة (الصعاب)‏
‏*صفقة لشراء 300 بص خارج الخدمة من ‏السعودية… بتاعين سكند هاند ويتزوجون ‏العذارى …إرم ذات العماد ..قيل أن شداد بن أوس بني ‏أرم هذه من الذهب والفضة محاكياً بها جنة الخلد ‏ومتحدياً فخسف بها الله الأرض وإن كانت الأسطورة ‏تقول إنه سيكون سعيداً من فتحت له أبوابها، ‏
هذا الخبر قديم متجدد…
‏*اختراقات أمنية بالمطار..رأينا كيف نقف في الصف ‏ويخرج البعض بتلفون ..شهدنا الكثير من لدن تجهم ‏حامل الختم والي تفرعن نافخ الكير.. ‏فجعت قبل مدة باختفاء ثياب من حقيبتي في ميناء سواكن أتيت بها لعمات وخالات
‏*المحكمة الدستورية؛ تعيدا ضابطاً بالمعاش ‏للخدمة.. ومحكمة العمل أعادت شرطيًا أعرفه ..قف ‏للقضاء ووفه التبجيلا
‏*(تمرير) الموازنة … حنظلوها والا شنو
‏* ‏عجز موازنة السنة الجديدة مثل عجز هريرة
تدخل صاحبتها اليوم وتدخل هي غدا
ومانعني الوصال
يا ورد الجناين ‏
النوارو باين
حميت لي ما أعاين
حرمت الحلال
نافر وما عليكا
لي مين اشتكيكا
‏*وليس ما يفرح إلا القليل..أمس مررت بصفوف ‏الجاز ..فما حننت لزمن الجاز

هيثم صديق – صحيفة اليوم التالي