القرّاي: الجهة التي تُجيز المناهج المركز القومي للمناهج وليس مجمع الفقه

قال مدير المركز القومي للمناهج عمر القرّاي، إنّ الانتقادات في وسائل التواصُل الاجتماعي وبعض المساجد لكتاب تاريخ الصف السادس حملة جائرة وغير نزيهة وغير شريفة الخصومة.
وأوضح القرّاي في منبر “سونا” اليوم الثلاثاء، أن الصورة المذكورة للفنان مايكل انجلو لم تكن معروفة وغير مشروحة، وإنما جاءت لنماذج للوحات فنية عديدة، وذكر أن الصورة لم تظهر لأول مرة في السودان، وإنما كانت تُدرس حتى في منهج الفنون بالجامعة الإسلامية، ولم ينتقدها أحدٌ .
وشن القرّاي، هجوماً عنيفاً على مجمع الفقه الإسلامي التابع لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الذي أصدر بياناً أفتى فيه بحرمة تدريس كتاب التاريخ للصف السادس، وقال إن الكتاب المذكور يشتمل على مضامين خاطئة في العقيدة، وذكر القرّاي أن مجمع الفقه ادّعى أنه خاطب وزارة التربية والتعليم بمُلاحظات حول كتاب التربية الإسلامية للصف الأول، ولكن الوزارة لم تصحِّح إلا 30 في المئة من تلك المُلاحظات.
في وقتٍ، رفض فيه أن يكون مجمع الفقه هو الجهة التي تُجيز المناهج، وقال إن الجهة الوحيدة التي تُجيز المناهج هي المركز القومي للمناهج وليس مجمع الفقه .
المصدر: صحيفة السوداني







انت نفسك يا القراي غير نزيه لانك داخل الوزارة لتشوش على عقول الطلاب وتليس عليهم دينهم انت همك نشر الفساد وطمس تاريخ وهوية السودانيين وبعدين مجمع الفقه من اهم صلاحياته هو العناية بامر الدين الاسلامي عموما وخصوصا مناهج تدريسه وليس هو مجمع فقه للمساجد فقط وانت تدعي المعرفة والفهم لكن الحمار ربما يفهم افضل منك وكلامك الذي تقوله كله ينضح بالجهل والسفسطة الكلامية الفارغة تماما كحال كبيركم الهالك محمود محمد طه لعنه الله . وانتم الجمهوريون بصورة عامة وانت القراي خصوصا عندكم شذوذ فكري وديني والانسان حينما يكون شاذا وضالا في نفسه لا يجب ان يقود المجتمع في اي امر من اموره ولا يجب ان يسمح له بذلك فهل ترى يوما في اوروبا وزيرا او رئيسا او قائدا في الجيش من الشاذين جنسيا رغم انهم يبيحون الشذوذ ويقننونه لكنهم يرون هؤلاء الشاذين اناس غريبي الاطوار وضالين ولا يقدمونه في قيادة المجتمع في اي امر من اموره .. لذلك نحن نطالب في بلادنا وسنطالب ونناضل دوما لكي لا يقود امر التعليم او اي امر من امورنا الشاذين والضالين فكريا مثلك حتى نحمي مجتمعنا ونحمي ديننا ونحمي ثقافتنا ونحمي تاريخنا … ونسال الله ان ينصرنا على القوم الكافرين من امثالك ….
لو في حكومة مالية قاشا المفروض انتا يوم ماتقعد في منصبك لكن بلد هاملة زي نوعك دا يحمل افكار شاذة وهدامة للمجتمع ويتقلد مناصب
صبرك ي ملحد انت بتزازى في اخر عمرك للاعدام و الله كان قعدت في السودان اكثر من كده بتلقاه و بدون محكمة.
انشاء الله لو ماعن طريق المحكمة بلقى واحد غيور بنتهى منه هو عاجبة الجواز الامريكى وجماعته نفس الفهم
تعليق عن القراي والمناهج ….السؤال ما علاقة الحب والتمجيد بين الجمهوري والشيوعي ما الذي يجمعه مع اليسار والعلمانية والليبرالية والصهيونية ؟ إنه كراهية الإسلام وأهله والعمل علي محاربته كمنهج حياة ومخلص ليس لمجتمعات الإسلام بل للبشرية لذا تجد أن رسالة القراي للدكتوراه عن فكر محمود محمد طه عن المناهج لم تتم الا في امريكا بل لا يمكن لأي عالم ينتمي للإسلام أن يجيزها مهما بلغ به كراهية الإسلام وأهله. المخابرات الامريكية بكل تأكيد هي من تولت شأنه في انتظار لحظة الغفلة والتوهان التي أتت بالشيوعي المتامرك حمدوك رئيس وزراء للبلد وقد دعمته للأسف البلدان في منطقتنا التي تخاف من تجارب نجاح الفكر الإسلامي السياسيي وتتبني محاربته بكل قسوة ظنا منها أن نموذج العلمانية والليبرالية هم الأنسب لمجتمعاتنا مع إستغلال ساذج للفشل الاقتصادي لنظام البشير الذي تم اقتياده لحتفه بفصل جنوب السودان الذي خطط له اليسار السوداني ومصر بمباركة أحزاب عريقة كحزب الأمة واستسلام من الإسلاميين بتصديق ساذج وغير ناضج لأفكار ومخططات أمريكا واتباع الصهيونية في المنطقة. الخطورة ليست في القراي وحده بل أن الشيوعية واليسار الذي كشر عن أنيابه للمجتمع السوداني المسلم قد وضع في كل مؤسسة قراي ينتمي لفكر حرب الإسلام فالخطورة التي يمثلها الرشيد سعيد في الإعلام وعبد الباري في القضاء كنماذج لا تختلف في الهدف عن القارئ واضع المناهج وما خفي أعظم. أيها السادة أظن أن ما تواجهه الأمة السودانية في عقيدتها واسلامها ووجودها اليوم من تكالب مكشوف علي حرب الاسلام واهله لا يقل خطورة عن فعل حرب التتار و هتلر و موسليني الديكتاتوريات الأكثر بشاعة في التاريخ. اظن ان تسارع وتيرة الفعل لهذا المخطط ولهذا الاندفاع الاعمي والاخراج القبيح قد كشفه في مهده وبدايته وجعل الجميع يدرك حجم الخطورة الجهنمية و يلمسه بل يراه بأم عينيه في نفسه وبيته ومستقبل أطفاله لذا لا غرابة أن استشعر الجميع بالخطر وفهموا الدرس باكرا فقد نادي الصادق المهدي وحزبه من البداية بابعاد القراي وكذلك هئية علماء السودان وحسنا فعل أنصار السنة بعقد الندوات التوضيحية الرافضة وأخيرا وصل أهل الفكر الصوفي بالمطالبة بإبعاد القراي دون أن يقبلوا مناقشة الأمر ولا أظن أن الأمر سيتوقف عند إبعاد القراي و محاكمته بل سيتجاوز ذلك كثيرا بفضل وعي الشعب وانتشار المعرفة وكل ذلك بفضل الله في كشف صراع الحق والباطل وحكمته في حفظ دينه وعقيدته على مر الحقب والازمان . نسأل الله ان يحفظ لنا بلدنا وديننا من كل حاقد وعابر يريد بنا شرا وان يهدي الجميع لطريق الإسلام وشرعه أنه قادر مجيب