رأي ومقالات

الحكومة الإثيوبية في يوم من الأيام قالت الفشقة أرض سودانية لكن خلو جماعتنا يزرعو بس


أراضي الفشقة سودانية باعتراف الأحباش لكن لفترة طويلة ولظروف الهجرة نحو المدن صارت بها مساحات فاضية وهي بهناك متاخمة لإقليم امهرا، حصل تدفق أثيوبي محمي من مليشيات الشفتة وهي جزء من جيش الإقليم اللي هو جزء من التركيب الفيدرالي للقوات المسلحة. الجماعة تمددوا قسرا وبإعتداءات عديدة على الأهالي وجماعتنا هنا ساكتين. التمدد مشى لحد إقامة مستوطنات جديدة للأحباش برعاية الشفته نفسها. الحكومة الإثيوبية في يوم من الأيام قالت دي أرض سودانية لكن خلو جماعتنا يزرعو بس الموقف دا ما مشى لتنسيق اكبر وتحصيل وقوات مشتركة للحماية. السودان محتاج كان لأثيوبيا ضد إرتريا لأنو علاقته سيئة مع إرتريا لظروف كتيرة
المهم حاليا اثيوبيا بتروج وناجحة في الترويج انو دي أرض محل نزاع حدودي!!! ودا كذب طبعا وفي اعتداءات كتيرة آخرها اعتداء على قوات سودانية وعلى نساء وأطفال هناك والكلام دا في مساحة كبيرة هي مساحة الفشقة كاملة.
ببساطة الجيش إتحرك ووضع يده عليها ودا تصرف ذكي في توقيت مناسب وتاني مافي رجعة مالم يتم الاعتراف الرسمي بيها كأرض سودانية بإتفاق وبعدها ممكن يتم تنسيق الزراعة هناك لأنو كدا تكلفة حماية الحدود والبقاء فيها عالية جدا علينا كسودانيين لأنو إلا نحرك جيش عديل، الأحباش هناك عبر العصابات وعبر التدفق البشري بيتقدمو. لكن وجود جيشنا فدا معناها الأرض سودانية بمنطق الحق أولا والقوة ثانيا لأنو الإثيوبيين في معركة كاملة مع جيشنا فالقضية محسومة لينا وناكلم بسنونا يمين بالله.
أخيرا
لدعاة السلام الوهميين، الراغبين في حمل ورود حمراء، عليكم ان تعلموا ان الحل السياسي يستلزم قوة وسيطرة وان قضيتنا عادلة فأصمتوا وأحملوا ورودكم الحمراء للجنود. وإذا كان بينكم من يحاجج بمنطق العمالة حول أن الغرض سياسي من الحرب فهو غرض سياسي نعم يخص سيادتنا على أراضينا ولقواتنا المسلحة دور وطني في هذا الخصوص ولكل مقام مقال.

هشام عثمان الشواني


‫2 تعليقات

  1. أكتب بالفصحى ولا تنزل لمستوى الدارجيين حتى لا تضيع تعليمك وحصص اللغة العربية بمئات الساعات من عمرك هباءا.

  2. لماذا يزرعون فيها ولاماذا لا تكون الزراعة بالعقود الرسمية مع دولة السودان وكيف تعطي الدولة السودانية اراضي سودانية لدولة اخري بدون اتفاقات استثمار وهل الاراضي الاثيوبية قليلة حتي ياتي الاثيوبيين للزراعه في السودان لماذا نحن بهذا الغباء كحكومات سابقه وحالية