سياسية

احتشاد آلاف المزارعين للمطالبة بإقالة والي القضارف

احتشد آلاف المزارعين بالقضارف، أمس (الأحد)، مطالبين، بإقالة الوالي سليمان علي موسى، ودمغوه بتعطيل عجلة الإنتاج بالولاية، وتفويت فرص عليها بتحويل صناعات إنتاجية إلى ولايات أخرى، وتجاهل قطاعي الزراعة، والثروة الحيوانية بالولاية .

وقال ياسر علي الصعب، رئيس اللجنة ، التي شكلها المزارعون، خلال مخاطبته حشود المزارعين بمدخل مدينة القضارف، إن الوالي أغلق بابه في وجه المزارعين، وأوضح الصعب أن المزارعين يطالبون بإقالة والي الولاية فورا، وإعادة اتحاد المزارعين، الذي تم حله بواسطة الرئيس المخلوع في عهد النظام البائد، باعتبار أن الاتحاد الممثل الشرعى للمزارعين، مطالبا بتسليم لجنة الاتحاد كافة الممتلكات التي تم الاستيلاء عليها، في عهد النظام البائد، وأشار الصعب إلى أن مطالب المزارعين تشمل حل مشكلة تسويق المحاصيل وخاصة محصول الذرة بشراء المخزون الاستراتيجى عبر البنك الزراعى وفتح باب الصادر، وإلغاء الرسوم على المحاصيل وتخفيض الرسوم على الاراضى الزراعية، وتنمية الشريط الحدودى بإقامة المعابر والطرق والخدمات الأخرى، بجانب اشراك المزارعين فى كل ما يهم الزراعة والمزارعين والاستماع لآرائهم، مشددا على إسقاط ميزانية ٢٠٢١ للولاية، وذلك لاشتمالها رسوما لم يتم استيفائها للاطر القانونية والعرفية_ على حد تعبيره_ وأشار الصعب إلى أن المزارعين سوف يدفعون بمذكرة عاجلة لرئيسي مجلسي السيادة و الوزراء تتضمن كل قضاياهم ومطالبهم، لتأخذ دورها الريادي في رفد الاقتصاد القومى بما يعود عليها وعلى السودان عموما بالخير

القضارف: محمد كبوشية
صحيفة السوداني

تعليق واحد

  1. اى والى ما يسمع ويفتح مكتبه ويهتم بقضايا المواطن اىا كان مزارع او طالب او تاجر لا بد من المكاتب مقتوحه وعهد التسلط والتحكم انتهى الناس عاوزه ناس بتشتغل وتسمع النصح والاراء لبورة فكر مستنير يساهم فى حل المشكلات ومش تسلط واستهتار وانت جاى عشان قضايا المواطن ولا عاوز تكون رئيس دوله و نفس المنوال ده يكون فى الحكومه الجديدة لانهم بنفس الروح والتوزر والتسلط والتحكم فى مصاير الناس واصدار القرارات الفوقيه والى اخر ونحن فى زمن العولمه والتناصح والفائده للجميع بالحوار والفكر والعمل وسياسة الباب المفتوح وكفانا اجتماعات لا تسمن ولا تغى من جوع و البلد بتمشى للقدان وتتطور ولكن حرس وسكرتيره ومدير مكتب خلاص انتهت الحكومه واغلقت الابواب وانتشر الظلم والتسلط لا بد من تكون الابواب مفتوحه والاذان صاغية لاراء المواطن وبلورتها فى برامج تنفيذية وهم اتوا لخدمة المواطن ام لازلاله واهانته والتسلط عليه والله المستعان