سياسية

قيادي بالتغيير: اشتراط حمدوك على الوزراء التوقيع على برنامجه عقود اذعان

اعتبر القيادي بقوى الحرية والتغيير ورئيس حزب البعث السوداني يحيى الحسين أن إعلان التشكيل الوزاري بشكله الحالي يعني تجاوز محطات اعادة هيكلة قوى الحرية والتغيير (قحت)، وانتقد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك لعدم استجابته لمبادرة (تسعة + واحد) التي تقدمت بها قوى التغيير التي انسحبت من المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وكانت قد دفعت فيها بمرشحين للتشكيل الوزاري واستنكر عدم التزام حمدوك بدعم اعادة هيكلة قوى التغيير، وقال الحسين “للجريدة”: التعهدات التي قطعها رئيس مجلس الوزراء للمبادرة كانت نوعاً من التحايل ومحاولة كسب الوقت من حمدوك ومن قوى التغيير المهيمنة لتنفيذ ما وصفه بالمخطط الجهنمي لتشكيل مايسمى بالحاضنة الجديدة (مجلس شركاء الفترة الانتقالية)، وأردف: الأصابع الأجنبية والاقليمية تلعب دوراً كبيراً ولا نستطيع القول بأنهم متحالفين ضد رفاقهم في قوى التغيير لكن جهة ما انتقتهم بتناقضاتهم لأنهم مستجيبين للأجندة المطروحة الخاصة بالمؤسسات الاقليمية ووصف اشتراط حمدوك على الوزراء التوقيع على برنامجه بعقود الاذعان ونوه الى أنه يعني عقداً يمضي شروطه أحد الاطراف والثاني يستجيب وليس لديه فرصة نقاش أو تحفظ، وزاد: لو أنا بحترم نفسي لأنني أنتمي لحزب لديه برنامجي فلن أقبل به.

وأكد أن الحكومة الجديدة تمثل تحالفاً جديداً بين حمدوك والسيادي في مجلس شركاء الفترة الانتقالية، وأطلق عليه مجلس شركاء العسكر
وأعلن عن عزم قوى الحرية والتغيير التي انسحبت من المجلس المركزي لقوى التغيير عقد اجتماع سيتم فيه وضع برنامج تتخذ من خلاله ماتراه مناسباً من خطوات لتنفيذ مهام الفترة الانتقالية وسيتم تحديد الآليات اللازمة وأردف: (ما ح نقعد نتفرج في برنامج الثورة ينهار)، وأكد التزامهم بعدم اقصاء القوى التي قامت باقصائهم، وذكر: سندعوا من أقصونا واذا عادوا النظر في سلوكهم وقدموا نقداً ذاتياً سنقبلهم والا فسنتجاوزهم وفي رده على سؤال حول هل سينضمون لمعارضة الحكومة الانتقالية قال لم نصل مرحلة المعارضة وسنناقش في مؤتمر معارضة أو ازالة واسقاط الحكومة أو مناهضتها.

الخرطوم : سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. اول حاجة حاربوا الفقر والمرض والحوجة قبل ما تحاربوا وتتحالفوا كيمان وقبل ما نزهج منكم كلكم وتاني مافي سلمية