تحالف المزارعين: تعيين مرزوق محافظاً لمشروع الجزيرة ارتداد عن الثورة
شدد تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل على ضرورة معاقبة المجرمين الذين تسببوا فى دمار مشروع الجزيرة، وحذر التحالف من خروج (١٥٠) ألف فدان قمح من دائرة الإنتاج إذا لم يستمر الإمداد المائي حتى منتصف أبريل القادم، وأعلن التحالف رفضه الزام المزارعين بالتبرع لما وصفه بمشروع النفرة الكيزانية، ووصف الناطق الرسمي باسم تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، عابدين برقاوي في مؤتمر صحفي حول الوضع الراهن بمشروع الجزيرة عقده التحالف بود مدني أمس، وصف نفرة نهضة المشروع التي تم تدشينها مؤخراً بالنكرة وقال : المتبرعون مفترض يكونوا داخل السجون لأنهم هم الذين استأثروا بالجازولين لأنفسهم وتسببوا فى تدمير السكك الحديدية والهندسة الزراعية، ونوه برقاوي لتجاوز محافظ المشروع عمر مرزوق قرار مجلس الوزراء الذي قضى بتكوين لجنة الطوارئ للموسم الزراعي، وأردف: محافظ المشروع قام بإلغاء اللجنة بعد تكوينها من قبل مجلس الوزراء واعتبر أن تعيين عمر مرزوق محافظاً للمشروع ارتدادا عن الثورة، وحذر برقاوي من خروج (١٥٠) ألف فدان قمح من دائرة الإنتاج إذا لم يستمر الإمداد المائي حتى منتصف أبريل القادم.
من جهته حمل عضو سكرتارية تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل فاروق البدوي، حمل رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الزراعة، والري، و المالية مسؤولية الحفاظ على مساحة 150 ألف فدان من خلال توفير الري لها باعتبار أن من شأنها تحقيق الأمن الغذائي بالبلاد، وطالب بإقالة محافظ مشروع الجزيرة، وإعادة لجنة الطوارئ لممارسة عملها، وإبعاد لجنة التسيير والجمعيات الزراعية.
مدني: مزمل صديق
صحيفة الجريدة
غريبة عابدين برقاوى كيف للبرقو ان يتملكوا فى مشروع الجزيرة ويصبحوا قادة للمزارعين فهم فى الاصل تشاديين جاءوا لمشروع الجزيرة كعمال فى الكنابى واستقبلهم اهل الجزيرة بكل اريجية فكيف استطاع ان يملك ارض فى الجزيرة ، على اهل الجزيرة مراجعة كل اراضى المشروع و إعادتها لأهل الجزيرة الاصليين خاصة بعد تصريحات دقلو الاخيرة التى تفوح منها العنصرية ، و كون وجود الناطق باسم المزارعين من البرقو فهذا يدحض كل حديث سابق عن ان اصحاب الكنابى مظلومين كيف يظلم من اتى واحتمى واسترزق باهل الجزيرة فإن اعطوه فهذا فضل منه وإن لم يعطوه فمن حقهم لانهم اصحاب حق…. الناس يا تمشى عديل زى اول او تصل لحدها و تفرز الكيمان وكل قرد يطلع شجرته ، وفى النهاية لو ترك العنصريين النعرة القبلية والجهوية الحاقدة والحاسدة والطامعة فإن الجميع سيعش بسلام وهدوء ومحبة.