سياسية

لجنة إزالة التمكين: البنوك مكتظة بكوادر النظام المعزول

قال رئيس لجنة التفكيك وإزالة التمكين بالإنابة، محمد الفكي سليمان، إن البنوك ممتلئة بكوادر النظام السابق وإن اللجنة تعكف على إزالة الفساد في الجامعات والبنوك والأراضي الصناعية؛ وأنهم بانتظار رد من النائب العام بشأن النيابة الخاصة باللجنة.

وقال محمد الفكي سليمان، في تصريح لـ “سودان تربيون”، امس: “نعمل على فساد البنوك والجامعات والأراضي الصناعية”.وأشار إلى أن النظام السابق عمل على “تغذية عناصره داخل البنوك، لذا فإن عدد كبير من الكوادر الإخوانية فيها، وهذه التغذية عززت استفادتهم من المرابحات والتمويل وغيرها”.

ورفض الفكي التحدث حول ما إذا كانت اللجنة تنوي اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة محافظ البنك المركزي الذي امتنع عن تنفيذ قرار صادر من اللجنة بإنهاء خدمات 233 من موظفي البنك.وتراجع البنك المركزي لاحقًا عن عدم التنفيذ، حيث أنهى خدمات الموظفين الصادرة بحقهم قرارات الفصل.وقال الفكي: “حاليًا لن نتحدث عن هذا الأمر، لكن ما حدث هو أن اللجنة أمضت قرارها والسُّلطة التنفيذية التزمت بالتنفيذ”.

وكشف رئيس لجنة إزالة التمكين بالإنابة عن انتظارهم لرد من النائب العام تاج السر الحبر، بشأن طلبهم تكوين نيابة خاصة باللجنة، وهي التي أقرها القانون الذي يُنظم عمل إزالة التفكيك.

وقال الفكي إن لجنة إزالة التمكين تجد مقاومة لأنها تقوم بعمل صعب، وهو تفكيك واجهات النظام السابق.وتابع: “الطريق ليس ممهداً أمام اللجنة، نجد مقاومة، لكن في كل المواجهات تنتصر اللجنة لأنها معززة بثقة الشعب السوداني”.

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. ما فى داعى بانك تقول معززة بثقة الشعب السودانى واين كلمة تلك الكلمة بنسمع من منبركم الشفاف و لم يقل المواطن ان اللجنة تظلم او تقطع ارزاق المواطنين وتشكل اللجنة القانونية والعدلية وما يثبت عبرها يطبق فيه الحق العام والحق الشخصى انه مجرم او اظهار السبب بدون كفاءة او سوء فى ادائه يحاسب بعيد عن اللون السياسى لان المواطن يحق له العمل بقض النظر عن جهويته او لونه السياسى ما دام يعمل وفق ضوابط العمل ومنتج لا يحق للجنة التمكين تقوم بفصله لانه بحق الدستور والقانون مواطن سودانى له حق العمل ويجب ان نوضح رؤية المواطن العادى بعيد عن لجنة التمكين والانتقام والتلوث السياسى والمكايدات ووطن يسع الجميع بالديمقراطية والانتخابات المرتقبه الحرة النزيه وده المنهج والاسلوب الذى يجب ان يتبع وهذا حرامى وهذا جهوى اثبت للطرف الاخر حق الاعتراض والمحاسبة القانونية وكشف الحقائق للمواطن بعدها ونكون حفظنا حقوق المواطن ايا كانت وان اختلفنا معه سياسيا او اى شىء اخر وهذه قمة العدالة والشفافية ويجب للسلطات العدلية بمراجعة كفاقة قرارات وما تسمى لجنة التمكين وكانها وزارة عدل وتشريع وقانون ؟ واين المجلس التشريعىى فى البلد والمراقبة وكان البلد فى رحمة لجنة التمكين ويعتبر تلك اللجنة التمكين الان ذات سلطات بتشبه ايام الاتحادات فى الجامعات الصورية والزخم الاكبر من انجازاتها حقا ؟ اكبر من حجمها لانها لم تاتى من لجنة مفوضه من مجلس تشريعى او دستورى او عبر الانتخابات وحتى التعينات فى الحكومه الحالية ليست دستورية ولا قانونية الا يكون عبر القانون الحكومه الانتقالية والتى لم يكن بها مجلس تشريعى منتخب او معين ليضع كل الامور والقرارات فى نصابها وكل وزير يعين وكل وزير يصرف كما يشاء كان البلد لا حاكم ولا محكوم لديه راى ولا قوانين مطبقه وكل زول حسب رؤيته واتحدى من يقول الوضع عكس ذلك؟؟؟